في أول تصريح له -منذ دخوله غرفة العناية المركزة قبل أسبوع، مصابا بنزيف حاد في المعدة- كشف المطرب الشعبي المصري سعد الصغير، أنه كان يحلم بنجم الكرة المصرية أبو تريكة، ووجده أمامه في غرفة العناية المركزة.
جاء ذلك بينما تمنت زوجته -في تصريحات خاصة لـmbc.net- معجزة إلهية تشمل زوجها من الله سبحانه وتعالى، بحيث لا يحتاج للسفر للعلاج في الخارج، ويحدث بمقتضاها تقدم في حالته الصحية بين يوم وليلة، وقالت: "هذا شيء غير بعيد على قدرة الله".
وقال سعد الصغير :"كنت أحلم بأنني أرى أبوتريكة، بعد أن تصادف ذات مرة أن كنت موجودًا معه على طائرة واحدة، ففوجئت به يقف مع عدد كبير من نجوم الكرة أمام السرير الذي أنام عليه في المستشفى، يدعون لي بالسلامة دعوة موحدة".
وبدأ سعد الصغير في التحدث منذ يومين فقط وتلقي الزيارات، بعد أن كانت ممنوعة عنه، خوفًا من تدهور حالته الصحية، وقد زاره عدد كبير من الفنانين؛ منهم أحمد السقا، الذي كان موجودًا معه منذ بداية الأزمة الصحية، وكان حريصًا على نقله للمستشفى ومتابعة حالته الصحية بنفسه، بحسب حديث سعد للصحيفة المصرية.
وأضاف المطرب الشعبي أن كثيرا من الفنانين المصريين حرصوا على زيارته، في مقدمتهم محمد سعد، وحكيم، وتامر حسني، ومي كساب، والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، ومحمد الحلو، وإيهاب توفيق، ونيكول سابا، وعبد الباسط حمودة.
ولفت أيضًا إلى وجود المنتجين أحمد ومحمد السبكي، على رغم خلافه مع الأخير وتحريره محضرًا رسميًّا ضد المنتج المنفذ بشركته، وهو «أسامة الخبيري» قبيل الأزمة الصحية بأيام قليلة. الملفت أن «الخبيري» كان أول من وقف بجانب سعد بعد تعرضه للأزمة، وهو أول من تبرع له بدمه، بحسب تأكيد سعد الصغير.
واستطرد قائلا: "إن المحنة عادة ما تبين للإنسان مين الكويس ومين الوحش، لكن محنته الأخيرة أوضحت له أن كل من حوله هم أناس طيبون ويحبونه ووقفوا معه وقفة رجالة".