الاخوان المسلمين فى الميزان

السلام عليكم اخوانى الاعزاء
لقد حزنت ولا انسان منكم يدافع عن الاخوان اذن اين هم
اماسبب كراهنى للاخوان الان واقول الان لانى كنت اتمنى ان اكون منهم وكنت استغرب من الباشمهندس عبد الله العمرى ولكنى كنت اجد الدافع عنده وهو انه كان من الحزب الوطنى واعترف اننى لم اكن قادرا على الفهم
كرهت الإخوان وأجنداتهم وركوبهم الموجه لمصلحتهم فقط وجعلوا أصابعهم في آذانهم
وظهر أمام الجميع أنهم جماعه وصوليه تنتهز الفرصه بغض النظر عما يحدث بالبلد وعن مدى الخراب الكائن حالياً
والمفروض عليهم أن يحكمو ضمائرهم ويسمعو لصوت العقل ويبدأو بالحوار ويجب
أن يفهمو جيداً أن لكل شئ حدود وأن المكاسب التى حققوها
حتى الآن ليست بالهينه أو بالبسيطه فأين الشعارات التى ينادون بها
وأولها الديمقراطيه التى لايطبقونها وهى الانصات للآخر.او الشباب المنتمى اليهم

بالرغم من حبى واحترامى الشديد لبعض مبادئ الإخوان
وهى التكافل الاجتماعى وكفالة اليتيم ومساعدة الفقراء
والمساكين وحبهم الشديد لبعضهم وتكاتفهم
وحرصهم على مصالحهم وأهدافهم.

كرهت كل وصولى متسلق يستغل الأحداث لمصالح شخصية وكرهت سذاجة
بعض الشباب الذين يركبون الموجه بدون فهم ولا وعى وبدون
هدف وبدون نظر أيضا لمصلحة البلد
فيرددون شعارات لايفهمونها ولايعرفون عواقبها ونجد معظمهم
منهكون أفكارهم غير منظمه للأسف يسيطر عليهم وصوليين منتهزين للفرص
سقف مطالبهم غير محدود وتحت هذه الكلمه ألف خط ..

الإخوان المسلمون إسما فقط فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
هل نحن مقبلون على غد مشرق، يحكمه الراشدون والعقلاء ويسوده التفاؤل بأن القادم أفضل، ونبدأ خطوة جادة نحو التغيير ليعم الاستقرار، إلى عصر الانجازات بالتخطيط المدروس أم سنظل على فوهة البركان نعيش الآن فقط على التكهنات والتنبؤات والاحتمالات والمساعدات،

هل الاخوان هم شعب مصر ؟
هل مجبرين على اختيار الاخوان ؟
هل هم المسلمون ونحن لا ؟
ورسولنا كما هو قدوتهم قدوتنا والشهادة كما هي أمنيتهم
أمنيتنا


مرجعيتنا القرآن وسنة نبي آخر الزمان واسلامهم إسلامنا
والكعبة قبلتنا