الأحجار الكريمة

الأحجار الكريمة





الجمال
والألوان البراقة وانعكاس الضوء واللمعان وصلابة القوام أكسبت هذه الأحجار
قيمة تاريخية وعلمية عظيمة. ولا تقتصر قيمة هذه الأحجار على الأثرياء
ومقتنيها ومستخدميها فقط، وإنما اهتم بها الدارسون سواء أكانت في حالتها
الخام أو بعد نحتها وصقلها. وتتواجد الأحجار الكريمة مثل الكوارتز والعقيق
في شتى أنحاء العالم، أما الماس والزمرد فهي نادرة نظرا للظروف الجيولوجية
غير العادية اللازمة لتكوين هذه الأحجار.


ماهي الأحجار الكريمة ؟

هي عبارة عن عبارة عن معادن تتواجد في الصخور أو في حصى الأحجار المشتقة
من هذه الصخور، إما أن تكون موجودة على سطح الأرض أو مدفونة في الأعماق.
أو يمكن العثور عليها في مجاري الأنهار والبحار والبحيرات بسبب عوامل
التآكل والتعرية التي فصلتها عن الأحجار .
يتم صقل هذه الأحجار لغرض الزينة، ومواد الزينة إما أن تكون هذه الأحجار
الطبيعية، أو عضوية ناتجة عن أصل نباتي أو حيواني كالؤلؤ الذي يتكون بين
الأصداف، والمرجان الذي يتشكل من الهياكل العظمية لبعض الحيوانات الأولية
البسيطة، وراتينج الأشجار المتحجر الذي ينتج عنه الكهرمان.
ويدخل كذلك الكهرمان (أسود العاج) والصدف ضمن هذه المواد، وهي قوية التحمل
إلا أنها لا تعد في حد ذاتها أحجارا كريمة، لذا لا يتم صقلها ونحتها
وثقبها لاستخدامها كخرزات. ووجود العاج ناتج من أسنان وأنياب ثدييات كانت
على قيد الحياة أو حفائر حيوانات انقرضت من آلاف السنين. والكهرمان الأسود
خشب متحجر داخل بعض الصخور الرسوبية.


الأحجار الكريمة الصناعية

في عام 1877 استطاع الكيميائي الفرنسي "أدموند فريمي" إنتاج أول بللورة
ذات حجم معقول ترقى لمرتبة الأحجار الكريمة، فقد حاول تكوين بللورات
العقيق بإذابة أوكسيد الألمنيوم والكروم سويا في بوتقة.
وفي عام 1900 وضع "أوجست فرنويل" أسلوبه وتقنيته لتصنيع العقيق. وطريقة
فرنويل (التحام باللهب) لا تزال تستخدم إلى يومنا هذا مع بعض التحوير. إذ
يتم وضع البودرة الخام بتقنيتها في فرن وتذاب، وهي تسقط من خلال لهب تبلغ
حرارته أكثر من 2000درجة مئوية وهذه النقاط السائلة تلتحم سويا على قاعدة
وتتبلور، وعند سحب القاعدة تتكون بللورة مستطيلة طويلة تعرف باسم كرة.
توجد أحجار صناعية بألوان وأشكال متعددة يتم إنتاجها في المعامل من مواد
مصنوعة من الزجاج وبعض المواد الأخرى، ولها نفس التركيب الفيزيائي لخصائص
الأحجار الطبيعية. وتتألف بعض الأحجار الصناعية من عدة قطع وبألوان
مختلفة.
ويتم استنبات اللآلئ صناعيا في اليابان والصين في مزارع في المياه الضحلة بعيدا عن الشاطئ.



تمييز الأحجار الصناعية عن الطبيعية
تختلف أشكال وألوان الأحجار الصناعية عن الطبيعية فمثلا خطوط الياقوت
المصنّع بطريقة اتحاد اللهب تكون مائلة بدلا من المعتدلة. لأن المواد
المتفاعلة لم تختلط ببعضها اختلاطا تاما. وبعض الأحجار لايتم توزيع اللون
فيها بدقة.
أو تحتوي على شوائب تختلف عن مثيلاتها في الأحجار الطبيعية.
إن أفضل طريقة لتمييزها عن بعضها هي اختبارها تحت عدسة مكبرة أو ميكروسكوب للتدقيق في شكل الشوائب والخطوط والفقاعات والألوان

شكرا ليكى على الموضوع الجميل ده
ولااحجار الكريمه
أنواع مختلفة من المعادن المتبلمرة مركبة من عنصرين أو اكثر، وتتكون أساسا من مادة السليكا silica مع وجود بعض الشوائب المعدنية, ويختلف نوع الحجر الكريم بإختلاف المادة المكونة بالإضافة إلى السليكا, وتتواجد عادة في المناطق الطمي البركانية, كالحصى البركاني، وبخاصة في مناطق جريان الأنهار البركانية,
تركيب كل حجر كريم يختلف عن الاخر من حيث الظروف والعناصر المكونة ونوع الشوائب المتداخلة خلال عمليات التركيب الاساسية، فالنظام الشبكي الكرستالي المكون لمعظم الاحجار الكريمة الرئيسية هي متشابه فيما بين تلك الاحجار والذي يميز حجرا عن الاخر هو عناصر التداخل خلال الانبثاق والتكوين الكرستالي السريع والذي يكرر العادة والنسق والاسلوب للمركز المتنوي عند بداية عملية البلمرة وتتفاوت درجة ألوانها باختلاف درجة الشفافية الناتجة عن عدة عوامل منها نوع المعادن التي تدخل كشوائب على السليكون وبالتالي فإن عدد كبير ومتنوع من الأحجار الكريمة يتكون نتيجة لذلك ويجب الملاحظة ان جميع أنواع الاحجار الكريمة متكونة من عنصرين فاكثر الا ألماس فهو احادي التكوين من عنصر واحد هو الكربون.
وبعض الأحجار الكريمة تتكون في باطن الأرض على أعماق مختلفة، وقد تتحد مع عناصر أخرى أو تكون في صورة حرة، مثل الياقوت والزمرد والألماس الذي يوجد في بعض الأحيان على عمق 160 متراً تقريبا، ويخرج ضمن الحمم البركانية وناتج الزلازل الأرضية. وأما البعض الآخر فتتكون في المملكة الحيوانية حيث تستخرج من قاع البحر، مثل المرجان واللؤلؤ الذي كان يعد من أجمل وأغلى الأحجار الكريمة في الماضي ولا سيما لؤلؤ الخليج الذي اكتسب سمعة عالمية كبيرة. كما تمنحنا المملكة النباتية الكهرمان الأصفر الجميل