ما رئيكم فى هذة الصورة

أحترس مصر تعود للخلف
متابعة المقال
نعم احترسوا ياشباب الثورة وكل من ساهم بقصد أو بغير قصد وساهم بدمه أو بكلمة ساعدت على زيادة الحماس وإشعال المشاعر والأحاسيس الوطنية وأخرجت الكبت والظلم المدفون والمكبوت في الصدور والقلوب على مدى ثلاثون عاما من القهر والاستبداد ...لقد أذن الله سبحانه وتعالى لكم بأن تكونوا جنوده في الأرض وأمددكم بجنود من لدنه ليبثوا الرعب والخوف والذل في أعماق قلوبهم وينصركم عليهم بعد أن زاد طغيانهم وبطشهم في الأرض وهتك الأعراض وسفك الدماء وقتل النفس التي حرم الله تعالى قتلها إلا بالحق ومن هم ليعرفوا الحق أن شيطانهم صور لهم أنهم الآلهة ومخلدون إلى وقت اليوم المعلوم ...ورجاء من شباب الثورة ورجالها ونسائها عدم الالتفات للخلافات الجانبية المفتعلة لتشتيت الانتباه وإضعاف قوتكم للنيل منكم ومن الثورة ( ثورة الحق والعدل )واعلموا علم اليقين بأن النظام مازال يحكم البلاد وبكل كيانه وكينونته القديمة والمعهودة للجميع من داخل السجن بل أقصد من داخل ( الزنزانة سفن ستارز السبع نجوم ) ودليل صغير وبسيط بأن الحال مازال كما هو بل زاد للأسؤ وانتشرت المجاعة وأهلكت بعض دور رعاية الأيتام بتنبيه من فلول النظام السابق الحالي على رجال الأعمال ضعاف النفوس والإيمان بعدم التبرع وتقديم المساعدات حتى أغلقت بعض ملاجئ الأيتام لعدم وجود طعام أو شراب وأدوية لرعاية الأيتام حتى توفى عدد كبير من الأيتام وذنبهم في رقابهم ورقاب من ساعدهم يوم لاينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ... وشارك بعض فئات الشعب الجائع القطط والكلاب أعزكم وعافاني وعافاكم الله تعالى للبحث في صناديق القمامة ومقالب الزبالة على مايسد جوعهم وليس إشباعهم وهذا ليس بجديد على الشعب المصري الطيب فقد كان هذا في عهد المخلوع ولكن وبكل أسف وخزي وعار زادت بعد خلعه حتى أن القطط والكلاب يشكون إلى ربهم من تزاحم البشر في مشاركتهم رزقهم وهذا كله مدبر من قبل النظام المخلوع الباقي والذي مازال يحكم ويتحكم بمصير البلاد ... ويوجد أدلة كثيرة على ماقلته وكثيرا من الذي شرح الله صدرهم يعرفون ذلك وبمشيئة الله تعالى سوف أوضح ذلك في الرسالة القادمة ... ورجاء من شباب الثورة أن يحافظوا عليها فهي كالزهرة تحتاج للرعاية والمتابعة حتى يشتد عودها وتعتمد بعد ذلك على نفسها ... وإلى ذالك الحين أترككم في رعاية الله وأمنه وحفظه .......................وللحديث بقية
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته



للنشر بقلم/النورس العربى

لاحولا ولا قوة الا بالله