يواجه الأهلي تحد غامض عندما يواجه زيسكو الزامبي في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال إفريقيا عصر السبت.
ويتمثل التحدي الأكبر أمام الأهلي في غموض المنافس خاصة في ظل عدم توافر معلومات كافية عن الفريق بسبب تأخر السفارة المصرية في الوصول لشرائط لمباريات زيسكو.
وعبر مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي عن مخاوفه من الأمر قائلا "زيسكو مازال غامضا بشدة بالنسبة لنا، وسنتعرف على مواطن قوته وضعفه داخل الملعب".
كما اشتكى النادي الأحمر من سوء أرضية ملعب المباراة وملاعب التدريب مما دفعه للتدرب في مدرسة خوفا من إصابة اللاعبين.
وعلق محمد يوسف مدرب الفريق "الملاعب سيئة جدا هناك، واحترنا في اختيار ملعب مناسب لإجراء التدريبات فحتى ملعب المباراة أرضيته ليست جيدة".
صعوبة الرحلة لم تتوقف فقط عند غموض المنافس وسوء أرضية الملاعب ولكن في الإقامة والطعام حيث فضل الأهلي اصطحاب طباخ خاص بناء على نصيحة السفارة المصرية في زامبيا لتحضير وجبات الفريق هناك.
ويسعى الأهلي إلى استعادة ذاكرة الانتصارات الإفريقية الخارجية التي غابت عنه منذ رحيل جوزيه وتولي حسام البدري مسؤولية قيادة الفريق الفنية.
حيث يعود آخر فوز للفريق الأحمر خارج ملعبه إلى أبريل عام 2008 على حساب يانج أفريكانز التنزاني خلال فترة الولاية الثانية لجوزيه.
فضل يغيب
مما دفع الصحف الزامبية للتحدث عن تعويذات خاصة بالمدير الفني البرتغالي التي أطلقت عليه لقب "الساحر" بسبب نجاحاته الكبيرة مع الفريق الأحمر في القارة الإفريقية.
إلا أن فايتون سيموكوندا المدير الفني لزيسكو يؤمن بقدرة فريقه في الفوز وإقصاء الأهلي من البطولة.
وقال سيموكوندا "قادرون على هزيمة الأهلي والعبور إلى الأدوار المقبلة".
وتابع "لا نخشى مواجهة أي فريق في المسابقة وهدفنا العبور إلى دور الثمانية واتخاذ خطوات أكبر نحو الفوز باللقب".
وهو ما يراه جوزيه أمرا طبيعيا قائلا "كل الفرق تواجهنا بحماس شديد بسبب سمعتنا الكبيرة ورغبتهم في إسقاط البطل، ولكن هذا لن يؤثر علينا لأننا قادرين على تخطي الصعاب دوما".
وعلى الجانب الفني سيفتقد الأهلي لجهود مهاجمه محمد فضل الذي تأكد غيابه عن المباراة للإصابة في عضلة السمانة.
ولم تتحدد بعد قدرة محمد شوقي لاعب الوسط على اللحاق بالمباراة في ظل إصابته بتقلصات في عضلات الفخذ.
بينما عاد شهاب الدين أحمد لاعب وسط الفريق للظهور في قائمة المباراة بعدما غاب عن آخر مباراتين في الدوري لأسباب فنية.