من غير كلام
ومن غير أشعار
أسف وأسف
اذ لم تلبي الملائكة
دعائي
كي يحرسوك من حبي
أسف وأقدم التعازي
لنفسى لانى لم القاكى
أسف
لانني لم أمنع الشمس
أن تلامس جسدك
وانت فى انتظارى
كان الميعاد ..
اشواقي تحاصرني
ودموعي تاسرني
فكيف لي السبيل
ما دام قلبي الصغير ينبض بك
بلا توقف وبلا حدود
ما دام فكري شارد بعبير
اللفاء
ما زلت امتطي ارجوحة الامل
فلا شئ يابي فراق امنياتي
او حلمي المتصل
فصهودة جواد النبلاء في الغياب
وانتى..
تمضي الى لقاء
لتتركى عطرك ...
حتي يعرف الجميع ..
ان باب الدخول .. اليكى
ولا احد .. فقلبك
مغلق .. لا يستطيع ان يمر به
الا الامير .. اشرف
ومن غير باقة
ورد عند اللقاء
شيئ ساحق هزني
ودمعه من السماء
أحرقتني
وليل بعد عدم اللقاء
أيقظني
وركنت الى السهر
دون ملل
وقلبى حتى الصباح
جلس يحدثني
كان الليل رفيق
دربي
ودمعاتى سلاح
حبي
لانني اعترفت
بحبك وا بعدنى مرض
عن لقاء النور
وحكم قاضي القدر
أن لا أكلمك اليوم
وأن أبقى بعيدا
عن شذا اللقاء
وعاقبني بسهر
الليالي
وجسد كورق
الخيال
ووضع الاغلال
على قلبي
أن لا يفتح لغيرك
وأخذوا كلمات الاسف
دفعوا بها جنب الحقول
تأكلها الطيور
لتغرد كلماتي
وانام على اّهاتي
وتنبت الارض بعضا
من كلاماتى
ورود بكل الالوان
أناديك
وارسل لكى
مع كل طائر
في الصبا ح
ومع كل وردة
تفتح فى ارضى
ومع كل دمعة
تنزلها السماء
بأنني اسف...
أسف
منك حبيبتي
ان أوقدت نار
حول قلبى
سأزرع أزهارا
في داخلك
أسف لكى حبيبتي
ان لم اقدر أن اهدى
البحار لك
ولم أخفف من سرعة
الرياح في وجهك
ولم أحبس الهواء
من مداعية شعرك
أسف
لانني لم أمنع الشمس
أن تلامس جسدك
وانت فى انتظارى
وأسف لانى لم انحر المرض
كخروف العيد
قربانا لكى
أسف لانني لم أقوى
على اعادة الزمن
حتى القاكى
وامارس حبا
كحب قيس وليلى
أسف وأسف
اذ لم تلبي الملائكة
دعائي
كي يحرسوك من حبي
أسف وأقدم التعازي
لنفسى لانى لم القاكى