اتحاكمون
شيخ تجاوز الثمانين عام ......اتحاكمون زعيمكم السابق ..........بطل من
ابطال اكتوبر .......قائد الضربة الجوية الاولة الذى حمل روحه على كفيه و
قدمها رهن الحروب الثلاثة تلك العبارات هى الاكثر ترديدا فى الوقت الحالى حيث يطلقها بأستمرار من يسمون انفسهم اولاد مبارك
لعلهم يستعطفون المصريين ليتخلوا عن حقهم الذى تخلوا عنه طوال ثلاثين عام و مع من ....معذبنا و
قاتلنا فهو سفاح قاتل يحاكم حاليا بتهمة قتل ابناء رعيته من الفترة 25
يناير الى 11 فبراير فقط و ليس ثلاثون عام مضت.
لجئو للاحاديث النبوية لجذب الشعب الاسلامى (قائلين ارحموا عزيز قوم زل )مكررين غير فاهمين حقيقة الحديث هذا ان عرفوا انه حديث اصلا
, فبعض المنتديات كتبته على انه مقولة او حكمة غير واعيين بما هو ,فما بالك بفهم معناه . متناسون حديث رسولنا الكريم (ص) :
(و الله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعة يدها ) لن نتكلم عن اعدام مبارك او حتى محاكمته بل تعليقا على هذه الكلمات التى تستخدم فى غير موضعها تمام
روى عن رسول الله محمد (ص) انه قال :
ا(رحموا عزيز قوما زل و غنى افتقر و عالم بين جهال ) لنتأمل
اول جملة بالحديث: على المسلمين ان يرحوا و يرأفوا بشرفاء قوم غير
المسلمين, لانهم شرفاء اهلهم, اعزة فى قومهم ,محبوبون فى شعوبهم,فعلى
المسلمين اذا اسروا عزيز( فى احد الحروب مثلا )ان يرحموه اكراما و احترام و
مراعاه لشعبه الذين احبوه و كرموه و احترموه لانه كبيرهم و يمثلهم و
اهانته تعتبر اهانة لقومه كاملا
و
هذا ابعد ما يكون عن مخلوعنا الذى
خلعناه لانه لا يتوافر به اى بند من العزة والشرف او الحب و الكرامة او
حتى الاحترام فحبنا له كحب الفريسة لصائدها ,كحب المظلوم لظالمه, كحب
الشريف لامن الدولة .
و الاهم من كل هذا اننا هو شعبه, خلعناه و نحاكمه او نقتله ,هذا شأننا وليس من حق احد ان يتدخل او حتى يعترض ,فالمصريين منهم فيهم
ليكون عقبة فى وجه المندثر , عبرة لمن لا يعتبر, رسالة لكل من سولت او تسول له نفسه التلاعب بالمصريين او خداعهم او ازلالهم فالمصرى مختلف فنحن لم و لن نرضى ابدا بالزل .
لاننا فراعنة البلاد.