الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضيحة الإعلام المصري الخائن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم الحر
Progress | | 20%
Progress | | 20%
الزعيم الحر


رقم العضوية : 21
النوع : ذكر
الدولة : الوطن العربي
عدد المساهمات : 276
نقاط المكتسبه : 28272
التقييم : 6
المزاج : تفائلوا بالخير تجدوه
الأوسمة :
فضيحة الإعلام المصري الخائن 10010

فضيحة الإعلام المصري الخائن Empty
مُساهمةموضوع: فضيحة الإعلام المصري الخائن   فضيحة الإعلام المصري الخائن Emptyالسبت فبراير 05, 2011 3:05 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



مدونة ثورة الغضب -تابعنا
كلنا عن كثب التطورات الرهيبة للأحداث الأخيرة في مصر التي وضعتها على
نقطة تحول تاريخي لم تشهده البلاد منذ أكثر من ثلاثين عامًا هي حكم الرئيس
المخلوع من شعبه محمد حسني مبارك
.



ولست هنا بصدد سرد تفاصيل لهذه الأحداث فكلنا بلا استثناء تابعناها ؛ ولكن وددت في هذا المقال أن أعرّي بعض المتآمرين على
الشباب المصري الذي قدم دمه فداء لتخليص البلاد من ظلم العبودية والاضطهاد
والظلم والإجحاف ، وعلى رأس هؤلاء الخونة والمتآمرين أصحاب الدور الأكبر
في الخيانة الوطنية ؛ الإعلام المصري
بكل صحفه وقنواته الأرضية والفضائية ، الحكومية منها أو القنوات المحسوبة
على القنوات الخاصة والتي يملكها رجال أعمال على علاقة وطيدة بالحزب
الوطني الحاكم ويتبعون نفس سياسات القنوات الحكومية .




فكلنا
نعلم بلا أدنى شك مدى انحطاط هذا الإعلام الحكومي من قبل وسقوطه وفشله
مقارنة بالإعلام الغربي ، ليس ذلك بسبب قلة موارد أو عجز ميزانية ، فنحن
نسمع كل يوم عن مئات الملايين من الجنيهات تصرف وتحقق كإيرادات من سيل من
الأفلام الهابطة التي تعتمد بشكل أساسي على مشاهد الجنس والبورنو والإباحية القذرة
، ناهيك عن مئات الملايين الأخرى التي تُجبى من الإعلانات التي تجد مدتها
تزيد أحيانًا عن وقت البرنامج أو الفيلم الذي تعرض خلاله ! فقد تشاهد
برنامجًا مدته نصف ساعة ولكن يتخلله إعلانات لمدة ساعة أو أقل قليلاً !







أعود وأقول أن فشل هذا الإعلام الحكومي ليس بسبب قلة الموارد أو ضيق اليد ، وإنما يعود إلى تسخيره لتطبيق آليات معينة وأجندات محددة تعود بالفائدة الأخيرة على الحزب الوطني الحاكم
الذي يُسخّر وسائل الإعلام لملئ عقول الناس بما يريد هو ، بغض النظر عن
المصداقية والحيادية والشفافية ، ولا دليل أكبر على ذلك من سياسة الإعلام
الحكومي المصري إزاء ثورة الغضب المصرية التي بدأت يوم 25 يناير 2011 ، ولا تزال قائمة على سواعد شباب مصر العظماء إلى لحظة كتابة هذا المقال .




فقد
تعجب – أخي القارئ – إن لم تكن تابعت هذا الإعلام الفاشل ؛ إن قلت لك أنه
في الأيام الأولى لقيام ثورة الغضب المصرية والتي كانت محط أنظار العالم
كله ومحل اهتمام جميع وسائل الإعلام العربية والغربية على حد سواء ؛ تعجب
إن قلت لك أن القنوات المصرية الحكومية كانت تعرض برامج للطهي المنزلي ! والديكور ! والمسلسلات ! والأفلام !




فأي سفه هذا ؟!



ولكنها سياسة الحكومة المصرية “الرشيدة
! فلعلها كانت تحاول أن تقنع نفسها بأنها مظاهرة مثلها مثل آلاف المظاهرات
والاعتصامات التي أصبحت سمة رئيسية للحياة في مصر في الآونة الأخيرة
واعتاد عليها الناس وألفوها .




