الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من كان الله معه فمما يخاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : من كان الله معه فمما يخاف Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 27666
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
من كان الله معه فمما يخاف 10010

من كان الله معه فمما يخاف Empty
مُساهمةموضوع: من كان الله معه فمما يخاف   من كان الله معه فمما يخاف Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 7:58 am

من كان الله معه فمما يخاف 5464564





من كان الله معه فمما يخاف





يا
امتى ما خاب من بذمام خالقه اعتصــــم



ما
كان ربك غافـلا وهو الحكيم المنتقـم



لو
شاء اهلك من طغم لوشاء دمر من ظلم



فرعون
اغرقه ولــم تعجزه عاد او ارم



لما
ضاقت قريش بمحمد (ص) وبكلمة الحق التى يدعوا لها ائتمرت به , وقررت ان تتخلص منه ,
فاطلعه الله على ما يمكرون ويتامرون , واوحى له بالخروج , فخرج ومعه الصديق ,
واسقط فى ايدى المشركين , فاعلنوا الجائزة العظمى لمن ياتى برسول الهدى (ص)حيا او
ميتا , واشتد البحث , وتفرقت العيون فى الدروب فى الجبال فى الكهوف , واقتفيت
الاثار , حتى احاطوا برسول الله (ص)وصاحبه فى الغار , اصبحوا منهم راى العين وازاغ
الله منهم الابصار , حزن ابو بكر ـرضى الله عنه ـ حزنا شديدا على رسول الله (ص) لا
على نفسه ـ فما كان يعيش لنفسه ـ فقال (يارسول الله لو ان احدهم نظر الى قدميه
لرانا ) فقال وهو فى جوف الجبل اشد ثباتا من ذلك الجبل , فى ثقة بالله جل ( يا ابا
بكر ماظنك باثنيين الله ثالثهما , لاتحزن ان الله معنا ) والله الذى لا اله الا هو
, لو صارت مع قريش كل الاحياء, وتشققت القبور فخرج الاموات يسحبون اكفانهم خلف
قريش , يقلبون حجارة الارض , ويزحزحون جبالها



ويفتشون
فجاجها , ما قدروا على اثنيين الله ثالثهما .



ان
من يحرسه بارئــــــــــــــــــه لايبالى بالردى ان خطـــــــــــــرا



معية
الله اغنت عن مضاعفة من الدرورع وعن عالى من الاتون



انها
الموزاين الحقيقية للقوى والقيم , من كانت قوة الله معه فلا خوف عليه ولو اجتمع
عليه من باقطارها , ومن كانت له قيمة الايمان فله الخيرات كلها .



ها
هو خليل الرحمن ( عليه الصلاة والسلام) يتبرا من المشركين (( ان براء منكم وممن
تعبدون من دون الله )) ويجعل اصنامهم جذاذا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون ,
قتنادى الملا حرقوه وانصر الاهتكم ان كنت فاعلين , اجعموا رايهم وشرعوا فى الحطب
يجمعون , تحرص المراة منهم وتنذر اذا عوفيت لتحملن حطبا لحريق ابراهيم وكذلك
يفعلون , بنوا له بنيانا ملؤه بالحطب , وتداعوا يضرمون النار ويؤججون , ويعلو لها
شرر لم يرى لمثله وهم فرحون , وضع الخليل فى المنجنيق , ليرمى من مكان سحيق , فرفع
راسه لوليه ومولاه وقال (( حسبى الله ونعم الوكيل )) عرض له جبريل فقال ياابراهيم
الك حاجة؟ اما اليك فلا اما من الله فنعم (( حسبى الله ونعم الوكيل ))حاله تنحى
عنى يا جبريل وخلينى وخليلى فعنده الرحمة , هل بذلت له الا لحمة تبلى او شحمة ,وطن
نفسه على ان يصير موحدا فى النار , فحماه الكريم (( قلنا يا نار كونى بردا وسلاما
على ابراهيم )) وتستجيب النار لبارئها فتبرد على اهل المشرق والمغرب , فلم ينضج
بها كراع يو مئذ , وتهرع الدواب لتطفى النار الا الوزر فانه ينفخ النار, وهيهات ان
يبلغ وزرا مراده مادام مع العبد مولاه . لما لم يتعلق الخليل باحد دون الله لما
اضيم , ولما اتى ربه بقلب سليم ,ولما لم يتزود الا الانقياد والتسليم ,((قلنا يا
نار كونى بردا وسلاما على ابراهيم )) لما راى هريقه لايمد الى غيره كفا , مدحه
ويكفى فى مدحه ((وابراهيم الذى وفى))ابتلاه الله بكلمات فاتمهن, واراه قدرته يوم
فصرهن , وكسر الاصنام غيرة لله منهن, فوقاه الكريم ,اراد اعداء الخليل ان ينتصروا
فخذولوا,وان يرتقوا فاتضوا , وان يغلبوا فغلبوا,((وارادوا به كيدا فجعلناهم
الاخسرين ــ فجعلناهم الاسلفين ))تلكم هى العواقب وما يدركها الا بصر ثاقب,



