ابراهيم كمال Progress | 10%
النوع : الدولة : عدد المساهمات : 176 نقاط المكتسبه : 27666 التقييم : 5 المزاج : فل الأوسمة :
| موضوع: ماقضى ربك كان الأربعاء أبريل 21, 2010 7:55 am | |
| ماقضى ربك كان فلو خلائق الاله اجتمعت,لضر عبد واحد ما قدرت,او نفعه فافهم هديت للعمل , ان لم يكن قد خط قبل فى الازل .ماقضى كان , وما سطر منتظر ,وكل شىء بسبب,ولن يجد عبد طعم الايمان حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه((ما اصاب من مصيبة فى الارض ولا فى انفسكم الافى كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على يسير )) فكل شىء بقضاء وقدر ,والكل فى ام الكتاب مستطر ,والله لايضع امرا الافى موضعه , ولا يوقعه فى موقعه انه حكيم عليم .ما حدث مؤلم يحل الا بحكمة الله , لتتميز الصفوف ,وتتعرى النفوس , وتظهر الحقائق , ويتميز الحق من الباطل , انه حكيم عليم .يبتلى عباده المومنين ليستخرج عبوديتهم وذلهم وافتقارهم له , اذ لو كانوا منصورين دائما لدخل معهم من ليس منهم وبطروا, ولو كانوا مقهورين مغلوبين دائما ما قامت للدين قائمة ولم يدخل معهم فيه احد ويئسواانه حكيم عليم , فلتعلم الامة ان ما اصابها من شدة ولؤاء وهزائم , انما يتم بعلم الله وحكمته , والعاقبة لاولياء الله ولدين الله الذى تكفل بحفظه , ونصرة اهله فلا ياسجنين النصر يصرخ فى سنى العـــجز والياسدعوا الاحزان ياقومــــى على ابـــواب يؤاسوصوغوا البشر ولتحيوا ليالكم بانــــــــــاسقريبا تبــــــسل الارض التى خبثت بانجاسبشـــــــــارات نتيه بها تحطم صخرة الياسوعد من الله , ولن يخلف الله وعده(( ولن تجد لسنت الله تبديلا )) لكنها سنة لاتحقق الا باسبابها من عمل بكل ما فى الوسع والطاقة , مع ايمان ويقين بان المدافعة مستمرة والعاقبة للحق .والنصــر اتى يومه والحق لايتبدلهذا يقين صادق انى لاقســــم مقبلفلاعجز ولا استسلام ولا تواكل , بل سعى وجد وعمل , ودفع لقدر بقدر الله ,وفرار من قدر الى قدر الله , مع ثقة بو عد الله وجزم بقرب نصر الله ,فاذا قضى الامر ولم تنفع المدافعة , وجب التسليم مع رجا ء الخير العظيم .(( لاتحسبوه شرا لكم ـــ وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )) فيابن الاسلام ترويضا لا تهويلا , وطن نفسك على المكروه تهن عليك الشدائد ,فالدنيا سجن المومن والجنة حفت بالمكاره ,فانشد العلياء وادفع مهرها طالب الحسناءلايخشى الثمناذا المت بك الخطوب وتالمت ,واعتراك الفزع والطمع والباس والكرب والجهد قد بذلت , فاقطع العلائق باسباب الارض وفر الى الله , فالامر كله اليه , الجا اليه وتوكل عليه , لالجوء يائس ذليل ولا محبط كسير , لكنه لجوء مؤمن صادق يركن الى حول الله وقوته , ويعتقد فى يقين فى ان الطمانينة والسكينة لاتكون الابمثله وفى جنبهالعز فى كنف العزيز ومن عبد العبيد اذله اللهلجوء مؤمن يوقن انه (( ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها )) فالحياة بيده ,والممات بيده ,والسعادة بيده , والشقاء بيده , والنصر بيده , وما شىء يطمع فيه الا وخزائنه بيده , الكل مضطر اليه ,مفتقر اليهاليه والا لاتشد الركائب ومنه والا فالمؤمل خائبهو الله مولانا , هو الله ربنا , وليس لنا من ملجأ دون ربنا ,فلا تكلنا الى من ليس يكلنأ, وكن كفيلا فانت الكافل الكالى. | |
|