الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 26761
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه 10010

الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه Empty
مُساهمةموضوع: الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه   الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 7:39 am

الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه 110ru7








الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه





وكثير من الجهال
اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره ونهيه ونسوا أنه شديد العقاب وأنه
لا يرد بأسه عن القوم المجرمين ومن اعتمد على العفو مع الاصرار
على الذنب فهو كالمعاند رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق
وقال بعض
العلماء من قطع عضوا منك في الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم لا تأمن أن
تكون عقوبته في
الآخرة على نحو هذا وقيل للحسن نراك طويل البكاء فقال أخاف أن يطرحني
في النار ولا
يبالي وسأل رجل الحسن فقال يا يشير سعيد كيف نصنع بمجالسة أقوام
يخوفونا حتى تكاد
قلوبنا تنقطع فقال والله لأن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خير
لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف وقد ثبت في الصحيحين من حديث
أسامة بن زيد قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يجاء بالرجل يوم القيامة
فيلقى في النار
فتندلق اقتاب بطنه فيدور في النار كما برحاه فيطوف به أهل النار
فيقولون يا فلان ما
أصابك ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر فيقول كنت آمركم
بالمعروف ولا
آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه وذكر الامام أحمد من حديث أبي رافع قال
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع فقال أف لك أف لك فظننت أنه يريدني قال
لا ولكن هذا
قبر فلان بعثته ساعيا الى آل فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار وفي
مسنده أيضا من
حديث أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مررت ليلة
أسري بي على قوم
تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت من هؤلاء قالوا خطباء من أمتك من
أهل الدنيا كانوا
يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم أفلا يعقلون وفيه أيضا من حديثه
قال قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس
يخمشون وجوههم



وصدورهم فقلت من هؤلاء
يا جبريل فقال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في
أعراضهم وفيه أيضا عنه قال كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك فقلنا يا
رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل
تخاف علينا قال نعم ان القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف
يشاء وفيه أيضا
عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل مالي لم أر ميكائيل
ضاحكا قط قال
ما ضحك منذ خلقت النار وفي صحيح مسلم عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم



يؤتى بأنعم أهل الدنيا
من أهل النار فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له يابن آدم
الشياطين رأيت خيرا قط الشياطين مربك نعيم قط
فيقول لا والله يارب ويؤتي باشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبح في الجنة
له يابن آدم الشياطين رأيت بؤسا قط
الشياطين مر بك شدة قط فيقول لا والله يارب ما
مربي بؤس قط ولا رأيت شدة قط وفي
المسند من حديث البراء بن عاذب قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم في جنازة
رجل من الانصار فانتهينا الى القبر ولما يلحد فجلس رسول الله صلى
الله عليه وسلموجلسنا حوله كأن على رؤسنا الطير وفي يده عود ينكت به في الارض فرفع
رأسه فقال
استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلثا ثم قال ان العبد المؤمن
اذا كان في
انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل اليه ملائكة من السماء بيض الوجوه
كان
وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان أهل الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى
يجلسوا منه مد
البصر ثم يجىء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أخرجي ايتها النفس
المطمئنة أخرجي
إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء
فيأخذها فاذا أخذها
لم
يدعوها في يده طرفة عين حتي يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج
منها كأطيب نفخة مسك وجدت على وجه الارض فيصعدون بها فلايمرون بها
على ملأ من
الملائكة ألا قالوا ماهذه الروح الطيبة فيقولون فلان بن فلان باحسن
أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء فيستفتحون له
فيفتح له
فيشيعه من كل سماء مقربوها الى السماء التي تليها حتي ينتهي به الي
السماء السابعة
فيقول الله عز وجل أكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه الى الارض فاني
منها خلقتهم
وفيها
أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخري قال فتعاد روحه فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان
له من ربك فيقول ربي الله عز وجل فيقولان له مادينك فيقول ديني
الاسلام فيقولان له
ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو محمد رسول الله فيقولان له وما
علمك فيقول قرأت كتاب الله عز وجل فآمنت به وصدقت فينادي مناد من السماء أن صدق
عبدي فافرشوا
له من الجنة والبسوه من الجنة وأفتحوا له بابا الى الجنة قال فيأتيه
من روحها
وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره قال ويأتيه رجل حسن الوجه حسن
الثياب طيب الريح
فيقول
أبشر يسرك بالذي هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له فوجهك الوجه الذي يجيء
بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة سقط ثم رب أقم
الساعة حتي أرجع
الي أهلي ومالي قال وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا
وإقبال من الآخرة
نزل اليه ملائكة من السماء سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجىء ملك الموت حتي يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى
سخط من الله وغضب
قال فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبتل
فيأخذها فاذا أخذها
لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ويخرج منها
كأنتن ريح جيفةوجدت على وجه الارض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة
الا قالوا ما
هذه الروح الخبيثة فيقولون فلان بن فلان باقبح أسمائه التى كان يسمى
بها في الدنيا
فيستفتح فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتفتح لهم
أبواب السماء ولايدخلون الجنة حتي يلج الجمل في سم الخياط فيقول الله عز وجل
أكتبوا كتابه في
سجين في الارض السفلى فتطرح روحه طرحا ثم قرأ ومن يشرك بالله فكأنما
خر من السماء
فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق فتعاد روحه في جسده
ويأتيه ملكان
فيجلسانه
فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينك فيقول هاه
هاه لا أدري فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا
أدري فينادي
منا دمن السماء أن كذب عبدي فافرشوا له من النار والبسوه من النار
وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتي تختلف فيه
اضلاعه ويأتيه رجل
قبيح الرجل قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك هذا يومك
الذى كنت توعد
فيقول فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب
لا نقم الساعة
وفي
لفظ لاحمد ايضا ثم يقبض له أعمي أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبلا كان
ترابا فيضربه ضربة فيصير ترابا ثم يعيده الله عز وجل كما كان فيضربه
ضربة أخري
فيصيح صيحة يسمعها كل شيء الا الثقلين قال البراء ثم يفتح له باب الى
النار ويمهد
له من فرش النار وفي المسند أيضا عنه قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أبصرا بجماعة فقال على ما اجتمع هؤلاءقيل على قبر يحفرونه
ففزع رسول الله
صلى الله عليه وسلم فبدر بين يدي أصحابه مسرعا حتي انتهي الي القبر
فجثي على ركبتيه