انا
اقسمت وهذا الكون لى شاهد قولا وفعلا واعتـــــــقاد



ان
نصر الله يحدوا دائمـا كل من يدعوا الى درب الرشاد



فيامعشر
المسلمين ان الايمان هو الامان , والله معا للتقوى والاحسان



اهل
رسوخ القلب فى العرفان حتى يكون الغيب كالعيان



((
وان الله لمع المحسنين ــ وهو يتولى الصالحين ))



ها
هو الخليل اخرى , يهاجر من ديار قومه ,ويسال ربه على كبر (( رب هب لى من
الصالحين))فيبشر على راس ست وثمانين من عمره بغلام حليم , ولما بلغ معه السعى شب
وسعى فى مصالح ابيه , راى ابراهيم انه يؤمر فى المنام بذبحه , فامتثل واستسلم وما
تردد فى حب وتعظيم لله رب العالمين ,وعرض ذلك على ولده (( يابنى انى ارى فى المنام
انى اذبحك فانظر ماذا ترى )) فبادر الغلام الحليم بجواب فى غاية السداد ((يا ابتى
افعل ماتؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين ــ فلما اسلما وتله للجبين )) قيل
القاه على وجهه ليذبحه من قفاه لئلا يشاهده حال ذبحه , وقيل اضجعه كما تضجع
الذبائح , فيالله من لحظات جديرة باستنزال العبرات ,وتصعيد الظفرات , وذهاب النفوس
حسرات , سمى ابراهيم وكبر , وتشهد اسماعيل واستسلم , ومرت السكين على العنق فسلبت
حدها, كما سلبت النار احراقها , (( وناديناه اى يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا ان كذلك
نجزى المحسنين ))انها الخلة معشر المؤمنين , بذل بدنه للنيران , وابنه للقربان ,
وماله للضيفان (( ان هذا لهو البلاء المبين ـ وفديناه بذبح عظيم )) يقول ابن عباس
ـ رضى الله عنهما ـ ( فدى اسماعيل بكبش اقرن اعين قد رعى فى الجنة ورتع فيها
اربعين عاما هبط من ثبير , له ثغاء فذبحه ابراهيم )سلام على ابراهيم , سجل خالد فى
التسليم , وكتاب مرقوم استحق ان يكون الخليل , ويفدى ابنه بذبح عظيم .



خذوا
ايمان ابراهيم تنبت لكم فى النار جنات نعيم



ويبشر
ابراهيم بولادة مولود ذكر من بنى اسرائيل يكون هلاك فرعون وذهاب ملكه على يديه ,
ويبلغ الخبر فرعون فيصدر امره بذبح كل مولود ذكر من بنى اسرائيل (( يذبح ابنائهم
ويستحى نسائهم انه كان من المفسدين )) ولن ينجى حذر من قدر , ولكل اجل كتاب , لان
الله قضى (( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم
الوارثين ـ ونمكن لهم فى الارض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ماكانوا يحذورن ))
ولايرد مابه الله قضى , وكل امر فى الكتاب قد مضى .الله يريد غير مايريد فرعون ,
ويقدر غير ما يقدر فرعون , والطغاة تخدعهم قوتهم وسطوتهم فارداة الله ينسون
,ويحسبون انهم يختارون لانفسهم مايحبون , ويختارون لاعدائهم ما يشاءون مما
يكرهون,ويظنون انهم على هذا وذاك قادرون , لانهم لايعقلون لايفقهون لايبصرون وهم
مستكبرون جند المئات من الدايات اللائى يتعرفن على الحوامل , فان كان المولود ذكرا
يقتل او انثى تستحى ,وكثر القتل فى بنى اسرائيل وجاء القبط فقال يا فرعون الكبار
باجلهم يموتون , والصغار يذبحون , يوشك ان يفنى بنى اسرائيل



فامر
فرعون بقتل الولدان عاما وتركهم عاما , وشاء الله ان تكون ولادة هارون فى عام
الترك وولادة موسى فى عام القتل ,ومن لطف الله بام موسى انه لم يظهر عليها مخايض
الحمل , ولم يفطن لها الدايات اللائى كن يدرن على بنى اسرائيل ,لكنها حافت عليه
خوفا عظيما وهو لم يزل حملا حتى وقع فى قلبها وركبها من الهم مادخل عليه وهو فى
بطنها , وضعته وحبا عظيما احبته , كيف وهى امه وقد الله عليه المحبة ,فما راه احد
الا احبه , ومع حبه ضاقت به ذرعا , فعدوه متربص به , والخطب اعظم به ,



خطوب
لا تشابهها خطوب وكرب لايماثله كروب



واضلاع
صرى فيها اللتياع تكاد لهول رهبته تذوب



ها
هى ذى حائرة به ,خائفة عليه ,تخشى ان يصل نباه الى الجلادين , وترجف ان تتناول
عنقه السكين, ها هى ذى بطفلها . عاجزة عن حمايته , عاجزة عن اخفائه, عاجزة عن منع
صوته الفطرى ان ينم عليه , عاجزة عن تلقينه



حلية
او وسيلة , ها هى ذى وحدها عاجزة ضعيفة مسكينة وجلة قلقة مذعورة , فيلهمها الله ان
تلقيه فى اليم , ونزل هذا الايحا ء على قلبها الواجف الرائجف الخائف بردا وسلاما
(( واوحينا الى ام موسى ان ارضيعه فاذا خفت عليه فالقيه فى اليم ولاتخافى ولاتحزنى
انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين )) ان القاء الطفل فى اليم هلكة محققه فى
المالوف والعادة ,لكن الله اراد ـ ولاراد لما اراده الله ـ اراد ان يربيه فرعون
نفسه ,وان ينشا فى قصره , امتثلت امه والقت به فى اليم مجردا من كل قوة وحلية
,عاجزا عن ان يدفع نفسه, او يستنجد بغيره ,يالله ما اشرفه من مقام واحلاه واعلاه
واسماه واسناه , ان الام اذا خافت على ابنها ضمته الى صدرها , اما ام موسى فتقذف
بولدها فى تيار الماء تتلاعب به الامواج ,وتجرى به الى عدوه المتربص به ,يالله كيف
فعلت مالم تفعله ام , كيف طلبت له السلامة بهذ المخافة , انه والله لكمال الثقة
بالله



رباه
انت المناجى به فى كل نازلة وانت ملجأ من ضاقت به الحيل



لسان
حالها انه وهو فى اليم فى رعاية من لا امن الا فى جواره ,ولا خوف على من كان معه ,
من جعل النار بردا وسلاما , وجعل البحر ملجأ ومناما , ما لا يجرا جبابرة الارض على
ان يدنو من حماه , فمن يكن الاه له حفيظا فحاشا ان يضيعا او يضاما ,ويتهادى
التابوت بالرضيع حتى يصل تحت قصر فرعون ,فالتقطه ال فرعون , التقطه الجوارى وذهبنا
به الى امراة فرعون لتكون المعركة على ارض قصر فرعون



يا
فرعون تذبح الاف من اجل ذلك الرضيع , ها هو الان فى بيتك يا وضيع .



يافرعون
تجند المئات من الديات من اجل ذلك الرضيع , ها هو الام فى قصرك يا وضيع



يافرعون
انت تريد والله فعال لما يريد , قضى الله ان لايربيه الا فى حجرك



كشفت
امراة فرعون عنه فاذا هو غلام من احسن الخلق واجمله , كيف وهو جمال زكاه الله ((
ولتصنع على عينى ))فالقى الله محبته فى قلبها يوم اراد الله كرامتها وشقاء زوجها
,وراه فرعون وهم بقتله , فشرعت تحببه الى زوجها وتخاصم عنه (( قرت عين لى ولك
لاتقتلوه )) قال اما لك فنعم واما لى فلا , وقد كان قرت عين لها فقد هداها الله
بسببه فصارت مثلا للذين امنوا , ولم يصيبه فرعون باذى , فيالله , لهوان فرعون على
الله , ماحمى موسى بملائكة تتنزل معه , بل حماه بستر رقيق من حب حاننى فى قلب
امراته سقطت معه قوة فرعون وغلظته وحرصه وحذره , هان فرعون على الله ان يحمى منه
موسى بغيرها ,(( ومن يهن الله فما له من مكرم ))



كلما
راموا بموسى ضررا صانه الله وكف الضررا



((
وحرمنا عليه المراضع )) عرضوا عليه المراضع فلم يقبل ثدى امراة فى القصر ,فنزلوا
به الى السوق (( واصبح فؤاد ام فارغا ان كادت لتبدى لولا ان ربطنا على قلبها لتكون
من المؤمنين ـ وقالت لاخته قصيه )) اتبعى اثره , اعرفى خبره , انطلقت اخته على حذر
وخفية ,تتتبع اخباره , تتحسس اثاره (( فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون )) فقالت
اخته (( هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ))فاخذوها وقالوا ما
يدريكى ,مانصحهم له ,اتعرفينه ,قالت لا ولكن نصحهم له رغبتهم ورجائهم فى نفع الملك
,فزال الشك وقالوا هيا اليهم ,ذهبوا به معها الى منزل امه ,فاعتطه الثدى فالتقمه
,وعلى الوجوه البشر ,وانطلقت البشائر الى القصر , وتطلب امرته ام موسى , وتحسن
اليها وهو لاتعلم انها امه , ثم تسالها ان تقيم عندها فى القصر لترضعه ,فابت وقالت
ان لى بعلا وولدا فان شئتى ارضعته عندى ,فوافقت على رجوعه معها الى بيتها ,فعادت
راضبة مطمئنة امنة, فى عز وجاه ورزق ورغد ,تجرى عليها الصلات والنفقات ونفائس
الهدايا والعطايا , تبارك الله وجل الله , ماشاء كان وما لم يشا لم يكن ,بيده
الامر جعل المن اتقاه من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ,لقد لقد كانت ترضع ولدها
على خوف من فرعون وملائه ,والان ترضعه فى امان واطمئنان وبامر فرعون الجبان ,والله
ماكان هذا لام غيرها ابدا ,انه جزاء الثقة بالله وذاك قول الله ,(( فرددنه الى امه
كى تقر عينها ولاتحزن ولتعلم ان وعد الله حق ولكن اكثرهم لايعلمون ))عاد الرضيع
الغائب لامه الملهوفة الولاهة ,معافا فى بدنه , مرموقا فى مكانته , يحميه فرعون
خصمه ,وترعاه امراته ,تضطرب المخاوف من حوله وهو قرير العين , امن مع امه ,حاله



مع
الله الذى مالى سواه وكيف يخاف من معه الاه



فيا
ايتها الامة المباركة ,اذا ادلهمت الخطوب ,وتوالت الهزائم والكروب ,وتقطعت عرى
النجاه ,وعز الناصر,وقل المعين ,وزمجر الباطل ولجلج ,فلا تاسيى ولا تقنطى , وكتاب
الله تدبرى ,هذه قصة موسى وفرعون شاهدة بان الامن لايكون الا فى جانب الله ,وان
المخافة لاتكون الا فى البعد عن الله ,كلاهما القيا فى اليم ,فكان اليم لموسى
الرضيع ملجأ ومامن , وكان لفرعون الطاغية وجنده خوفا وهلاكا وغرقا ,عاقبة فرعون هى
عاقبة الظالمين , وعاقبة موسى هى عاقبة المتقين ,انها عقيدة ينبغى ان نثبتها فى
انفسنا , ونمكنها من قلوبنا ,ونرسخها فى مشاعرنا , ونستر عنها فى شدتنا ورخائنا
واقوالنا واعمالنا وافكارنا واحساسينا ومشاعرنا ,ونربى عليها ناشئتنا ,ونلقى بها
الله ربنا ,ان الشر حين يتمحض يحمل سبب هلاكه بذاته ,وان البغى حين يفتضح ويتمرد
لايحتاج الى من يدفعه ,بل ان الله ياخذ بيدى المستضعفين فينقذهم ويجعلهم ائمة
ويجعلهم الوراثين ,ومن كان الله معه فمما يخاف ,لكن الله مع من (( ان الله مع
الذين اتقوا والذين هم محسنون))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من كان الله معه فمما يخاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا اله لا الله شاب تحدى الله وانظر ماذا فعل الله به
» قدرة الله "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
» قدرة الله "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"
» من خلق الله
» لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: إسلاميـــــــات-
انتقل الى: