حذر الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من إخفاء الرئيس السابق حسنى مبارك لأدلة إدانته بعد قرار القبض عليه، مضيفاً أن مبارك كان يجب القبض عليه وفقاً للقانون، بمجرد إصدار الأوامر بإطلاق النار على المتظاهرين قبل تنحيه عن السلطة.
وتوقع فى حواره مع مجلة دير شبيجل الألمانية اليوم، انسحاب الجيش إلى قواعده بعد انتخابات العام الجارى، قائلا: إننى على ثقة بأنه من خلال الانتخابات الرئاسية المتوقعة فى نهاية هذا العام، سيكون لدينا ظروف خلق الديمقراطية التى تعتمد عليها حملة ترشيحى للانتخابات الرئاسية.
ومن جانب آخر، قال البرادعى أثناء كلمته بافتتاح منتدى دبى العالمى للطاقة أمس، إن كارثة تسونامى اليابان التى أدت إلى أزمة نووية فى محطة فوكوشيما أعطت "ضربة قاسية" تجاه الثقة فى الطاقة النووية، متوقعا أن "فوكوشيما" ستمثل انتكاسة كبيرة محتملة للطاقة النووية.
وأكد البرادعى، أن الثقة فى الطاقة النووية "سيتم إعادة تأسيسها فى الوقت المناسب"، موضحاً : أن الطاقة النووية هى البديل الحقيقى الوحيد للوقود الأحفورى كمصدر للإمدادات موثوق بها.
ودعا الدكتور البرادعى إلى مراجعة شاملة لسلامة المحطات النووية فى جميع أنحاء العالم، وحث على تخطيط أفضل لمخاطر الزلازل، مضيفاً أن وضع الطاقة فى العالم العربى يحتاج إلى تخطيط ونحن بحاجة إلى استخدام جميع أنواع مصادر الطاقة من الفحم إلى الغازات النووية المتجددة.
[b]