الناشط وائل غنيم يثير غضب المحتجين بعد دعوته للتهدئة وقبول مساعي الإصلاح
دبي - العربية
أثار الناشط الشاب وائل غنيم بعد مقابلته مع "العربية" عقب خطاب الرئيس المصري حسني مبارك غضب المحتجين في ميدان التحرير بسبب دعوته الى التهدئة، وقوله إنه يرى جدية في الإصلاحات التي تم الإعلان عنها، رغم أن الأخيرة لم تكن كافية لعدد من المحتجين، بحسب تقرير الجمعة 11-2-2011.
وقال غنيم: "كان عندي تخوف من أن تكون الإصلاحات لعبة، ولكن الواضح أن هناك جدية الآن".
وأضاف: "عندي ثقة بأن المكاسب التي تحققت لن يتم العبث بها، وأنه لن تكون هناك ألاعيب قذرة"، مستدركاً أنه "في حالة التلاعب، ستعود التظاهرات من جديد".
وفي وقت سابق الخميس، وقبل إلقاء مبارك كلمته، كتب غنيم، خبير الإنترنت الذي أصبح أحد رموز "ثورة 25 يناير" في مصر، على موقع تويتر "mission accomplished" أو "المهمة أنجزت" وذلك بعد الأنباء التي رجحت أن يعلن مبارك تنحيه، الأمر الذي لم يحدث، حيث فوض الرئيس صلاحياته لنائبه، واحتفظ بموقعه رئيساً للبلاد.
وأفرج عن غنيم، مدير التسويق في شركة "جوجل" الأمريكية، الاثنين الماضي بعد احتجازه لمدة 12 يوماً معصوب العينين إثر اشتراكه في التظاهرات الاولى.
وكان غنيم قد كشف عن أنه هو صاحب صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع "فيسبوك" والتي أطلقت مع حركة 6 أبريل شرارة حركة الاحتجاج الشعبي غير المسبوقة ضد الرئيس مبارك في 25 يناير الماضي/كانون الثاني الماضي.
ويواصل المتظاهرون منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي حركة احتجاج غير مسبوقة للمطالبة برحيل الرئيس المصري اتسعت في اليومين الأخيرين الى تظاهرات وإضرابات للموظفين والعمال تطالب بتحسين شروط عملهم.