لكن
المشكلة أن المظاهرة هذه المرة فاقت كل المظاهرات الأخيرة مجتمعة وتحولت
إلى غضب شعبي عارم شارك فيه مئات الآلاف من الشعب المصري المقهور الذي كتم
غضبه عشرات السنين حتى فاض به ولم يعد يطيق مظاهر الفساد والرشوة والبلطجة
والاغتصاب والنهب وإرهاب الأمن قبل إرهاب اللصوص والعصابات وغلاء الأسعار
وذل المصريين في جميع البلاد العربية والأجنبية وهوانهم على الناس ، فثار
ثورة انطبقت عليها الحكمة القائلة: “اتق شر الحليم إذا غضب” !




فماذا كان موقف الإعلام المصري من هذه الثورة التي وصلت أعداد المشاركين فيها إلى ما يزيد عن مليون مصري في القاهرة وحدها ؟!



خرجت علينا صحيفة الأهرام أولاً في ثاني يوم من أيام ثورة الغضب المصرية بتاريخ 26 / 1 / 2011 بمانشيت رئيسي عنوانه: “احتجاجات واضطرابات واسعة في لبنان …” !



فضيحة الإعلام المصري الخائن 01



وتجاهلت الثورة المصرية وكأنها كانت في “المريخ” ! اللهم إلا خبر صغير تحت المانشيت الرئيسي يقول: “الآلاف يشاركون في مظاهرات سلمية بالقاهرة والمحافظات
وناقض كاتب الخبر نفسه حينما زعم زورًا وبهتانًا أن في هذه المظاهرات
السلمية كما وصفها هو ؛ قد ألقى بعض المتظاهرين الطوب على قوات الأمن التي
ردت بإطلاق خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع ! في محاولة خسيسة منه
لإيهام القراء أن المتظاهرين هم من بدأوا بالاشتباك وأن قوات الأمن قاموا
بالدفاع عن أنفسهم !




ثم لا مانع من إضافة بعض “البهارات” على الخبر لتأليب الناس على المتظاهرين وبث الرعب في قلوبهم بزعمهم أن عناصر من الإخوان المسلمين شاركت في المظاهرات وحاولت استغلال الموقف وتأليب المتظاهرين ضد الشرطة !



ثم زادوا الإمعان في الكذب بزعمهم أن عدد المتظاهرين يصل إلى نحو 15 ألف متظاهر فقط غير أنه لم يتسن التأكد من الرقم !



كل هذه الكذبات في عدة أسطر قليلة حجمها أصغر من حجم الصورة المرفقة بالخبر !!




فضيحة الإعلام المصري الخائن 02


ثم لن تعجب كثيرًا إذا ما أخبرتك أنها في عدد لاحق وصفت المظاهرات المؤيدة لمبارك والتي تتكون من مجموعات من البلطجية وأفراد الأمن مرتدين الزي المدني ؛ وصفتها الجريدة أنها بالملايين ! وأن الجماهير قد خرجت لتجدد عهدها للقائد لضمان الاستقرار والأمان !




فضيحة الإعلام المصري الخائن 03


وهو موقف غير غريب على هذه الجريدة الصفراء التي عزف المصريون عن شرائها لما لمسوه فيها من استخفاف بعقلية القارئ وامتداد لتزييف الحقائق وتنفيذ لسياسات الحزب الوطني الحاكم .



فقد افتُضحت من قبل في واقعة كوميدية بتاريخ 14 / 9 / 2010 عندما “فبركت” صورة للرئيس المخلوع مبارك التقطت خلال قمة عقدت في شرم الشيخ ووضعته متقدمًا الرئيس الأمريكي “أوباما” ورئيس الوزراء الصهيوني “نتن ياهو” والرئيس الفلسطيني “محمود عباس” وملك الأردن “عبد الله الثاني



فضيحة الإعلام المصري الخائن 05



في حين أن الحقيقة أنه كان في ذيل القطيع متأخرًا عنهم جميعًا !



