دعونا نتفق بداية على أن ما حدث – دون النظر إلى النتائج - هو انتصار فى حد ذاته.. دعونا نتفق على أن الانتصار كان فى إجراء استفتاء حقيقى لأول مرة فى تاريخ مصر.. دعونا نعِش الديمقراطية ونؤمن أن ما لا يعجبنا اليوم نغيره غداً أو لا نغيره إذا كان يعجب غالبية الشعب، لأن ذلك ببساطة هو الديمقراطية
أقول ذلك للمعترضين على نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية وأطالبهم بألا ينصبوا من أنفسهم ولاة أمر.. أقول لهم إن ما حدث هو ما كنتم تنشدونه، ولا توجد ديمقراطية على مقاس أحد.
نت لا تملك الحقيقة ولا أنا.. أنت لست وصياً على الشعب ولا أنا.. أنت لست أفضل تفكيراً من الآخرين ولا أنا.... الشعب قرر ولا مفر من الاستجابة لرؤيته، لأن ذلك ببساطة يعنى الديمقراطية.