ندما يتحرك العقرب للامام ويبتعد عن مركزه المتمم والصحيح-- فيقدر ما يبتعد بقدر ما يزيد اقترابا مرة اخرى لبدايته مشواره--
هكذا البشر فى طبائعهم -
1- عندما يكون عدد من البشر لا يعرفون مبادىء الحياة السليمه المنضبطه سلوكيا مع عادات المجتمع المنتمى اليه فأنه يثبت فى نفس اللحظة ان عدد اخر يعى ويعرف ذلك
2- وعندما تكون هناك فئة من البشر قد ضلوا الطريق وانحرفوا نحو الرذيلة فان هذا برهان كامل ومؤكد على ان عددا كبير من الناس يسلكون الطريق الصحيح نحو الفضيلة
3- واذا قلنا ان جزءا ليس بالقليل ليس لديهم ثوابت اصيلة فى التربية فان هذا يفسر قيمة وقامة الجزء الاكبر من المعتدلين
4- واذا اقترضنا ان بعض المتعلمين ليسوا ايجابيبن فهذا دليل كاف على الباقيين هم الاكثر ايجابيه مع المجتمع- يعطون طالما يتحرك فيهم نبض الحياة 00 ولا يتشامئون من المعارضة فاقدة الطعم والرائحة 00 لذا فهم متفائلون دائما ويعلمون البقاء لهم بعزة المتكلم وكرامة الكاتب
5- واذا احسسنا بان هناك طائفة من الناس لا تجرى ولا تهرول سعيا نحو المصلحة العامة وانما نحو مصالحهم الشخصية فقط بالثعلبية التى لا تعرف السير الا فى الظلام فههذا اثبات لا يقبل ولا يحتاج لبرهان بأن الغالبيه قد فاقت الحد فى النحاج وتحقيق حلم المجتمع الذى يدينون له بكل ما اتوا من قوة او صحة او غننا او مركز ادبى 00الخ
اخوتى واخواتى
تلك هى قضيه منطقية ثابته فاذا دخل عدد او جزء او بعض او دخلت فئة او طائفة وتمسك الجميع منهم بمبدأ (انا ومن بعدى الطوفان) فانى اقول لهم
بالمنطق ايضا الطوفان سوف يجف ولما جاء وتكرر سوف ينضب ثم يجف
ولكت حتمية الحياة على هذا الكوكب تؤكد انباتا جديدا اخضر اللون يسر العين ويريح الفؤاد
لا تقلقوا اخواتى ولا تتشائمن اخواتى فكلا يغنى على ليلاه وثقوا كل الثقة ان ليلاكم انقى واجمل 00
ثقوا بانفسكم وثقوا بالله جل علاه فسوف يزهق الحق الباطل وان غدا لناظره قريب[
بقلم الكاتب المبدع منير مؤنس