فضيحة الإعلام المصري الخائن 04



كما قد خرج علينا أسامة سرايا رئيس تحرير الجريدة المعروف ولاؤه الشديد للحكومة بوصفه ثورة الغضب على أنها لعبة دنيئة للإخوان المسلمين لزعزعة استقرار مصر ! ولم يعلم المسكين أن الإخوان المسلمين قبل
بداية المظاهرة قد أعلنوا عدم اشتراكهم فيها رسميًا كقوى سياسية ، ولكن في
الوقت ذاته لن تمنع أعضاءها من المشاركة باعتبار أنهم جزء من الشارع
المصري ولكن على مسئوليتهم الشخصية .




ولكن ماذا تقول في بعبع الإخوان والإسلاميين الذي يقض مضاجع أعداء الدين من المنافقين والعلمانيين ؟!



هذا غيض من فيض بخصوص جريدة الأهرام التي تستطيع أن تقيس عليها باقي الجرائد الحكومية الساقطة .



أما بخصوص قنوات التلفزيون والفضائيات فحدّث ولا حرج !



ففي
أوج معمعة المظاهرات واشتعال التصادمات بين بلطجية الأمن والشباب المصري
المسالم الذي نجح في هزمهم ودحرهم شر هزيمة ، خرجت علينا القنوات الحكومية
بأخبار مفادها أن الأمن يسيطر “تمامًا” على كل الأوضاع ! وعلى كل المناطق بما فيها ميدان التحرير ! والأمن مستتب وكله تمام يا فندم !!




لكن سرعان ما اكتشف الناس زيف هذه المعلومات من خلال متابعة القنوات الأخرى التي كان تقوم بعضها بالبث المباشر من قلب الأحداث ، ولكن بالرغم من ذلك وجدنا القنوات المصرية تعرض بثًا مباشرًا أيضًا ؛ ليس لميدان التحرير ! وإنما لكوبري 6 أكتوبر ونهر النيل العظيم ! ويكأن المتظاهرون كانوا يتظاهرون تحت المياه مع الأسماك والقواقع !!



فأي استخفاف بعقول المشاهدين أكثر من هذا ؟!



هذه السخافة وانعدام المصداقية هي ما حدت بمذيعتين في تلك القنوات إلى تقديم استقالتهما وهما المذيعتين: سها النقاش ورجاء إبراهيم ، وقد بررت الأولى استقالتها بـ”افتقاد الأخلاقيات المهنية” في تغطية الاحتجاجات المتواصلة التي تطالب برحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك
، وقالت إنها قرأت خمس نشرات إخبارية في قناة النيل للأخبار في 26 يناير –
وهو ثاني أيام الغضب – وإنها استاءت لأن شوارع القاهرة صوّرت على أنها هادئة ،
بينما كانت تعج بآلاف المتظاهرين ، وأنها قررت ألا تعود مرة أخرى لمزاولة
نشاطها الإعلامي في تلك القناة ، لأن التغطية افتقرت إلى الحد الأدنى
للأخلاقيات المهنية ، كما أضافت أنها خلال الاستراحة كانت تذهب مع الزملاء
الذين كانوا يتجمعون أمام قنوات تلفزيونية أخرى لمشاهدة ما يحدث في
مظاهرات علنية مستمرة في كل مكان في مصر !




كما اعترف الإعلامي محمد ناصر رئيس تحرير برنامج “العاشرة مساء” أن وزير الإعلام “أنس الفقي“ يحاول أن يُسيّر الإعلام بعقلية الستينيات ، فهو يضغط لعدم نشر الحقائق والصورة الكاملة ، وأنه يريد منهم أن يتبنوا وجهة نظر وزارة الداخلية فقط والتي تقول أن ثورة الغضب المصرية ما هي إلا أحداث شغب تقودها جماعة الإخوانالمحظورة” ، وأنه هدده هو وصاحب القناة التي يذاع عليها البرنامج بإغلاقها أو بمنعهما من السفر وغير ذلك من الأساليب القذرة الملتوية .



أضف إلى ذلك منع المذيع محمود سعد من الظهور على التليفزيون المصري في برنامج “مصر النهاردة” أثناء ثورة الغضب وذلك بسبب رغبته في استضافة شخصيات معارضة للنظام المصري على البرنامج وهو ما رفضه المسئولون عن البرنامج ، مما دفع به إلى تقديم استقالته احتجاجًا على هذا القرار .



