ويكليكس..بابا الفاتيكان عارض انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي

الجديد من ويكليكس..بابا الفاتيكان عارض انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي

تاريـخ الخـبر : 2010-12-11 21:31:57

لندن - مودرن نيوز نت
رنا الفولي
نتواصل معكم لنعرض كل جديدمن وثائق موقع ويكليكس "المسربة" حيث نشرت جريدة "لوموند" الفرنسية وثيقةمصنفة "سرية" مرسلة من السفارة الأمريكية لدى الفاتيكان بروما تتهم باباالفاتيكان بنديكتوس السادسعشر بأنه المسئول عن "العداء المتزايد للفاتيكان" وارجأت الوثيقة السبب فيذلك إلى "عدم رغبته في انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي"
وأوضحت الوثائق التي يتشرهاويكليكس تباعا أن امريكا تصغى باهتمام شديد إلى صوت الفاتيكان وقنواته غيرالرسمية كجماعة سانت ايجيديو في قضايا كثيرة تشغل العالم وأمريكا وبحسبالوثيقة فإن "تأثير الفاتيكان" على القرار الأمريكي "مبالغ فيه بشكل كبير"
وكشفت الوثائق أن سفارةالولايات المتحدة الأمريكية في الكرسي الرسولي تهتم بعلاقاتها معالكنيستين السرية والرسمية في الصين حيث أن لديها معلومات كثيرة حولالمنشقين والحريات وحقوق الإنسان وعن مدى سيطرة الحكومة وكذلك في كورياالشمالبة حيث تذهب إلى هناك باستمرار منظمات خيرية كاثوليكية.

كما كشفت الوثائق عن علاقة أمريكا براهبة "مقربة من الزعيم الكوبي فيدل كاسترو" للإطلاع على آخر المستجدات من ناحية صحته

وابدت الولايات المتحدةالأمريكية قلقا بشأن موقف الفاتيكان من انضمام تركيا الى الإتحاد الأوروبيحيث تساند واشنطن ذلك الإنضمام حيث نشرت صحيفة الجارديان على موقعهاالإلكتروني أنه في عام 2004 قد صوت الكاردينال راتسينجر (البابا الحاليبنديكتوس السادس عشر) ضد انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي باعتبارهادولة مسلمة وبدا متشككا حول امكانية انضمامها برغم اعلان الفاتيكانحياديته بشأن هذه القضية
ثم أوضح الفاتيكانللأمريكيين "على لسان وزير خارجيته المونسنيور بيترو بارولين" أن تصريحاتراتسينجر تعبر عن رؤيته الخاصة وليس عن الموقف الرسمي للفاتيكان ولا يعكسرايه راي الكرسي الرسولي المؤيد لانضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي

وكشفت الوثيقة النقاب عن أنراتسينجر كان الصوت الرئيسي وراء حملة الفاتيكان الفاشلة للإشارة إلى"الجذور المسيحية" الأوروبية في دستور الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أنراتسينجر يدرك بوضوح أن السماح لانضمام دولة إسلامية إلى الاتحاد الأوروبيمن شأنه أن يضعف قضيته تجاه المؤسسات المسيحية فى أوروبا.وافادت الجارديان أن وزيرخارجية الفاتيكان بارولين كان يعمل لصالح راتسينجر في 2006 والآن يعملللبابا وأضاف بارولين أنه لا البابا ولا الفاتيكان قد أيدا فكرة انضمامتركيا إلى الاتحاد الأوروبي في حد ذاتها مؤكدا أن تركيا تحتاج فقط إلىالالتزام بمعايير الاتحاد الأوروبي لتأخذ مكانها في أوروبا
كما كشفت الوثائق أنه في2002 طلبت امريكا من الفاتيكان مناشدة ياسر عرفات "وقف العنف" بحسبالوثيقة وفي 2003 كشفت الوثائق عن معارضة الفاتيكان لحرب العراق كما أفادتوثيقة تعود الى عام 2006 "اشمئزاز" الفاتيكان من الوضع في العراق.
واعرب الاميريكيون، بحسبالوثائق، عن اسفهم لعدم استخذام الكرسي الرسولي بشكل افضل "علاقاته الجيدةمع ايران" لما فيه مصلحة لبنان او لحل ازمة الملف النووي الايراني. واظهرت وثائق ويكيليكس ايضاان الفاتيكان حض الاميركيين على الابقاء على علاقات جيدة مع سوريا وايران.وفي 2008 اقنع السفير الاميركي في روما البابا بنديكتوس السادس عشر بعدماستقبال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي طلب موعدا للقاء الحبرالاعظم.وبحسب الوثائق الاميركيةالتي سربها ويكيليكس فان الدبلوماسيين الاميركيين رحبوا بالعمل الذي تقومبه جماعة سانت ايجيديو المتخصصة في حل النزاعات والحوار بين الاديان،معتبرين ان افراد هذه الجماعة بامكانهم ايضا ان يكونوا "مصادر جيدةللمعلومات". وفي 2001 اكد الدبلوماسيونالاميركيون ان السفارة الاميركية في روما طلبت من سانت ايجيديو انخراطااكبر في المفاوضات حول اقليم كيفو في جمهورية الكونغو الديموقراطية حيثكانت تدور حرب اهلية. وطلب الفاتيكان زيادة الضغوط الاميركية والبريطانيةمن اجل انسحاب القوات الاوغندية والرواندية من كيفو