الإنسان ويسمي بالإنجليزية Human ويسمى علميا باللاتينية Homo sapiens i هو كائن حي يمشي على قدمين وهو من الثدييات الرئيسة ينتمي الإنسان العاقل جنس البشر هو المتبقي العاقل الوحيد.يمتلك الإنسان خلافا لبقية الحيوانات على الأرضدماغ عالي التطور ، قادر على التفكير المجرد واستخدام اللغة و النطق والتفكير الداخلي الذاتي وإعطاء حلول للمشاكل التي يواجهها الإنسان. ليس هذا فحسب بل أن الإنسان يمتلك جسما منتصبا ذا أطراف مفصلية علوية وسفلية يسهل تحريكها وتعمل بالتناسق التام مع الدماغ وهي خاصية تجعل من الإنسان المخلوق الوحيد على البسيطة الذي يستطيع توظيف قدراته العقلية والجسمية لصناعة الأدوات الدقيقة وغير الدقيقة التي يحتاجها.
أظهرت دراسة الأإحفوريات وتحليل الحمض النووي للمتقدرات Mitochonrial DNA أدلة تشير إلى أن الإنسان الحديث ظهر في أفريقيا قبل حوالي 200ألف عام.الآن يستوطن البشر كل القارات ومدارات الأرض المنخفضة بعدد إجمالي يصل إلى6.7 مليار نسمة وذلك بحسب إحصائية 2009
أصل ومعنى كلمة إنسان
كلمة إنسان في كلامالعرب يرجع إلى معنى الظهور، عكس الجن. ثم إنهم ذكروا للإنسان معنى آخر هو: النسيان. فقد أورد ابن منظور عن ابن عباس قوله: "إنما سمي الإنسان إنسانا؛ لأنه عهد إليه فنسي"، إذ یقول القرآن بهذا الصدد: "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما". وبهذا قال الكوفيون: إنه مشتق من النسيان.لذا فإن معنى الإنسان في كلام العرب يعني الظهور، والنسيان.ومعرفة هذه النتيجة لها دور مهم، في تحديد ما يجب أن يكون الإنسان عليه، فما دام أن الظهور أصل معناه، فيفترض به أن يكون الظهور سمته البارزة، فيحقق هذا المعنى في:نفسه، وطريقته، وحياته. فيكون ظاهرا في : مبادئه، وقيمه، وأخلاقه، ودينه الذي يؤمن به، فلا يستخفي، ولا يتوارى، كما يتوارى الجن.
التاريخ التطوري للإنسان
تعتمد نظرية التطور على التفسیر العلمي وعلى الحفريات والتجارب المقارنة والدراسات الجينية. والإنسان حسب هذه النظریة ذو علاقة قریبة بالقردة العلیا مثل الشمبانزي والبونوبو والغوریللا والأورانج أوتان، إذ یقدر العلماء بأنه کان هناك جد مشترك للإنسان مع الشمبانزي قبل زهاء 6 ملایین سنة قبل الآن في القارة الأفریقیة. الإنسان ككائن حي له صفات عدیدة مشترکة مع الثدیيات الأخرى, مثل وجود العمود الفقري والثدیین والدماغ (رغم کبر وتعقید دماغ الإنسان الکبیر) والأرجل والأذرع والیدین بالإضافة إلى وجود الحمض النووي والمیتوکوندریا وغیرها من التشابهات الکثیرة الأخرى. الدراسات العلمية التي تتناول التاريخ التطوري للإنسان تشمل كل ما يتعلق بجنس هومو زابينز Homo sapiensلكن الدراسات عادة ما تتوسع وترتبط بدراسة الرئيسيات مثل القردة العلياوالهومونينسفي محاولة منها لمعرفة أقرب أجداد البشر في السلم التطوري.
يطلق دارسو الأنثروبولوجيا على الإنسان الحديث نوع الإنسان العاقل.وهو المتبقي الوحيد من جنس الإنسان العاقل .والإنسان العاقل البالغ الآخر هو من جنس الإنسان العاقل النيدرتالي وهو جنس منقرض قبل حوالي 30 ألف عام حيث كان يصنف كجنس الإنسان العاقل النياندرتالي لكن الدراسات الوراثية حاليا تشير إلى انفصال الإنسان عن الإنسان النيادرتالي قبل 500 الف عام.التاريخ التطوري للإنسان ما زال مثارا للجدل بين علماء الانثروبولوجيا سيما بعد ظهور بعض الابحاث العلمية الحديثة التي أكد فيها بعض العلماء أن تاريخ ظهور الإنسان يرجع لمئات ألاف السنين وربما ملايين السنين.
المنظور الفلسفي
تغيرت النظرة الفلسفية إلى الإنسان تبعا لتطور الفكر البشري. ففي الفلسفةاليونانية كان يفهم الإنسان على أنه مواطن للمدينة-الدولة (أرسطو). وكان يقام حد بينه وبين الأشياء الخارجية بحيث أمكن تجريد الأنسان عن هذه المواقف الملموسة أو تلك (وخاصة في فلسفة أفلاطون). يتميز الوضع البشري بسمتين بارزتين تتجلى السمة الأولى في كون الوضع البشري متعدد المكونات والابعاد وبذلك فهو وضع فريد من نوعه لأنه يتميز بالتعدد والغنى فالحواس والعقل والوجدان كلها قوى جبارة تضفي دلالة خاصة على الوجود البشري والنتيجة الحتمية لهذا التعدد والتنوع في قوى ومقدرات الإنسان. فالإنسان هو شخص أو ذات قادرة على احترام القانون والأخلاق ومن جهة ثانية فهي ذات مبدعة وخلاقة بفضل امتلاكها لملكة العقل وعلى الرغم من هذا التحديد يبقى مفهوم الشخص أو الإنسان ناقصا نظرا لتدخل البعد الميتافيزيقي للذات الإنسانية بوصفها ذاتا عاقلة وتمتلك الإرادة والوعي والحرية وتعيش بموجب الحق والقانون وتلتزم بالقيم الأخلاقية وتسعى باستمرار إلى السعادة وتحقيق الأفضل
الإنسان وعلم الأحياء
لتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع، انظر علم الأحياء البشري.
العقل والدماغيعتبر الدماغ من أعقد أعضاء جسم الإنسان حيث به يفكر ويترجم الأفعال الصادرة عن جسمه.
العواطفالعواطف الإنسانية تتحكم بها عدة خلايا منها المسؤولة عن الضحك والمسؤولة عن البكاء