كما
أخذت تلك القنوات الخائنة العميلة تروّج الشائعات المغرضة والبيانات
الكاذبة بلا حياء ، كادعائها أن المتظاهرين السلميين من الشباب الراقي
المتحضر هم من قاموا بأعمال النهب والسرقة وإشعال الحرائق ، وأن هذا
الشباب هو السبب في أعمال العنف والاشتباكات التي حدثت بينه وبين قوات
الأمن المركزي وبلطجية النظام المصري ، ومحاولة تشويه صورتهم وتوصيل صورة
سيئة عنهم إلى الناس بأنهم هم الجناة وأن البلطجية وأفراد الأمن هم المجني عليهم !




وأخفى هؤلاء الآثمين الصورة الحضارية التي أبهرت العالم التي ظهر عليها هذا الشباب الراقي والتي تجسدت في تشكيلهم دروع حماية بشرية للمنشآت المصرية مثل المتحف المصري والذي كان سبب إنقاذه من أعمال السلب والسطو هم هؤلاء الشباب بعد تخلي عناصر الأمن المصري عن مراكزهم واختفائهم فجأة بين عشية وضحاها !



ومن هذه الصور الحضارية أيضًا قيام هذا الشباب المتحضر بتنظيف ميدان التحرير من القمامة وقيامهم بغسل الشارع بالمياه ومسحها ! ومن أراد مشاهدة هذه الحقائق وغيرها فعليه بالبحث عن هذه الفيديوهات على موقع اليوتيوب فعليه
حقائق لا يستطيع الخونة أن يخفوها عن الناس أو أن ينكروها ، ومن هذه
الحقائق المجازر الدموية التي قامت بها قوات الأمن ضد شباب المتظاهرين
المسالم ومنها دهس سيارات الأمن لعشرات منهم بلا شفقة ولا رحمة .




كما
قد بذل هؤلاء الخونة القائمون على هذه القنوات العميلة جهدهم لطمس الحقائق
بشتى الطرق وتوصيل مفاهيم مغلوطة لعامة الشعب ؛ عن طريق تجنيد بعض العناصر النسائية التابعة لجهاز الأمن اللاتي يتصلن ببعض برامج هذه القنوات ويقمن بالادعاء بأن هناك أعمال سلب ونهب حدثت لهن من قبل مجموعات كبيرة من البلطجية يطوفون
على البيوت ، مطالبين المتظاهرين بالرجوع إلى بيوتهم لحمايتها ، وهو ما تم
فضحه بعد ذلك ؛ وثبت أن هذه العناصر كانت تابعة لجهاز الأمن الذي دسها
لترويج الشائعات بغرض فض المظاهرات وتفريق المتظاهرين وإرجاعهم إلى بيوتهم
.




كما أن برنامج “48 ساعة” الفاشل مثل باقي برامج “التوك شو” المصرية الفاشلة والذي يذاع على قناة “المحور” استضاف منذ أيام شابة لم تذكر اسمها وناداها مذيعي البرنامج باسم مستعار هو “شيماء” وظهرت صورتها على الشاشة مشوشة



فضيحة الإعلام المصري الخائن 06



ادعت فيه بأنها ناشطة سياسية وأنها كانت ضمن الفريق الذي نظّم هذه المظاهرات والذي كان يضم قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 أبريل وكفاية وغيرها من الحركات المعارضة ، وأن هذا الفريق قد تلقى تدريبات بقطر وأمريكا على أيدي عناصر يهودية من الموساد بغرض قلب نظام الحكم وإسقاط النظام المصري ، وكانوا يتلقون مكافآت تصل إلى 50 ألف دولار من المنظمة التي كانت تقوم على تدريبهم والتي تسمى “فريدَم هاوس“،
وأن ما دعاها إلى كشف هذه الحقائق وقيامها بالاعتراف هو رؤيتها للرئيس
مبارك وهو يهان بعد أن خدم البلاد 30 عامًا بزعمها ، وشبّهته بأنه مثل
أبيها وأنها تأثرت عندما رأت أباها يهان بهذا الشكل ، ولا مانع من إضفاء
بعض دموع التماسيح وافتعال البكاء من أجل حبك المشهد الدرامي الذي لابد
وأنه سيؤثر على عدد كبير من المصريين أصحاب القلوب الطيبة الذين يصدقون كل
شيء وينسون في لحظات عذاب سنوات ودهور !




