*مكانة البنات
فى الاسلام:ـ
ولكن
فى الإسلام ...... فى الرشد والنور والهدى يقول النبى المختارصلى
الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ:"
إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ وَوَأْدَ الْبَنَاتِ
وَمَنَعَ وَهَاتِ وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ وَإِضَاعَةَ
الْمَالِ " [أخرجه البخارى فى كتاب الاستقراض]
.
*وفى
الحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ
نَفْسِكَ فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ
فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ :" مَا
مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِنْ وَلَدِهَا إِلَّا كَانَ لَهَا
حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ وَاثْنَتَيْنِ فَقَالَ وَاثْنَتَيْنِ" [ أخرجه البخارى فى كتاب العلم]...
*وكذلك
الحديث الذى أخرجه البخارى فى كتاب الزكاة عن عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي
اللَّه عَنْهَا قَالَتْ دَخَلَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ
فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا
فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا ثُمَّ قَامَتْ
فَخَرَجَتْ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا
فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ :" مَنِ
ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ"
*وفى
رواية عند الترمذى فى كتاب البر والصلة :"
مَنِ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْبَنَاتِ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ
حِجَابًا مِنَ النَّار"
*وفى
رواية فى مسند أحمد :" مَنِ ابْتُلِيَ
بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ
النَّارِ" ...
*وفى
حديث أَنسِ بنِ ماَلِكٍ عن أنس قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ عَالَ جاَرِيتَيْنِ دَخَلْتُ أَنَا وهُوَ الْجَنّةَ كَهاَتَيْنِ
وَأَشَارَ بإِصْبَعَيْهِ ".[أخرجه
الترمذى فى كتاب البر والصلة]...
*قال المباركفورى فى شرح الترمذى:
قوله:
(من عال جاريتين) زاد في رواية مسلم حتى تبلغا. قال النووي معنى عالهما قام عليهما
بالمؤنة والتربية ونحوهما مأخوذ من العول وهو القرب منه ابدأ بمن تعول (دخلت أنا
وهو) أي الذي عالهما (الجنة) بالنصب (كهاتين وأشار بإصبعيه) أي السبابة والوسطى.
قوله:
(من ابتلى بشيء من البنات) بصيغة المجهول أي امتحن قال الحافظ في الفتح: اختلف في
المراد بالابتلاء هل هو نفس وجودهن أو ابتلى بما يصدر منهن ،
وكذلك هل هو على العموم في البنات أو المراد من اتصف منهن بالحاجة إلى ما يفعل به.
وقال النووي تبعاً لابن بطال: إنما سماه إبتلاء لأن الناس يكرهون البنات ،
فجاء الشرع بزجرهم عن ذلك ورغب في إبقائهن وترك قتلهن بما ذكر من الثواب الموعود
به من أحسن إليهن وجاهد نفسه في الصبر عليهن. وقال الحافظ العراقي في شرح الترمذي:
يحتمل أن يكون معنى الابتلاء هنا الاختبار أي من اختبر بشيء من البنات لينظر ما
يفعل أيحسن إليهن أو يسيء؟ ولهذا قيده في حديث أبي سعيد بالتقوى فإن من لم يتق
الله لايأمن أن يتضجر بمن وكله الله إليه أو يقصر عما أمر بفعله أو لا يقصد بفعله
امتثال أمر الله وتحصيل ثوابة والله أعلم...
*قال ابن حجر فى فتح البارى: [جـ 10 صـ 428 وما بعدها]:ـ
قوله:"
فأحسن اليهن".... وقع في حديث أنس عند
مسلم "من عال جاريتين" ولأحمد من حديث أم سلمة "من أنفق على ابنتين
أو أختين أو ذاتي قرابة يحتسب عليهما" والذي يقع في أكثر الروايات بلفظ
الإحسان وفي رواية عبد المجيد " فصبر عليهن" ومثله في حديث عقبة بن عامر
في الأدب المفرد وكذا وقع في بن ماجة وزاد "وأطعمهن وسقاهن وكساهن" وفي
حديث بن عباس عند الطبراني " فأنفق عليهن وزوجهن وأحسن أدبهن" وفي حديث
جابر عند أحمد وفي الأدب المفرد " يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن" زاد الطبري
فيه "ويزوجهن" وله نحوه من حديث أبي هريرة في الأوسط وللترمذي وفي الأدب
المفرد من حديث أبي سعيد" فأحسن صحبتهن وأتقى الله فيهن" وهذه الأوصاف
يجمعها لفظ الإحسان الذي اقتصر عليه في حديث الباب...0
وقد
اختلف في المراد بالإحسان هل يقتصر به على قدر الواجب أو بما زاد عليه والظاهر
الثاني فإن عائشة أعطت المرأة التمرة فآثرت بها ابنتيها فوصفها النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان بما أشار إليه من الحكم المذكور فدل
على أن من فعل معروفا لم يكن واجبا عليه أو زاد على قدر الواجب عليه عد محسنا
والذي يقتصر على الواجب وان كان يوصف بكونه محسنا لكن المراد من الوصف المذكور قدر
زائد وشرط الإحسان أن يوافق الشرع لا ما خالفه والظاهر أن الثواب المذكور إنما
يحصل لفاعله إذا استمر إلى أن يحصل استغناؤهن عنه بزوج أو غيره كما أشير إليه في
بعض ألفاظ الحديث والإحسان إلى كل أحد بحسب حاله وقد جاء أن الثواب المذكور يحصل
لمن أحسن لواحدة فقط ففي حديث بن عباس المتقدم فقال رجل من الأعراب " أو
اثنتين فقال أو اثنتين" ..... وفي حديث
أبي هريرة " قلنا وثنتين قال وثنتين قلنا وواحدة قال وواحدة "
وشاهده حديث بن مسعود رفعه " من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها وعلمها
فأحسن تعليمها وأوسع عليها من نعمة الله التي أوسع عليه "
أخرجه الطبراني بسند واه...
