اخى الفاضل
دخول قوات عسكرية للبحرين تحت مظلة درع الجزيرة يتناقض مع ميثاق الدفاع المشترك وهو تدخل سافر في الشؤون الداخلية ومحاولة لقمع مطالب الشعب البحريني السلمية المشروعة للإصلاح السياسي
وانا ارى
إن قوات درع الجزيرة بنيت وأسست لردع أي عدوان خارجي على دول مجلس التعاون وليس التدخل فى امور داخليه
إذا استخدم المتظاهرون اسلحة فليقبض عليهم ويحاكمون أما اذا كان هناك دعم اجنبي فهذا يعني ان يستخدم السلاح ضد الشعب
وانظرو الى ليبيا فالقذافي اتهم الثوار بالعمالة، والادعاءات المجردة
كان الله فى عون ابناء الوطن العربى المسلم
واتمنى وادعو الى لتغليب لغة الحوار الهادئ، وأما مواجهة المطالبات الشعبية السلمية بالرصاص والقتل فسوف لن يؤدي إلا إلى مزيد من التأزيم في العلاقة بين الشعب والسلطة.
كما أنني وبدون مبالغة أشعر بالعار من الطائفية القذرة التي ظهرت من قبل الكثير من السنة الخليجيين ضد شيعة البحرين. تلك الطائفية التي كنت أمنّي نفسي بانعدامها في الخليج.
وللحقيفه لاننا لانعبش فى البحرين فان معلوماتى من الاعلام
وللإنصاف فالتظاهرات في البحرين لم تكن كلها سلمية, فهناك العديد من المقاطع التي تظهر المتظاهرين وهم يحرقون سيارات الشرطة ويعتدون على أفرادها. كما أن هناك مقاطع تظهر هجوم مجموعة من المتظاهرين على جامعة البحرين وتحطيم مبناها ومحاولة الإعتداء على الطلبة فيها. أضف إلى ذلك إصابات عناصر الأمن العديدة التي أظهرها التلفزيون الرسمي البحريني – صحيح أنه منحاز تماما للحكومة – إلا أن الفيديو لا يكذب. ولكن في نفس الوقت كانت هناك اعتداءات عديدة من قوات الأمن على المتظاهرين العزّل والتي لا تدع مجالا للشك بأن قوات الأمن هي الأخرى تجاوزت مهامها وتحولت لأداة لقمع المتظاهرين. كما أن التقارير والشهادات التي تفيد بتعطيل سيارات الإسعاف ومنعها من نقل المصابين والإعتداء على العاملين في القطاع الطبي
واخيرا اخى
أدعو الله من صميم قلبي أن تنتهي الأحداث الحالية في البحرين بتحقيق العدالة لجميع البحرينيين حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى. كما أنني أدعو الله أن يخيب آمال من أراد بشعب البحرين شيعة وسنة أي شر وأن يقيهم شر الفتنة. وأتمنى أن تعود قوات درع الجزيرة إلى قواعدها وأن لا تستخدم مرة إخرى إلا في الدفاع عن دول الخليج بدلا من استخدمها ضد مواطنين خليجيين.