كيف
يتسنى لنا تصديق هذا الهراء الذي لا يصدقه إلا ساذج مغفل من شخص لم يصرح
باسمه ولم يسمح حتى بظهور صورته ؛ وقد نهانا ربنا عن تصديق المجاهيل كما
قال سبحانه: (يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ؟!




ناهيك
عن أن هذه الفتاة لو لم تكن مدفوعة من قبل الجهات الأمنية لتلفيق هذا
الحديث لكانت في لحظة خروجها على الشاشة تم القبض عليها فورًا وتقديمها
للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ، فما بالها الآن ترتع وتلعب وكأن الجهات الأمنية لم تسمع هذا الحديث ؟!




وأخيرًا فقد فضح هذه الكاذبة الكاتب الصحفي “بلال فضل” في اتصال له على برنامج “العاشرة مساءً” للإعلامية “منى الشاذلي” ، وأكّد لها أنه يعرف هذه الفتاة ؛ وأنها صحفية بإحدى الجرائد ، وأن زملاءها يشهدون عليها بفبركة التحقيقات الصحفية ، وبغض النظر عن مدى صحة كلام الصحفي “بلال فضل
الذي كان من الأجدر به أن يصرح باسمها ويفضحها على الملأ ليثبت صحة كلامه
؛ فالبينة مطالبة بها هذه المدعية أولاً ، فإن لم تقدم أدلة مادية على
ادعاءاتها الواضح كذبها وزيفها ؛ فكلامها ساقط لا يعتد به ، خاصة وأننا نعرف أن هذه المظاهرات المليونية خرجت إلى الشارع بطريقة عفوية تلقائية من كافة أطياف الشعب دون تخطيط مسبق ودونما شيء يجمعهم إلا رغبتهم في إسقاط نظام ديكتاتوري فاشي جثم على صدورهم ثلاثين عامًا تدهورت فيها البلاد وصارت في ذيل الأمم .




ومن صور التلبيس أيضًا التي قام بها هذا الإعلام الخائن لوطنه ولشباب بلده هو محاولته تقزيم المظاهرات
المليونية التي كانت في ميدان التحرير ؛ وذلك عن طريق بث جانب صغير جدًا
من المظاهرة من إحدى الزوايا والتي لا يتعدى الظاهرون فيها بضعة آلاف ، مع
جعل التصوير من الأعلى وعلى بُعد لاحتواء وحصر كل المشاركين في هذا الجانب
الصغير من المظاهرة إمعانًا في التلبيس والتضليل ، وفي النصف الثاني
للشاشة ينقل المظاهرة الأخرى التي تؤيد مبارك مكونة من البلطجية الذين
أخرجتهم الداخلية من السجون وأفراد الأمن بالزي المدني وبعض الراقصات والعاهرات للتسخين” وذلك من زاوية قريبة جدًا ومنخفضة حتى يتوهم المشاهد أن عددها كبير جدًا يفوق عدد المظاهرة المناوئة لمبارك !




أتساءل: هؤلاء القوم من يخاطبون ؟ المصريون ؟ أم الهنود الحمر ؟!



هذا
جانب يسير جدًا من جوانب تضليل وخيانة الإعلان المصري العميل ، الذي سعى
جاهدًا لإجهاض ثورة الغضب المصرية بشتى الطرق الملتوية والأساليب القذرة
من الكذب والتضليل وقلب الحقائق بزعامة وزير الإعلام المجرم”أنس الفقي” صاحب فضيحة إغلاق القنوات الفضائية الإسلامية وترك القنوات التنصيرية والإباحية .




وفي المقابل من هذه القنوات المضللة ؛ نجد قناة مثل “الجزيرة” التي أثبتت بكل اقتدار صدارتها وزعامتها للقنوات الإخبارية العربية بلا منافس ، على الرغم مما يشيعه البعض من أنها قناة “فتنة
وأنها “لا تحب الخير للشعوب العربية” و”تريد التفريق بينهم” إلى آخر هذه
الادعاءات التي يروجها منافسوها من القنوات الأخرى الفاشلة ، وأنا أقول
لمروجي هذه الادعاءات الباطلة:




أقلّوا عليهم لا أبًا لأبيكمُ *** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا !



كيف تكون قناة فتنة وهي تنقل الأحداث مباشرة من قلب الحدث بكل شفافية وموضوعية وحيادية ودونما تدخل يذكر من قبلها ؟!



