رحم الله الفقيد ناصر الخرافي وغفر له واسكنه فسيح جناته .. كان رجلا من معدن نادر .. احب مصر فأحبه المصريون ..كنت اتمني ان تقام جنازة للفقيد علي ارض مصر اولا لنتشارك سويا في حزنا علي رجل احبنا واحببناه قبل ان ينقل جثمان الفقيد الي دولة الكويت الشقيقة
رحم الله الفقيد والهم اهله وذويه الصبر والسلوان
الله يرحمه وينير قبر ويجعله روضة من رياض الجنة. إستثماراته فى الخليج وفى الدول العربية فتحت بيوت كثير من الأسر العربية والغير عربية والدعاء له واجب من الجميع.
رحمك الله يا من احببت مصر فمن احبنا احببنا وعز علينا فراقه فى جنه ربك ومغفره من عنده
عاش ناصر الخرافى نموذجا لرجل الأعمال العربى الذى أخلص لعروبته، ورأى فى مصر بلدا يستحق أن يعطيه، لأن قوة مصر هى قوة لباقى العرب، وضعفها هو ضعف للعرب، فحط باستثماراته فيها، فى الوقت الذى كان فيه آخرون يساعدون الغرب بأموالهم واستثماراتهم، وكان نصيبه من المصريين حبا كبيرا
عاش ناصر الخرافى نموذجا لرجل الأعمال العربى الذى أخلص لعروبته، ورأى فى مصر بلدا يستحق أن يعطيه، لأن قوة مصر هى قوة لباقى العرب، وضعفها هو ضعف للعرب، فحط باستثماراته فيها، فى الوقت الذى كان فيه آخرون يساعدون الغرب بأموالهم واستثماراتهم، وكان نصيبه من المصريين حبا كبيرا.
فى أوقات المحن تظهر معادن الناس، ومعدن ناصر الخرافى الأصيل كان يظهر فى مصر كلما كان يقيم على أرضها مشروعا جديدا يفتح بيوت المصريين، وتدافعت استثماراته حتى وصلت الى 38 مليار جنيه فى مصر، يستفيد منها نحو ما يقرب من 300 ألف عامل يعملون فى 35 مشروعا، ولم يقف عطاؤه لمصر عند هذا الحد بل يتذكر المصريون له قراره بضخ مليار دولار للبنك المركزى المصرى وقت تدهور العملة فى التسعينيات من القرن الماضى.
فعل ناصر الخرافى كل ذلك، بقناعة كان يذكرها دائما بقوله: "مهما فعلنا لمصر فلن نعطيها حقها، لأنها ببساطة هى صدر وظهر العرب، ثم أن مصر هى المكان الأعظم للاستثمارات، وبها العقول والكوادر والسوق والأرض والفرص الواعدة"، وبهذه الخلفية تدافع المئات من المصريين إلى مطار القاهرة لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه الذى حملته الطائرة إلى بلاده.
هو امتداد لسلالة من الشخصيات العربية المرموقة وفى القلب منها أشقاؤنا فى الكويت، عشقت مصر منذ مرحلة جمال عبد الناصر، وظلت النظرة إليها عروبية رغم التقلبات السياسية، وكان والده نموذجا لذلك، فمنحه جمال عبد الناصر وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، ورغم ما يحمله البيزنس من مخاطر فى حال اشتباكه مع السياسة، إلا أن الخرافى لم يكن يدفن رأسه فى الرمال فى موقفه من القضية الفلسطينية التى ظل يناصرها، وكذلك فى موقفه من المقاومة اللبنانية، رحم الله الفقيد، ودعوات لمصر بعوض مثله.