"3 ملايين صوت" تجعل النوبة فى قلب مرشحى الرئاسة.. موسى: سأتبنى الملف سواء فزت أم لا.. صباحى: ضحوا بمقابر أجدادهم من أجل الوطن.. والبسطويسى: عودتهم للجنوب تدعم الأمن القومى

"3 ملايين صوت" تجعل النوبة فى قلب مرشحى الرئاسة.. موسى: سأتبنى الملف سواء فزت أم لا.. صباحى: ضحوا بمقابر أجدادهم من أجل الوطن.. والبسطويسى: عودتهم للجنوب تدعم الأمن القومى

الأربعاء، 31 أغسطس 2011 - 13:16


عمرو موسى والبسطويسى وحمدين صباحى

كتب على حسان


بين ليلة وضحاها أصبحت القضية النوبية من أهم القضايا المطروحة على الساحة السياسية حاليا، وأصبح الملف النوبى قضية مهمة ضمن أولويات مرشحى الرئاسة، حتى بدا أن هناك صراعاً محتدماً بين المرشحين على أصوات النوبيين، والذين يمثلون كتلة تصويتية تصل إلى 3 ملايين ناخب، حيث التقى النوبيون مع عمرو موسى وهشام البسطويسى وحمدين صباحى والفريق مجدى حتاتة، لمناقشة حق العودة إلى النوبة القديمة وإعادة بناء 44 قرية وتغيير مسمى بحيرة ناصر إلى بحيرة النوبة.

فى حين بدأ كل من الدكتور محمد البرادعى والمستشار هشام البسطويسى وعمرو موسى والدكتور أيمن نور والفريق مجدى حتاتة، وجميعهم مرشحون محتملون للرئاسة تحركاتهم لكسب أصوات النوبيين، وبدأت تحركاتهم باتجاه بحث قضاياهم ومشاكلهم، وتم مؤخراً تنظيم عدد من اللقاءات بين ممثلى النوبة وبعض المرشحين والاستعداد لتنظيم جولات جديدة فى مناطق النوبة، خلافاً للجولات التى قام بها كل من د.محمد البرادعى، وأيمن نور قبل شهور، فبدأ المستشار هشام البسطويسى التحرك من خلال أحد أعضاء حملته، بعد أن أكد حق النوبيين فى العودة لأراضيهم.

وأكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية سابقا والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، خلال لقائه بوفد من النوبيين بمقر الجامعة فى وقت سابق، أنه سيتبنى الملف النوبى سواء فاز فى انتخابات الرئاسة أو لا، مطالبا الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بوضع الملف النوبى فى أولى اهتماماته.
ومن جانبه قال حمدين صباحى، رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن النوبة جزء عزيز من مصر بسكانها وأرضها وثرواتها، وجزء من الثقافة والاقتصاد، وأن النوبيين أصحاب فضل لابد أن يذكر، وقبلوا التضحية بمنازلهم ومقابر آبائهم ليوفروا لباقى المصريين التنمية والتطور، وتحملوا 4 هجرات متتالية، موضحاً أنه يجب الاعتراف بتضحيتهم وفضلهم، وأنهم من كرمهم لا يذكرون هذا الفضل.

وأضاف صباحى، أنه عقب الثورة سوف يتم استعادة الحقوق، لافتاً إلى أن المصريين كانوا مهمشين ما عدا القريبين من السلطة، موضحاً أن النوبيين كان لهم نصيب مضاعف من الظلم والفقر، بالإضافة إلى التهجير.

بينما طالب المستشار هشام البسطويسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بضرورة وضع هيكل قانونى يتم فيه استيعاب كافة طاقات النوبيين فى مصر وخارجها لدعم هذه المطالب كنموذج لتشجيع عملية التنمية والاستقرار فى ربوع مصر كافة.

وأقر البسطويسى بمشروعية مطالب النوبيين فى إطار منظومة عمل متكاملة، مؤكدا أن استقرار النوبيين جنوباً يعضد الأمن القومى المصرى وجعل منهم بوابة على أفريقيا.

يأتى ذلك ضمن الأجندة المعدة من قبل النوبيين فى لقاء كل مرشحى الرئاسة ورؤساء الأحزاب السياسية للتواصل معهم والتعرف على برامجهم للمساهمة فى توعية الشارع المصرى دون توجيه الرأى العام لمرشح بعينه، وبداية لتفعيل دور مشاركة النوبيين فى الحياة السياسية والمساهمة فى خارطة الطريق.