قوله:
"كن له سترا من النار" كذا في أكثر الأحاديث التي أشرت إليها ووقع في
رواية عبد المجيد "حجابا"
وهو بمعناه...
وفي الحديث تأكيد حق البنات لما فيهن من الضعف غالبا عن القيام بمصالح
أنفسهن بخلاف الذكور لما فيهم من قوة البدن وجزالة الرأي وإمكان التصرف في الأمور
المحتاج إليها في أكثر الأحوال.أ.هـ
**بل ينبغى أن تعرفى بنيتى قبل غيرك , ان السلف كانو يرون أن من يمن المرأة أن تبكر بأنثى , بمعنى أن يكون أول أولادها أنثى يعنى بنت...
*ففى قوله تعالى: " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ
يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ
يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ
عَلِيمٌ قَدِيرٌ" [الشورى : 49 - 50]
قال القرطبى: وقال واثلة بن الأسقع: إن من يُمن
المرأة تبكيرها بالأنثى قبل الذكر، وذلك أن الله تعالى قال: "يهب لمن يشاء
إناثا ويهب لمن يشاء الذكور" فبدأ بالإناث. "
بل
ان بعض السلف تأول البقيات الصالحات : أنهن
البنات...!!!
وفى قوله تعالى:
" الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا
وَخَيْرٌ أَمَلًا "[الكهف : 46]
قال القرطبى:
واختلف
العلماء في "الباقيات الصالحات" ... فقال
ابن عباس وابن جبير وأبو ميسرة وعمرو ابن شرحبيل: هي الصلوات الخمس. وعن ابن عباس
أيضا: أنها كل عمل صالح من قول أو فعل يبقى للآخرة.قال الحسن. وقال عبيد بن عمير:
هن البنات ؛ يدل عليه أوائل ،
الآية ؛ قال الله تعالى: "المال والبنون زينة
الحياة الدنيا" ثم قال "والباقيات الصالحات" يعني البنات الصالحات
هن عند الله لآبائهن خير ثوابا ، وخير
أملا في الآخرة لمن أحسن إليهن.....وروي عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لقد رأيت
رجلا من أمتي أمر به إلى النار فتعلق به بناته وجعلن يصرخن ويقلن رب إنه كان يحسن
إلينا في الدنيا فرحمه الله بهن ".أ.هـ
**ولذلك كان النبى صلى الله عليه وآله وسلم اذا رأى الصبيان والبنات
والنساء يقول لهم ,
يقول لهم ماذا؟؟ أسمع:
*فى
الحديث عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسَاءَ وَالصِّبْيَانَ مُقْبِلِينَ قَالَ حَسِبْتُ أَنَّهُ
قَالَ مِنْ عُرُسٍ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُمْثِلًا
فَقَالَ اللَّهُمَّ
:" أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ
قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ" [
أخرجه البخارى فى كتاب المناقب]0
*عرفتى بنيتى كيف أنت ثروة
عظيمة فى الإسلام ودرة مصونة ,
ذات قيمة عظيمة , تعرفين لماذا؟ ؟ لأنك أبنة
ابنة لأبوين مسلمين , ......وهكذا
فأنتى أبنة!!
**وكذلك أخيتى أنتى المرأة
الصالحة والزوجه والصاحبه والحبية هل تعرفى معنى هذا الكلامات وما ورأها من
المعانى الكبيرة والعظيمة ,, نعم العظيمة جدا جدا,, هذا كلام حق لامرية فيه ولا
مجاملة , ولا ترغيب وتأليف ، كما هو الحال فى المواعظ وان كان حق أيضا, ولكنه
الحكم الشرعى المحكم الذى لانسخ له ولاتبديل , وليس هذا كلامى بل هو من كلام رب
العالمين , ومن كلام سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم , واليك البيان!!!!