انضم الدكتور محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، وعلاء أبو الخير، العضو المنتدب المشارك فى شركة "عز الدخيلة"، إلى قائمة نزلاء سجن طرة مساء أمس الأول، الثلاثاء، بعدما قرر المستشار على الهوارى، المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، حبسهما لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجرى معهما حاليا بمعرف النيابة، والتى نسبت إلى المتهم الأول تهم تربيح الغير دون وجه حق، والإضرار العمد بالمال العام، فيما نسبت إلى المتهم الثانى بالاستيلاء على 31 مليون جنيه من أموال الشركة بالاشتراك مع أحمد عز إلى جانب تربحه لنفسه بمبلغ 11 مليون جنيه من أموال الشركة بدون وجه حق.
وكشفت مصادر داخل السجن عن أن سليمان وأبو الخير عقب وصولهما إلى سجن المزرعة مساء أمس، الأربعاء، تم وضعهما فى عنابر التأديب والتى تصل مساحة الزنزانة فيه إلى مساحة 2 متر فى متر، ومن المقرر أن يستمرا فى الإقامة بهذه الزنازين حتى تنتهى عقوبتها المقررة بـ 15 يوما، ما لم تجدد النيابة حبسهما لمدد أخرى.
ومن ناحية أخرى اقترح السجناء على سبيل الدعابة أن يتم تغيير اسم سجن المزرعة إلى "طره لاند"، فى إشارة إلى وجود عدد من المشاهير خلف أسوار السجن ومنهم أحمد المغربى وزير الإسكان الأسبق، وهشام طلعت مصطفى، وحبيب العادلى، وزهير جرانة وزير السياحة الأسبق، وعدد من قيادات وزارة الداخلية.
وكان المستشار على الهوارى، المحامى العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، قد أمر بإلقاء القبض على رجل الأعمال مجدى راسخ رئيس مجلس إدارة شركة سوديك، للتحقيق معه لاتهامه بالتواطؤ مع إبراهيم سليمان بتخصيص مساحة كبيرة من الأراضى له بالأمر المباشر، وبسعر أقل من أسعار السوق على نحو تسبب فى إضرار بالمال العام قدره 600 مليون جنيه.