ن والقلم وما يسطرون..." من أول وهلة تسمع أو تقرأ هذه الآية تعلم مدى خطورة الكلمة المكتوبة، لذا أقسم الله "سبحانه وتعالى" بالقلم فهو سلاح ذو حدين، إما إن يكتب فيسمو بالإنسان إلى أعلى درجات الرقى والصدق والتحضر وينشر المحبة ويقرب ويعلى كلمة الحق ويجهض الباطل ويبرز الجمال بكل صوره ومعانيه وينصف المظلوم، وإما أن يكون وبالاً على الناس يستخف بعقولهم ويسفه أحلامهم ويحبط آمالهم ويقطع أوصالهم بنشر كلمات الشك والظن والتكبر على الناس بحسن المنطق فتتنتج الكراهية فيكون سبباً فى تحجر العقول قبل القلوب، فيوقد فى النفوس نار الفتنة ويستعر البغض ويسقطالبعض فى هوة الكراهيه، وتكون بداية النهاية لكل منتدى مترابط، فتتقطع أوصاله وتتفكك وينهارالمنتدى
فالكلمة نور ونار