الدعاه السلفين و محاولاة التجديد( الدعاة الجدد الجزء الثالث)

اخى مواطن احييك على اختيار الموضوع واسمح لى اتخذ مسلكا اخر وهو اظهار السلبيات مع احترامى الشديد وسماعى لكل من ذكرت من هؤلاء الدعاة
واتمنى منك ان ترد حتى يصل المتابع للموضوع لكل اركان الموضوع ويلم بمن ينقد ومن يسير مع هؤلاء الدعاة مذكؤا اننى اكن لهم احترام واجب
مذهبهم حديث قام على التوفيق والتأليف بين (الإسلام-
الإخوان-العولمة-المذهب الحكومي) ، وذلك ليستقطب أكبر عدد
من المؤيدين
أبرز الدعاة الجدد ؛ مصطفى حسني # ، أحمد الشقيري # ، معز
مسعود # ، خالد الجندي # ، محمد هداية #
>> مؤخرا : شريف شحاتة ، عمرو مهران ، محمد طه
تميز عمرو خالد
بالعلمانية ، ومصطفى حسني بالتصوف والتأصيل العلمي للبدع ..
ومعز مسعود أقرب للعلمانية .. وأحمد الشقيري أقرب لليبرالية ..
وخالد الجندي حكومي .

كلهم يأخذون من بعض ، فمصطفى حسني أخذ من عمرو
خالد ، وشريف شحاتة وعمرو مهران يتسلقان على أكتاف
مصطفى حسني ، ومعز مسعود مقلد لعمرو بلا سند مباشر (يعني
عرف السكة لوحده لكن المظهر العام والأسلوب من عمرو) كذلك
أحمد الشقيري بس هو عربي مش مصري فالترابط والتواصل
بينه وبينهم ليس كما بين بعضهم .. والسند واحد متصل من
جميعهم ؛ عن القرضاوي والغزالي ، بالإضافة إلى القراءات
الخارجية في الكتب الغربية
. وشكرا لى لفاء اخر ان شاء الله

محمد حسن يعقوب
الشيخ محمد حسين يعقوب شخصية دعوية معروفةومشهورة إعلاميًا عبر الشرائط المسجلة وعبر الفضائيات الخاصة، لا أنكر أن الرجل ذوشخصية جذابة وهيّابة وسمته ومظهره يمثلان علامتين للالتزام بالسنَّة كما لا أنكر أنالرجل واعظ مؤثر ومكثر، ولكن الرجل مع فرط الحماس وكثرة الأتباع وكثرة الطلب عليهخاصة في دول الخليج تخطي مرحلة الوعظ [ الترهيب والترغيب ] وصار مؤصِّلا ًومقعِّدًا ومع كثرة هذه الحشود المتيّمة به صار الرجل إمامًا يُنصت له ويُتعصب لهمن قِبل الأتباع،
يُلاحظ على وعظ محمد حسين يعقوب الغلو في تضخيم بعض المعاصي وربما بعض المكروهاتمما يُوهِم السامع أن الإصرار على هذه المعاصي يخرجه من الإسلام ، وفي الوقت نفسهلا نجد نفسًا طويلا ً ضخمًا في التحذير من مظاهر الشرك القولية والفعلية كما كاندأب الأنبياء جميعًا وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
اخوانى قال بالحرف الواحد
فالربا صنم ... والزنا صنم... والتبرج صنم... وأكل أموال الناسبالباطل... وكل ما تهواه الأنفس مما يغضب الله صنم... فالأغاني وحبها صنم... والتلفزيون وتعلق القلب بما فيه صنم... وحب المظاهر والزينة الحرام والافتخاروالاستعلاء على الناس صنم... ولا تصفوا التوبة حتى تتحطم هذه الأصنام.
والرد على هذا الكلام

الصنم هو الوثن أي التمثال الذييُعبد سواء كان من خشب أو حجر أم نحاس، ومعني يُعبد أي يُؤله فيُدعي من دون اللهأو مع الله ويُقدم إليه القرابين والشعائر، هذه الأصنام هي الآلهة الباطلة التيكانت ولا زالت تمثل أصل الشرك في البشرية وحتى قيام الساعة، واستدلال محمد حسين يعقوب بالآية ﴿ أَفرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ... ﴾ [ الفرقان: 43]ليثبت أن الأهواء أصنام تُعبد من دون الله ما هو إلا تلاعب بظاهر الآية بدون الرجوع لتفسيرها ومعرفة أسباب نزولها ليتبيَّن المقصود

اما الغلو فيه وعنده كما اراه

يتضح الغلو والتحريف كذلك في حثه للمتبرجة بعد حجابها وتوبتها أن تحرق ثيابهاكلها، ولقد نزلت آيات الحجاب وتحجبت نساء الصحابة ولم يُؤْمَرْن بحرق ثيابهن، غاية الأمر أن المرأة إذا خرجت من بيتها لزمت حجابها وإذا كانت في بيتها لبست ملابسهاالعادية بين محارمها ولا داعي لحرقها، وما ذاك إلا غلو في الأحكام وادعاء أحكامجديدة
وارى

