الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 27716
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة 10010

ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة Empty
مُساهمةموضوع: ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة   ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 7:33 am

ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة 110ru7











ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة





ومما ينبغي أن يعلم أن
من رجا شيئا رجاؤه ثلاثة أمور أحدها محبته ما يرجوه الثاني خوفه من فواته الثالث
سعيه في تحصيله بحسب الامكان وأما رجاء لايقارنه شيء من ذلك
فهو من باب الاماني والرجاء شيء والاماني شيء آخر فكل راج خائف
والسائر على السلام
اذا خاف أسرع السير مخافة الفوات وفي جامع الترمذي من حديث أبي هريرة
قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم من خاف أدلج ومن المنزل ألا إن سلعة الله
غالبة ألا إن
سلعة الله الجنة وهو سبحانه كما جعل الرجاء لاهل الاعمال الصالحة
فكذلك جعل الخوف
لاهل الاعمال الصالحة فعلم ان الرجاء والخوف النافع هو ما اقترن به
العمل قال الله تعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم
يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يوتون ما أتوا وقلوبهم وجلة إنهم إلى
ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون وقد روى الترمذي في جامعه عن
عائشة رضى الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت
أهم الذين يشربونالخمر ويزنون ويسرفون فقال لا يا إبنة الصديق ولكنهم الذين يصومون
ويصلون ويتصدقون يخافون أن لا يتقبل منهم أولئك يسارعون في الخيرات وقد روى من
حديث أبى هريرة أيضا والله سبحانه وصف أهل السعادة بالاحسان مع الخوف ووصف
الاشقياء بالاساءة مع الامن ومن تأمل أحوال الصحابة رضى الله عنهم وجدهم في غاية
العمل مع غاية الخوف ونحن جمعنا بين التقصير بل التفريط والامن فهذا الصديق يقول وددت
اني شعرة في جنب عبد
مؤمن ذكره أحمد عنه وذكر عنه أيضا انه كان يمسك بلسانه ويقول هذا
الذي أوردني الموارد وكان يبكى كثيرا ويقول أبكوا فان لم تبكوا فتباكوا وكان اذا
قام الى الصلاة



كأنه عود من خشية الله
عز وجل واتي بطائر يقلبه ثم قال ما صيد من صيد
ولا قطعت من شجرة الا بما ضيعت من التسبيح ولما احتضر قال لعائشة يا
بنية اني أصبت من مال
المسلمين هذه العبادة وهذه الحلاب وهذا العبد فاسرعى به إلى بن
الخطاب وقال والله
لوددت أني كنت هذه قولان تؤكل وتعضد وقال قتادة بلغني ان يشير بكر
قال ليتني خضرة
تأكلني الدواب وهذا عمر بن الخطاب قرأ سورة الطور إلى قوله إن عذاب
ربك لواقع فبكى
وإشتد بكاؤه حتي مرض وعادوه وقال لابنه وهو في الموت ويحك ضع خدي على
الأرض عاد
! أن يرحمني
ثم قال ويل أمي إن لم يغفر الله لي ثلاثا ثم قضى وكان يمر بالآية في ورده



بالليل فتختفه فيبقى
في البيت أياما ويعاد ويحسبونه مريضا وكان فى وجهه رضى الله عنه خطان أسودان من
البكاء وقال له ابن عباس مصر الله بك الامصار وفتح بك الفتوح
وفعل وفعل فقال وددت اني أنجو لا أجر ولا وزر وهذا عثمان بن عفان كان
اذا وقف على
القبر يبكى حتى تبل لحيته وقال لو اننى بين الجنة والنار لا أدري الى
أيتهما يؤمر
بي لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم الى أيتهما أصير وهذا على بن
أبي طالب رضي
الله عنه وبكاؤه وخوفه وكان يشتد خوفه من أثنتين طول الامل واتباع
الهوي قال فاما



طول الامل فينسي الآخرة
وأما إتباع الهوي فيصد عن الحق ألا وإن الدنيا قد ولت مدبرة والآخرة مقبلة ولكل
واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولاتكونوا من أبناء
الدنيا فان اليوم عمل ولاحساب وغدا حساب ولا عمل وهذا أبو الدرداء
كان يقول إن أشد
ما أخاف على نفسى يوم القيامة أن يقال يا يشير الدرداء قد علمت فكيف
عملت فيما علمت
وكان يقول لو تعلمون ما أنتم لاقون بعد الموت لما أكلتم طعاما على
شهوة ولا شربتم
شرابا على شهوة ولادخلتم بيتا تستظلون فيه ولخرجتم الى الصعدات
تضربون صدوركم وتبكون على أنفسكم ولوددت أني شجرة تعضد ثم تؤكل وهذا عبد الله بن
عباس
كان أسفل عينيه مثل الشراك البالي من الدموع وكان أبو ذر يقول ياليتني كنت
شجرة تعضد وودت
أني لم أخلق وعرضت عليه النفقة فقال عندنا عنز نحلبها وحمر ننقل
عليها ومحرر يخدمنا
وفضل عباءة وإني أخاف الحساب فيها وقرأ تميم الداري ليلة سورة
الجاثية فلما أتي على
هذه الآية أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا
وعملوا الصالحات
جعل يرددها ويبكى حتي أصبح وقال أبو عبيدة بن الجراح وددت أني كبش
فذبحني أهلى وأكلوا لحمي وحسوا مرقى وهذا باب يطول تتبعه قال البخاري في صحيحه باب
خوف المؤمن
أن يحبط عمله وهو لا يشعر وقال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي
الاخشيت أن أكون مكذبا وقال بن أبي مليكة ادركت ثلثين من اصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم كلهم
يخاف النفاق على نفسه ما منهم أحد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل
ويذكر عن
الحسن ماخافه الا مؤمن ولا أمنه الا منافق وكان عمر بن الخطاب يقول
لحذيفة أنشدك
الله الشياطين سمانى لك رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني في
المنافقين فيقول لا



ولا أزكى بعدك احدا
فسمعت شيخنا يقول مراده اني لا أبرىء غيرك من النفاق بل المراد
انى لا أفتح على هذا الباب فكل من سألني
الشياطين سمانى لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأزكيه قلت وقريب من هذا قول
النبي صلى الله عليه وسلم للذي سأله ان يدعو له
أن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب سبقك بها
عكاشة ولم يرد أن
عكاشة أن وحده أحق بذلك ممن عداه من الصحابة ولكن لو دعا لقام آخر
وآخر وانفتح
الباب وربما قام من لم يستحق أن يكون منهم فكان الامساك أولى والله
أعلم



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألا إن سلعة الله غالبة ألا إن سلعة الله الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا إله إلا الله مفتاح الجنة
» لا اله لا الله شاب تحدى الله وانظر ماذا فعل الله به
» قدرة الله "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
» قدرة الله "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
» ادخل وقول سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم علي قد ما تقدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: إسلاميـــــــات-
انتقل الى: