[size=25]يا رائدة النساء يا زوجتى لا تزيدي
إن كنت تظنين أنّ الرجولة ماتت
وانتهى عصر عنتر
وعصر وهارون الرشيدي
فانظري في مرآتك وأستار غرفتك
فلن تجدي غيري طارقاجالسٌ كائنٌ
في قلبك على كرسٍ من حديد
فى يوم أرسلت إليك عتابا
سرى في الآفاق وفي النواصي
صار حديث المدينة
وقصة هذا العام من قصص شهرزاد
انتظرت منك الجواب والإجابة
فبعض نساء المدينة لجأن حولي
يردن قلبي.. بقولهن :
جاء سي السيد من جديد
كل انواع النساء على صدري
من بكر وثيب وأرمل
وحتى أصحاب السن العتيد
زوجتى:إني أخطأت فهل تقبلي عذري
مابال هؤلاء القوم جعلوني مجرما
بالله مجرما
كيف استطعت بأن أكمل هذا الدور
فلست عنتر في قوته
ولا هارون في عظمته
ولا سي السيد في زمانه
زوجتى:إني أخطأت فهل تقبلي عذري
زوجتى:
إن الطيبة لها عندي بيتا
لا بيتا
بل قصراً
لا بيتا ولا قصرا
بل إن الطيبة تملك كل جسدي
من أجل طيبتي أرسلت إليك عتابا
وها أنا من أجل طيبتي
ألقي إليك العذر
فهل تقبلي عذري
سيدتي:
ليتني أمتلك السلطة
فوالله أول ما أمر به
وأد جميع النساء اللاتي تحدثن عنك
وقتل جميع الأطفال الذين استمعوا لقصتك
وأرسل مذياع في المدينة يناديهم ويقول:
أيها الناس:
لقد انتهى عصر عنتر
وعصر هارون الرشيدي
ولم يأتي إلينا ولن يأتي إلينا
عصر سي السيد من جديد
فهل تقبلي عذري ؟؟
[/size] طارق المصرى