دقق النظر فى حياتك.. ستجد نفسك بطلاً.. ولو لم يصفق لك الجمهور.. ستجد نفسك قوياً.. وإن لم تحصد الميداليات الأوليمبية.. اعرف قيمتك وأيقن من نبل معدنك.. فقيمتك أقيم من أن تباع وتشترى.. أو يرفعها الناس أو يهملونها.. أنت لست بسلعة فى بورصة الحياة.. بل أنت خير مخلوق صنعك رب الحياة.. صنعك لتحيا فى نعمه.. لتشكره على ما وهبك إياه.. خلقك وقادر على أن يبلغك كل ما تتمناه.. خلقك ربك لتحيا.. فكيف يكون بطلاً من رفض نعمة الله.. الحياة.. وظن أن فى انتحاره يصفق الجمهور.. ويحقق ما لم يحققه فى حياته.. ونسى أنه بانتحاره يكون قد أغضب الله برفضه نعمة الحياة.. أيقن أنه من طلب رضا الناس بسخط الله.. سخط عليه الله.. وأسخط عليه الناس.. ومن طلب رضا الله حتى وإن سخط الناس.. رضى عنه الله.. وأرضى عنه الناس.