ولماذا
أصر النظام المصري على إغلاق هذه القناة بالذات دون سائر القنوات
الإخبارية التي كانت تغطي الأحداث حتى أغلق مكتبها وسحب تراخيص مراسليها
وفي النهاية اعتقل مدير مكتبها وعدد كبير من الصحفيين بها ؛ وكانت كلما تقوم بتغيير التردد لا تمر دقائق أو ساعات حتى يقوموا بالتشويش عليها وقطع بثها ؛ مما جعل الكثير من القنوات الأخرى تتضامن معها وتبث إرسالها عبر قنواتها ؟!




أفتنة هي أن تُعرّي النظام وتفضح مساوئه وجرائمه في حق الشباب المصري الذي قُتل منه ما يزيد عن ثلاثمائة شاب من خيرة شباب مصر وجُرح منه ما يربو عن خمسة آلاف
حتى لحظة كتابة هذه السطور ، وليست فتنة السكوت عن هذه الجرائم وتضليل
الرأي العام العالمي وتشبيه شباب مصر المسالم بالبلطجية ومثيري الشغب
وتشويه صورتهم وقلبها على غير الحقيقة وتلميع النظام المجرم الخائن سفاك
الدماء ؟!




ولماذا عندما تم جلب شاشات عرض ضخمة للمتظاهرين في ميدان التحرير لم يُعرض عليها سوى قناة الجزيرة ؟!



مع العلم أن قناة “الجزيرة
كانت تتسم بالحيادية في نقل الأحداث ولم تُغلّب جانبًا على آخر بالظلم
والزور ، وكثيرًا ما كانت تعرض رسائل الموالين للنظام المصري بدون تدخل ،
وكثيرًا ما كانت تتلقي اتصالات منهم دون أن تقطع عليهم الاتصال كما تفعل
القنوات المصرية التي ما كانت تسمح سوى باتصالات المؤيدين للنظام
والمنادين بإخماد الثورة وفض المظاهرة والذين كان أكثرهم من المدسوسين من قبل الجهات الأمنية لإيهام الناس أن هؤلاء يمثلون الأغلبية وأن مؤيدي المظاهرات هؤلاء هم قلة مندسة
! بل وكثيرًا ما كانت تقطع الاتصال على بعض مؤيدي المظاهرة إذا ما خرجوا
عن حدود اللياقة والأدب في الكلام وقاموا بسب الرئيس أو النظام أو غير ذلك
من التجاوزات وذلك بعد تحذيرهم من ذلك ، أليست هذه حيادية ؟!




وقد
كنت أرى أكثر المقربين مني يسعون جاهدين للبحث عن تردداتها الجديدة كلما
قُطع الإرسال ولم يرضوا ببديل عنها بعدما فقدوا الثقة في القنوات الحكومية
المغرضة ورأوا الصدق والشفافية في قناة الجزيرة .




وهذا
الدفاع مني عنها أقل ما يمكن تقديمه لها عرفانًا مني بجميلها على الشعب
المصري الذي لم يكن ليعرف الحقائق أبدًا سوى من خلال هذه القناة بعدما تم
عزله عن العالم الخارجي عن طريق قطع اتصالات شبكات المحمول وقطع خدمات الإنترنت
، فلم يكن هناك متنفسًا سوى هذه القناة الوحيدة التي كنا نعرف بسببها كل
ما يدور في ميدان التحرير وفي مصر كلها من خلالها وكأننا حاضرون بأنفسنا .




وفي نهاية هذا المقال ، أدعو جميع الشعوب العربية عامة والمصريين خاصة إلى مقاطعة هذه القنوات الحكومية الخائنة مقاطعة تامة ، وحذفها من التليفزيون ومن أجهزة البث الفضائي ، فنحن نعلم أنها تستمد تمويلها من خلال الإعلانات التي
يتم عرضها عليها ، فإذا تمت مقاطعتها ؛ توقفت هذه الإعلانات لعدم جدواها
وانعدام فائدتها على المعلنين بسبب انعدام مشاهديها ، وبالتالي تتوقف هذه
القنوات الساقطة ، ولنستبدلها بالقنوات الأخرى ذات المصداقية والفائدة –
وما أكثرها – ، وعلى نفسها جنت براقش أيها الإعلام المصري الخائن !



