الاسلام وشبهه الانتشار بحد السيف

هل مازعمه اعداء الاسلام علي ان الاسلام الدين المتسامح قد نشر بحد السيف صحيح

هل مازال الاسلام عقبه في طريق اعدائه من الجاهليه الي الان

اقراو معي


كان نشر الإسلام
بالموعظة الحسنة وصوت العقل الذي تستجيب له الفطرة، وكان نور القرآن وأخلاق النبوة
وخصال الصحابة تفتح قلوب الناس في الأمصارالبعيدة قبل أن تصلها جيوش الفاتحين،
والأمثلة التاريخية على ذلك كثيرة. فالإسلام لم يَكُفَّ العنف الكفَّ الصحيح القوي
اللازم فمن قال لك بأننا مع العنف أو أن القرآن مع العنف؟ فليقرأ أحاديث الرفق
وليقرأ أحاديث الحوار وليقرأ أحاديث اللقاء وليقرأ أحاديث الرحمة. قال الله عز وجل:
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) و في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء

فعقيدة الإسلام
تقوم على القناعة العلمية والمعرفة، ولا قيمة للإيمان في الإسلام إلا إذا بُني على
أساس العلم والوعي والمعرفة؛ لذلك جاءت دعوة القرآن إلى التفكير والتأمّل في عوالم
الكون ـ الطبيعة والحياة والذات البشرية ـ لمعرفة الله والرسالة الإلهيّة…ولذلك جاء
البيان القرآني بأنّ لا قيمة للإكراه على عقيدة أو فكرة ..قال تعالى : (لا إكْرَاهَ
في الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ )

وشكرا لكم علي المتابعه

admin