ان استمرار هذا المنهج يؤصل التكفير والعنف من جيل إلى جيل
وهذا مانعانى منه كلنا وشكرا
ولى لقاؤ اخر

و الله يا استاذ طارق انت حرقت عليا اى تكملة للموضوع و احيك على ده
طبعا فى مشايخ و دعاه جديدة جدا و كم هائل و لكن انا اخترت 4 نماذج مختلفة بين شاب يفوق بمراحل الدعاه الجدد و عجوز تأثيره واضح و دكتور اسلوبه مختلف تمام و اسلوب اخر مختلف و ناجح
طبعا باقى الاسماء و العلامات الاخرى من الدعاه السلفين كنت هتكلم عنها بالتفصيل من خلال الردود بالاضافة للاسماء اللى انت قلتها (صفوت حجازى و العفاسى و الجعفرى و خالد عبد الله و الكثير فهذا بمثابة ملف خاص و لكن حاولت الايجاز حتى لا يشعر احد بالملل من طول الموضوع


لى وقفة تأييدية قريبا و لكن لضيق الوقت بالنسبة لى لم ارد الان

اقتباس :

(الإسلام-
الإخوان-العولمة-المذهب الحكومي) ، وذلك ليستقطب أكبر عدد
من المؤيدين

يعنى ايه مزهب الاخوان و الاسلام و الحكومى و العولمة

ممكن يكون الحكومى انهم مش بيهاجموا الدولة ولا يدخلون فى السياسة
و العلمانى انهم بيحولوا يكونزا عصريين مثلا
و الاسلام اعتقد كلهم بيدعوا الى الدين
و الاخوان ؟؟؟...........مش فاهم

اقتباس :

تميز عمرو خالد
بالعلمانية ، ومصطفى حسني بالتصوف والتأصيل العلمي للبدع ..
ومعز مسعود أقرب للعلمانية .. وأحمد الشقيري أقرب لليبرالية ..
وخالد الجندي حكومي .

بمعنى ....؟؟؟؟

اقتباس :

مذهبهم حديث قام على التوفيق والتأليف بين (الإسلام-
الإخوان-العولمة-المذهب الحكومي) ، وذلك ليستقطب أكبر عدد
من المؤيدين

ان مش شايف اى مشكلة فى ده
فالاسلام كلهم يدعون ايه
و كلهم و كلنا مسلمين
و لكن بدرجات
فمن لديه 95 ايمان ممتاز و يستطيع الدعوة
90-80 ممتاز او حتى 70 /60 طالما لديه المؤهلات


اما عن الاخوان فالدعاه هم اول من كشف ان للاخوان اخطاء بسيطة فى الدين اذا فهم مختلفين تماما عن الاخوان
بالاضافة انهم لا يدخلون فى السياسة
اذا فهم مختلفون كليا عن الاخوان
ولا تقل لى انهم يدعون للاخذ بالمنهج السلفى او الاسلامى كما يفعل الاخوان لان هذا فى صلب الدين الا وهو الاخذ باحكام الدين الاسلامى فى الحياه لانه منهج ربانى لا يخطىء و مناسب لكل زمان و مكان

ايضا انهم لا يدخلون فى السياسة ليس عيب اطلاقا
فليس من الضرورى ان يكونوا كالشيخ المعز بن عبد السلام و بجرأته
فلا يجب ان ننظر لهم على انهم انبياء فهم بشر و ليسوا مثالين




اما اذا قصدت بالعولمة انهم يأخذون العلم فى تفسير الظواهر فهذه عبقرية و براعة انهم يعتمدون على اقناع العقل و القلب و يدل على ارتباطهم بالحياه الاجتماعية و العلمية و الحياه بصفة عامة
و لا يعتمدون على الكلام المعروف الدينى البحت فقط



دى نقطة رائعة انك وضحتها و اكدتها و اثرتها
احييك بجد

عايز كمان اوضح ان
الشيخ يعقوب قال ان مجموعة من المعاصى تشبه الصنم
مش قصدة التكفير او الصنم نفسه اكيد هو فاهم يعنى ايه صنم و عارف
و لكن قصد التشبية
و التشبية قد يحتوى على مبالغة
فقوله ان المعاصى كالصنم فيها تشبيه قوى بليغ
و انا ااكد على كلامه


ان الذنوب و المعاصى كالصنم






رغم تأكيدك على انك بتحترمهم و بتحبهم و بتسمع لهم
الا ان الناس اللى عايزة تشوفهم مخطئين
فتاخد جزء من كلامك السلبى و تتجاهل تأكيدك المستمر او كلامك الايجابى