المصدر مدونة ثورة الغضب:
http://angerrevolution.wordpress.com/2011/02/05/فضيحة-الإعلام-المصري-الخائن/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النورس
Progress | | | | | 50%
Progress | | | | | 50%
النورس


رقم العضوية : 18
النوع : ذكر
الدولة : فضيحة الإعلام المصري الخائن Eg10
عدد المساهمات : 564
نقاط المكتسبه : 29217
التقييم : 28
الموقع : el7or.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : جامعي
المزاج : عادي
الأوسمة :
فضيحة الإعلام المصري الخائن 10010


فضيحة الإعلام المصري الخائن Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة الإعلام المصري الخائن   فضيحة الإعلام المصري الخائن Emptyالسبت فبراير 05, 2011 4:08 pm

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب
خطوت إليه برجلي
أو مددت إليه يدي
أو تأملته ببصري
أو أصغيت إليه بأذني
أو نطق به لساني...
أو أتلفت فيه ما رزقتني
أستغفرالله وأتوب إليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
النورس
Progress | | | | | 50%
Progress | | | | | 50%
النورس


رقم العضوية : 18
النوع : ذكر
الدولة : فضيحة الإعلام المصري الخائن Eg10
عدد المساهمات : 564
نقاط المكتسبه : 29217
التقييم : 28
الموقع : el7or.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : جامعي
المزاج : عادي
الأوسمة :
فضيحة الإعلام المصري الخائن 10010


فضيحة الإعلام المصري الخائن Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة الإعلام المصري الخائن   فضيحة الإعلام المصري الخائن Emptyالسبت فبراير 05, 2011 4:10 pm

ظهر الاعلام المصري على حقيقته كما ظهر شعب وحكومة مصر أيضا على حقائقهم
بعد نهاية مباراة مصر والجزائر في ام درمان ظهر الوجه الحقيقي للشعب المصري وللاعلام المصري السيء جدا لم يكن أشدنا كرها لمصر يتوقع ما حصل
لن أكثر عليكم فلربما -بل واجزم -أنكم سمعتم وشاهدتم اكثر مني
وهذا بعض أصداء الخسارة المصرية كعينة فقط مع تقديري للعقلاء من شعب مــــــــــــصـــــر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ashraf Ayman
Founder & Site Admin
Ashraf Ayman


رقم العضوية : 1
النوع : ذكر
الدولة : فضيحة الإعلام المصري الخائن Eg10
عدد المساهمات : 3717
نقاط المكتسبه : 37341
التقييم : 158
العمر : 32
الموقع : el7or.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : medical records department
المزاج : good
الأوسمة :
فضيحة الإعلام المصري الخائن 10010

فضيحة الإعلام المصري الخائن 20010

فضيحة الإعلام المصري الخائن 200010

فضيحة الإعلام المصري الخائن Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضيحة الإعلام المصري الخائن   فضيحة الإعلام المصري الخائن Emptyالسبت فبراير 05, 2011 4:40 pm

شكرا الزعيم لطرحك الجميل للموضوع
بأسلوب قيم وشيق ومميز

الاعلام المصري ظهر بوجهه الدنيئ في ذكره للأحداث والمظاهرات المصريه وظهر الاعلاميين الذين عهدناهم بالثقه والتميز بأسوء المظاهر وايشع الصور كي يشوهوا صوره المتظاهرين والثوار

وتشبيههم بأبشع التشبيهات والصور
ظهر الاعلام المصري علي حقيقته وظهرت الافكار الملوثه التي يبثونها في عقل الجاهلين من المصريين
لم اكن اعتقد ان العديد من المصريين مازالوا يصدقوا هذه الخرافات والاكاذيب رغم ما رأه الكثير منهم
حسبنا الله ونعم الوكيل

admiral
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el7or.ahlamontada.com
 
فضيحة الإعلام المصري الخائن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإعلام المصري الخاص المسيس والإعلام الرسمي في غيبوبة
» عاااااااجل فضيحة الاعب احمد حسن !!!
» وزير الإعلام يقرر إيقاف مخرج لقاء الأهلى وإنبى
» يوميات مار في الشارع المصري
» الاقتصاد المصري خسر 20 مليار دولار في 2009

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: نقطة حوار-
انتقل الى: