مرارتي اتفقعت ...

صعقت عندما علمت بأن النائب بالحزب الحاكم فى مجلس الشعب الموقر يوجه اتهاماته ولومه على الداخلية وتهاونها وتعاملها مع المتظاهرين مدّعياً بالحنية الزائدة مطالباّ ضربهم بالرصاص ...

رمياّ بالرصاص لماذا ؟؟ لأنهم مارسوا حق مشروع لهم كما نص القانون والدستور مع العلم المسبق بأنها مظاهرة سلمية مطالبين آملين تغييرات ايجابىة ديمقراطية حقيقية، من خلال تعديل الدستور وإلغاء حالة الطوارئ وتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية،....

رمياّ بالرصاص ... وكأننا لا نعلم ماحدث من انتهاكات ضد المتظاهرين والمتظاهرات_ وعلى مسمعِ مرأى من العالم _...من أمن الداخلية أنفسهم ..

رمياّ بالرصاص... بناءاّ على ما سمع هذا النائب عن تقارير تشير بضرب واصابات على بعض أفراد الداخلية .. و بذلك يوجًه الداخلية باطلاق الرصاص على المتظاهرين..

رمياّ بالرصاص لماذا ؟؟؟ .. وعلى أى أساس ..أين القانون من هذا .. فرضاّ بأن قاتل أو تاجر مخدرات أو نصاب أو....هل من الممكن أن يتم معاقبتهم أو اصدار حكم ضدهم وتنفيذه قبل محاكمتهم...و شهود و دفاع و قرائن ...

رمياّ بالرصاص .. يقول هذا النائب فى احدى القنوات الفضائية بأن ماقاله رأيه الشخصى .. وكأنه لا يعلم بأن رأيه الشخصى يمثل انتمائه للحزب المنتمى اليه!!

من يستحق الرمى بالرصاص اذن ..
.وكأن هذا النظام ونوابه والمجلس المتحدث باسم الشعب _اسماّ فقط _ بعد أن أصبحت نوابه بعين غليظة تتحدث باسم الحكومةوتحرّضها باطلاق الرصاص على الشعب..وتركوا قضايا الفساد المتفشية التى أصبحت شى عادى بمجرد السماع عنها يومياّ ولا نهاية لها ولا حد لاستئصالها وبترها ومعاقبة المسؤلين عنها فى قضايا تهم الدولة والشعب والمصلحة العامة ..

رمياّ بالرصاص ....
وليقول ما يشاء ويُبدى أرائه الشخصية كيفما شاء فى ظل الحرية و الديمقراطية و القانون والدستور و النظام و الاستقرار والأمن والأمان وتوفير الحياة الكريمة التى يتمتع بها كل مواطن ... بجانب الحصانة التى يتمتع بها سيادته وولائه لحزبه زائداّ عليها حصانة مجلس الحكومة " الشعب سابقاّ ".. لنا الله سبحانه وتعالى وحمى الله وحصانة الله من كل هذا ولكِ الله يامصر ويا شعب مصر

المصدر : مقال بالفيس بوك