فاستقبلته من بين يديه
لأنظر مايصنع فبكى حتي بل الثري من دموعه ثم أقبل علينا فقال
أي إخواني لمثل هذا اليوم فاعدوا وفي المسند من
حديث بريدة قال خرج الينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوما فنادى ثلاث مرات يا أيها الناس أتدرون ما
مثلى ومثلكم
فقالوا الله ورسوله أعلم فقال إنما مثلى ومثلكم مثل قوم خافوا عدوا
يأتيهم فبعثوا رجلا يتراءى لهم فابصر العدو فاقبل لينذرهم وخشى أن يدركه العدو قبل
أن ينذر قومه
فاهوي بثوبه أيها الناس أتيتم أيها الناس أتيتم ثلاث مرات وفي صحيح
مسلم من حديثجابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ماأسكر حرام وإن على
الله عزوجل عقدا
لمن شرب المسكر ان يسقيه من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال قال عرق
أهل النار أو
عصارة أهل النار وفي المسند أيضا من حديث أبي ذر قال قال رسول الله
صلى الله عليه
وسلم إني أري مالاترون وأسمع مالا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط
ما فيها موضع أربع أصابع الا وعليه ملك يسبح الله ساجدا لو تعلمون ما أعلم لضحكتم
قليلا ولبكيتم
كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم الى الصعدات تجاورن الى
الله تعالى قال
أبو ذر
والله لوددت أني شجرة تعضد وفي المسند أيضا من حديث حذيفة قال كنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا الي القبر قعد على
ساقيه فجعل يردد
بصره فيه ثم قال يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائله ويملأ على
الكافر نارا
والحمائل عروق الأنثيين وفي المسند أيضا من حديث جابر قال خرجنا مع
رسول الله صلى
الله عليه وسلم الى سعد بن معاذ حين توفى فلما صلى عليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم ووضع في قبره وسوى عليه سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسبحنا طويلا ثم كبر



فكبرنا فقيل يا رسول
الله لما سبحت ثم كبرت فقال لقد تضايق على هذا العبد الصالح
قبره حتى فرج الله عنه وفي صحيح البخاري من حديث أبي سعيد قال قال
رسول الله صلى
الله عليه وسلم إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم فان
كانت صالحة قالت
قدموني وان كانت غير صالحة قالت ياويلها أين تذهبون بها يسمع صوتها
كل شىء الا
الانسان ولو سمعها الانسان لصعق وفي مسند أحمد من حديث أبي أمامة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تدنوا الشمس يوم القيامة على قدر ميل ويزاد في
حرها كذا وكذا
تغلي منها الرؤس كما تغلي القدور يعرقون فيها على قدر خطاياهم منهم
من يبلغ الى
كعبة
ومنهم من يبلغ الى ساقيه ومنهم من يبلغ الى وسطه ومنهم من يلجمه العرق وفيه عن
ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كيف أنعم وصاحب القرن قد
التقم القرن
وحتى جبهته يسمع متى يؤمر فينفخ فقال أصحابه كيف نقول قال قولوا
حسبنا الله ونعم
الوكيل على الله توكلنا وفي المسند أيضا عن ابن عمر يرفعه من تعظم في
نفسه أو اختال في مشيته لقى الله وهو عليه غضبان وفي الصححين عنه قال قال رسول
الله صلى الله عليه
وسلم ان المصورين يعذبون يوم القيامة ويقال لهم احيوا ما خلقتم وفيه
أيضا عنه عن
النبي
صلى الله عليه وسلم إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده من الغداة والعشى إن كان
من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل هذا مقعدك
حتي يبعثك الله
عز وجل يوم القيامة وفيهما أيضا عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا
صار أهل الجنة
في الجنة وأهل النار في النار جيء بالموت حتي يوقف بين الجنة والنار
ثم يذبح ثم
ينادى مناد يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت
فيزداد أهل الجنة



فرحا الي فرحهم ويزداد
أهل النار حزنا الي حزنهم وفي المسند عنه قال من اشتري ثوبا
بعشرة دراهم فيها درهم حرام الله له صلوة مادام
عليه ثم أدخل أصبعيه في أذنيه ثم
قال صمتا إن لم أكن سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وفيه عن عبد
الله بن عمرو
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة
فكأنما كانت له
الدنيا وما عليها فسلبها ومن ترك الصلوة سكرا أربع مرات كان حقا على
الله أن يسقيه
من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال يارسول الله قال عصارة أهل جهنم
وفيه أيضا عنه مرفوعا من شرب الخمر شربة لم تقبل له صلوة أربعين صباحا فان تاب تاب
الله عليه فلاأدري في الثالثة أو في الرابعة قال فان عاد كان حقا على الله أن
يسقيه من روغة
الخبال يوم القيامة وفي المسند أيضا من حديث أبي موسى قال قال رسول
الله صلى الله
عليه وسلم من مات مدمنا للخمر سقاه الله من نهر الغوطة قيل وما نهر
الغوطة قال نهر
يجري من فروج المؤمنات يؤذي أهل النار ريح فروجهن وفيه أيضا عنه قال
قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم تعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فاما عرضتان فجدال ومعاذير وأما الثالثة فعند ذلك تطير الصحف في الايدي فأخذ بيمينه وآخذ بشماله
وفي المسند
أيضا
من حديث بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم ومحقرات الذنوب
فانهن الرجل حتي يهلكنه وضرب لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا
كمثل قوم نزلوا
أرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود والرجل يجيء
بالعود حتى
جمعوا سوادا وأججوا نارا وانضجوا ماقذفوا فيها وفي الصحيح من حديث
أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب الجسر على جهنم فأكون أول من
يجوز ودعوى
الرسول يومئذ اللهم سلم سلم وحافتيه كلاليب مثل شوك السعدان ان يختطف
الناس باعمالهم الآفات الموثق بعمله ومنهم المخدوش ثم ينجوا حتى اذا فرغ الله من
القضاء بين العباد وأراد ان يخرج من النار من أراد أن يرحم ممن كان يشهد أن لا إله
إلا
الله
أمر الملائكة أن يخرجوه فيعرفونه بعلامة أثر السجود وحرم الله على النار ان
تأكل من ابن آدم أثر السجود فيخرجونهم وقد امتحشوا فيصب عليهم من ماء
يقال له ماء
الحيوة فينبتون نبات الحبة في حميل المسيل وفي صحيح مسلم عنه قال
سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول ان اول الناس يقضي فيه يوم القيامة ثلاثة رجل استشهد فاني به فعرفه نعمة فعرفها فقال ما عملت فيها قال
قاتلت فيك حتي قتلت قال كذبت ولكن
قاتلت ليقال هو جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتي ألقى في
النار ورجلي تعلم
العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها فقال ما علملت
فيها قال تعلمت
فيك العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن فقال كذبت ولكنك تعلمت ليقال هو
عالم فقد قيل
وقرأت القرآن ليقال هو قاريء فقد قيل ثم أمر به فسخب على وجهه حتي
ألقي في النار
ورجل وسع الله عليه رزقه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه
نعمه فعرفها فقال ما عملت فيها فقال ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها الا أنفقت
فيها لك قال كذبت
ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي
في النار وفي
لفظ فهؤلاء أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة وسمعت شيخ
الاسلام يقول كما أن
خير الناس الانبياء فشر الناس من تشبه بهم من الكذابين وأدعي أنه
منهم وليس منهم
فخير الناس بعدهم العلماء والشهداء والصديقون والمخلصون فشر الناس من
تشبه بهم يوهم
أنه منهم وليس منهم وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى
الله عليه وسلم من كانت
عنده لأخيه مظلمة في مال أو عرض فليأته فليستحلها منه قبل أن يؤخذ وليس عنده دينار ولا درهم فان كانت له حسنات أخذ من حسناته فاعطيها
هذا والا أخذ من
سيئات هذا فطرحت عليه ثم طرح في النار وفي الصحيح من حديث أبي هريرة
عنه صلى الله
عليه وسلم من أخذ شبرا من الارض بغير حقه خسف به يوم القيامة الى سبع
أرضين وفي
الصحيحين عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ناركم هذه التي
توقد بنوا آدم
جزء واحد من سبعين جزأ من نار جهنم قالوا والله ان كانت الكافية قال
فانها قد فضلت
عليها
بتسعة وستين جزأ كلهن مثل حرها وفي
المسند عن معاذ قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لاتشرك بالله شيئا وان قتلت أو حرقت ولاتعقن
والديك وان أمراك
ان تخرج من مالك وأهلك ولاتتركن صلوة مكتوبة متعمدا فان من ترك صلوة
مكتوبة متعمدا
فقد برئت منه ذمة الله ولاتشرب خمرا فانه رأس كل فاحشة وإياك
والمعصية فان المعصية
تحل سخط الله والاحاديث في هذا الباب أضعاف أضعاف ماذكرنا فلا ينبغي
لمن نصح نفسه
أن يتعامى عنها ويرسل نفسه في المعاصي ويتعلق بحسن الرجاء وحسن الظن
قال أبو الوفاء
بن عقيل أحذر ولا تغتر فانه قطع اليد في ثلاثة دراهم وجلد الحد في
مثل رأس الابرة من الخمر وقد دخلت المرأة النار في هرة واشتعل الشملة نارا على من
غلها شهيدا وقال



الامام أحمد ثنا
معاوية ثنا الاعمش عن سليمان بن مسيرة عن طارق بن شهاب يرفعه قال
دخل رجل الجنة في ذباب ودخل رجل النار في ذباب قالوا وكيف ذلك يا
رسول الله قال مر
رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتي يقرب له شيئا فقال لأحدهما
قرب فقال ليس
عندي شيء قالوا قرب ولو ذبابا فقرب ذبابا فخلو سبيله فدخل النار
وقالوا للآخر قرب
فقال ما كنت أقرب شيئا دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة وهذه
الكلمة الواحدةيتكلم بها العبد يهوى بها فى النار أبعد مابين المشرق والمغرب وربما
اتكل بعض



المغترين على ما يرى
من نعم الله عليه في الدنيا وأنه يغتربه ويظن أن ذلك من محبة
الله له وأنه يعطيه في الآخرة أفضل من ذلك فهذا من الغرور قال الامام
أحمد ثنا يحي
بن غيلان ثنا رشد بن سعد عن حرملة بن عمران النحبيبي ! عن عقبة بن
مسلم عن عقبة بن
عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيت الله عز وجل يعطي
العبد من الدنياعلى معاصيه ما يحب فانما هو استدراج ثم تلى قوله عزوجل فلما نسوا
ما ذكروا به فتحناعليهم أبواب كل شيء حتي إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فاذا
هم مبلسون وقال بعضالسلف إذا رأيت الله عز وجل يتابع عليك نعمة وأنت معاصيه فاحذره
فانما هو استدراج منه يستدرجك به وقد قال تعالى ولولا أن يكون الناس جهلتم واحدة
لجعلنا لمن يكفر
بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا
وسررا عليها
يتكؤن
وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين وقد رد
سبحانه على من يظن هذا الظن بقوله فاما الانسان إذا ما ابتلاه ربه
فأكرمه ونعمه
فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه فقد عليه رزقه فيقول ربي أهانن
كلا أي ليس كل من أنعمته ووسعت عليه رزقه أكون قد أكرمته وليس كل من ابتليته وضيقت
عليه رزقه أكون
قد اهنته بل أبتلى هذا بالنعم وأكرم هذا بالابتلاء وفي جامع الترمذي
عنه صلى الله
عليه وسلم إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الايمان
إلا من يحب وقال
بعض السلف رب مستدرج بنعم الله عليه وهو لا يعلم ورب مفتون بثناء
الناس عليه وهو لا
يعلم ورب مغرور بستر الله عليه وهو لا يعلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجهال يعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا اله لا الله شاب تحدى الله وانظر ماذا فعل الله به
» قدرة الله "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
» قدرة الله "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
» من خلق الله
» لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: إسلاميـــــــات-
انتقل الى: