انطلاقا من الاية الكريمة ( وادا بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ) يمكن القول ان التسامح هو قوة الصبر عند الانسان عندما يكون مطلوما ، والحالة هاته عندما تكون مسألة عابرة او طارئة فانه يسهل عند المرئ المؤمن القوي تحملها حيث يمكن تفسيرها واعتبارها حركة طائشة نتيجة لحالة عصبية او انفعالات نفسية جاءت في حالة غظب شديد او حالة هستيرية لها علاقة وطيدة بتناول المخدرات بشكل مدمن ،ونظرا لان الانسان المؤمن و المتوازن عقليا و نفسيا يتفهم ويقدر هده الحلات فانه يتوجب عليه ان يكون متسامحا وحرصا على نفسه الى حد ما ليخفف عنه ألم تلك الجركة العشوائية الطائشة كما يقال يجب عليه ان يرد الفعل من موقف دفاعي وليس هجومي ، وفي نفس الوقت سيتحلى بالتسامح بتنازله عن متابعة المريض قضائيا وهدا سلوك انساني وليس ضعف في الشخصية المتسامحة . اما ادا كانت حالة الظلم هده مسبوقة بفعل فاعل و مخطط لها بكامل القوة العقلية والنفسية عند الشخص الظالم او كانت تتكرر عند الظالم ، فالتنازل او التسامح في هده الحالة يعتبر ضعف ، والمتابعة لها اشكال متعددة تبتدئ باللحوء الى المحاكم القضائية ثم الاعتماد على التضامن الاسري واخيرا الاعتماد على النفس وعلى الله . والمتابعة بالعقل والترزن (معتمدا على خطة الهجوم و الدفاع في ان واحد )، افضل من اللجوء الى النسيان لان النسيان في مثل هده الامور يعتبر الى حد ما تراكم عقد نفسية يمكن ادا تعددت ان تجعل من صاحبها رجلا مشاغبا في مستقبله ويكمن دكر بعض الحالات وللاسف عند الاطفال الدين يتعرضون للاغتصاب الجنسي في طفولتهم عالبا ما يكونون عدوانيون وانتقاميون من المجتمع.