فرجاء خاص مش عايزين نركز على السلبيات و لكن ان نركز على الموضوع نفسه

شباب منعا للمغالطات
احب اوضح نقطه صغيره

العلمانيه دي اصلا مش اسلام العلمانيه دي ايمان بشئ غير موجود مثلا
او الاعتقاد في اشياء عجيبه والايمان بيها زي رواد الفكر الماركسي والماسونيه
ليهم معتقدات غريبه وعادات عجيبه زي مثلا حب مخالطه الجنسين والسفور
لا يعتقد مطلقا بوجود الله رب العالمين ويعتقد في العلم هو من يقيم كل شئ

الموضوع قيم جدا ..
ولي رد برأيي

شكرا على تقديرك لموقف و عدم اساة فهمه

اقتباس :

تغير أماكن التصوير وتداخلها فى الحلقة الواحدة كان يصيب
المشاهد بعدم التركيز، إلى جانب استمرار نبرة عمرو خالد التى تحتوى
على شىء من الانكسار كثيرًا فى مواقف تحتاج إلى نبرة أشد لعزيمة

بس ده كله يا استاذ طارق عشان عدم الملل بالنسبة للاماكن
و زيادة التركيز بالنسبة لنبرات الصوت لشد الانتباه و لعدم الملل ايضا

اقتباس :

الأفكار الهامة والكبيرة جمهورها قليل بطبيعتها، ولكنها مع الوقت
والصبر والمثابرة تنتشر وتجذب أعدادًا أكبر، يتميزون بالفاعلية وسعة الأفق والإدراك

على فكرة مبدىء جميل جدا و مهم جدا



شكرا ليك استاذ طارق انك بتسعدنى فى تغطية الموضوع

اقتباس :

شباب منعا للمغالطات
احب اوضح نقطه صغيره

العلمانيه دي اصلا مش اسلام العلمانيه دي ايمان بشئ غير موجود مثلا
او الاعتقاد في اشياء عجيبه والايمان بيها زي رواد الفكر الماركسي والماسونيه
ليهم معتقدات غريبه وعادات عجيبه زي مثلا حب مخالطه الجنسين والسفور
لا يعتقد مطلقا بوجود الله رب العالمين ويعتقد في العلم هو من يقيم كل شئ

شكرا للتوضيح
جميل

اقتباس :

الموضوع قيم جدا ..

تسلم

اقتباس :

ولي رد برأيي

مستنيينه بفراغ الصبر

السلام عليكم
اخوانى
اكاد اجزم على ان المنهج الذي نشأ عليه هؤلاء متماثل مع البيئة التي نشأوا فيها ،
من حيث كونها بيئة رمادية بمعنى الكلمة
أن مواقع نفوذ هؤلاء الدعاة الجدد واسعة بوسع دعوتهم
التي تشمل الجميع ، المسلم والكافر ، السني والمبتدع ..

فهم في القنوات الفضائية ، في المساجد التي تسيطر عليها الحكومة
والأوقاف (كمصطفى وعمرو مهران ومحمد طه) ، في الكنائس (كعمرو خالد) ،
في الصحف والمجلات العالمية المعروفة بخلفياتها وصانعيها
وداعميها (كعمرو خالد ومعز مسعود) ..

وأول القنوات التي تدعم هذه الطبقة من البشر ؛ هي قنوات :

إقرأ – الرسالة – المحور – دريم

فضلا عن قنوات صغيرة أخرى كقناتي أعمال – أنا

أما من حيث الوضع الجغرافي ، فالانتشار هو بانتشار وشهرة تلك القنوات ،
والتي وصلت جميع أنحاء العالم تقريبا ..

بالذات مع تمكن بعضهم (كمعز مسعود) من الدعوة باللغة
الإنجليزية ، لنفس ذلك المنهج والمعتقد
والى لقاؤ اخر

اقتباس :

فهم في القنوات الفضائية ، في المساجد التي تسيطر عليها الحكومة
والأوقاف (كمصطفى وعمرو مهران ومحمد طه) ، في الكنائس (كعمرو خالد) ،
في الصحف والمجلات العالمية المعروفة بخلفياتها وصانعيها
وداعميها (كعمرو خالد ومعز مسعود) ..

انتشارهم فى المساجد الحكومية تحسب لهم لا عليهم


كما ان القنوات الفضائية من ينهال بالعروض على الناجح فى اى مجال سواء فى الدعوة او غيرها


و عدم مهاجماتهم للحكومات هو موقف عقلانى
فلا يكلف الله نفسا الا وسعها فهم ليسوا مطالبين ان يكونو ا الشيخ المعز بن عبد السلام


فلو نظرنا للتارخ و قارنا بين موقفين لاثنين من الداعية ( الشيخ الشعراوى و الشيخ كشك)
فالشيخ كشك كان مهاجما للحكومات مما جعله لم يأخذ مكانته التى يستحقه و اصبح (رد سجون)
اما الشيخ الشعراوى فهو كان محايدا غير متحيزا مما ضمن له قوة التأثير و سرعة الانتشار و مكانة علمية مرموقة