موضوع رعاة الزمالك سواء "الهلال و النجمة" أو "قطونيل" أخذ أكبر من حجمه بين صفوف الجماهير البيضاء و الحمراء لدرجة جعلت الاحتقان يتزايد بين جمهور الناديين.
و الجديد هو ظهور بعض الاتهامات الى حسن حمدى رئيس النادى الاهلى و وكالة الاهرام للإعلان بأنه العقل المدبر لإفساد و تشويه صورة الزمالك مع أنها ليست المرة الاولى التى يتعاقد فيها الزمالك مع الوكالة "الحمراء".
المشكلة كلها ليست فى إسم الشركة المعلنة أو حتى انتاجها و لكن الموضوع كله يتلخص فى الحملة الاعلانية "الكوميدية" التى اقترنت بمنتجات الشركة منذ سنوات و ذلك ما جعل الزمالك يقبل رعاية محلات "فول و طعمية" للموقع الرسمى للنادى .
و عموما الازمة أظهرت أننا بنعمل من " الحبة قبة" لأن الموضوع لا يستحق كل هذا الاهتمام و الجلبة التى يثيرها الكثيرون فى الفضائيات ، و على مجلس الزمالك أن "يخلى باله من العلامة" و يحترم شعار ناديه و مشاعر جمهوره مهما تكلف ذلك من خسارة أو أموال علشان "الشئ لزوم الشئ".