الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 26746
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة 10010

المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة Empty
مُساهمةموضوع: المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة   المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة Emptyالأربعاء أبريل 21, 2010 7:51 am

المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة 5464564











المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة
التوبة بالكلية



ومنها وهو من أخوفها
على العبد أنها لضعف القلب عن إرادته فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا
فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية فلو مات
نصفه لما تاب الى الله فيأتي بالاستغفار وتوبة الكذابين باللسان لشيء
كثير وقلبه
معقود بالمعصية مصر عليها عازم على مواقعتها متي أمكنه وهذا من أعظم
الامراض
وأقربها إلى الهلاك





ومنها أنه ينسلخ من
القلب إستقباحها فتصير له عادة فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس
له ولا كلامهم فيه وهو عند أرباب الفسوق هو غاية التفكه وتمام اللذة
حتي يفتخر
أحدهم بالمعصية ويحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول ياقلان عملت كذا وكذا وهذا الضرب من الناس لايعافون وتسد عليهم طريق التوبة وتغلق عنهم أبوابها
في الغالب كما
قال النبي صلى الله عليه وسلم كل أمتي معافا إلا المجاهرين وإن من
الاجهار أن يستر
الله على العبد ثم يصبح يفضح نفسه ويقول يا فلان عملت يوم كذا وكذا
وكذا فتهتك نفسه
وقد بات يستره ربه ومنها أن كل معصية من المعاصي فهي ميراث عن جهلتم
من الامم التي
أهلكها الله عز وجل فاللوطية ميراث عن قوم لوط وأخذ الحق بالزائد
ودفعه بالناقص
ميراث عن قوم شعيب والعلو في الارض والفساد ميراث عن والرذائل وقوم
والرذائل والتكبر والتجبر ميراث عن قوم هود فالعاصي لابس ثياب بعض هذه الامم وهم
أعلمكم الله
وقد روى عبد الله بن أحمد في كتاب الزهد لابيه عن مالك بن دينار قال
أوحي الله الى
نبي من أنبياء بني إسرائيل أن قل لقومك لا تدخلوا مداخل أعدائي ولا
تلبسوا ملابس أعدائي ولا تركبوا مراكب أعدائي ولا تطعموا مطاعم أعدائي فتكونوا
أعدائي كماهم
أعدائي وفي مسند أحمد من حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال
بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتي يعبد الله وحده لاشريك له وجعل رزقى
تحت ظل رمحى
وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم


ومنها أن المعصية سبب
لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه قال الحسن البصري هانوا
عليه فصعوه ولو عزوا عليه لعصمهم وإذا هان العبد
على الله لم يكرمه أحد كما قال الله تعالى ومن يهن الله فماله من مكرم وإن عظمهم
الناس في الظاهر لحاجتهم اليهم أو
خوفا من شرهم فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه ومنها أن العبد لايزال
يرتكب الذنوب
حتي يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك فان الذنب كلما صغر
في عين العبد
عظم عند الله وقد ذكر البخاري في صحيحه عن ابن مسعود قال إن المؤمن
يري ذنوبه كانها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه وأن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على
أنفه فقال به هكذا
فطار


ومنها أن غيره من
الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب
والظلم قال أبو هريرة إن الحباري لتموت في وكرها من ظلم الظالم وقال
مجاهد إن
الهائم تلعن عصاة بنى آدم إذا أشتدت السنة وأمسك المطر وتقول هذا
بشؤم معصية ابن
ادم وقال عكرمة دواب الارض وهوامها حتي الخنافس والعقارب يقولون
منعنا القطر بذنوب
بني آدم فلا يكفيه عقاب ذنبه حتي يبوء بلعنه من لا ذنب له





ومنها ان المعصية تورث
الذل ولا بد فان العز كل العزفى طاعة الله تعالى قال تعالى من كان يريد العزة فلله
العزة جميعا أي فليطلبها بطاعة الله فإنه لا يجدها الا في
طاعته وكان من دعاء بعض السلف اللهم أعزاني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك
قال الحسن
البصري انهم وان طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين إن ذل المعصية
لا تفارق
قلوبهم أبى الله الان أيذل من عصاه وقال عبد الله بن المبارك


رأيت الذنوب تميت القلو ب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب وخير لنفسك عصيانها وهل
أفسد



الدين الا الملوك
واحبار سؤ ورهبانها



ومنها إن المعاصي تفسد
العقل فان للعقل نورا والمعصية نطفيء نور العقل ولابدوادا
طفىء نوره ضعف ونقص وقال بعض السلف ما عصي الله أحد حتي يغيب عقله
وهذا طاهر فانه
لو حضر عقله لحجزه عن المعصية وهو في قبضة الرب تعالى أو نجهر به هو
مطلع عليه وفي
داره على بساطه وملائكته شهود عليه ناظرون اليه وواعظ القرآن نهاه
ولفظ الايمان
ينهاه وواعظ الموت ينهاه وواعظ النار ينهاه والذي يفوته بامعصية من
خير الدنيا
والآخرة أضعاف أضعاف ما يحصل له من السرور واللذة بها فهل يقدم على
الاستهانة بذلك
كله والاستخفاف به ذو عقل سليم





ومنها أن الذنوب إذا
تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين كما قال بعض السلف في قوله تعالى كلا
بل ران ! على قلوبهم ما كانوا يكسبون قال هو الذنب بعد الذنب
وقال الحسن هو الذنب على الذنب حتى يعمي القلب وقال غيره لما كثرت
ذنوبهم ومعاصيهم
أحاطت بقلوبهم وأصل هذا أن القلب يصدي من المعصية فاذا زادت غلب
الصدي حتي يصيررانا
ثم يغلب حتي يصير طبعا وقفلا وختما فيصير القلب في غشاوة وغلاف فاذا
حصل له ذلك بعد
الهدى والبصيرة انتكس فصار أعلاه أسفله فحينئذ يتولاه عدوه ويسوقه
حيث أراد






ومنها أن الذنوب تدخل
العبد تحت لعنة رسول صلى الله عليه وسلم فانه لعن على معاصى والتي غيرها اكبر منها
فهي اولى بدخول فاعلها تحت اللعنة فلعن الواشمة والمستوشمة
والواصلة والموصولة والنامصة والمتنمصة والواشرة والمستوشرة ولعن آكل
الربا ومؤكله
وكاتبه وشاهده ولعن المحلل والمحلل له ولعن السارق ولعن شارب الخمر
وساقيها وعاصرها
ومعتصرها وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحمولة اليه ولعن
من غير منار
الارض وهي إعلامها وحددوها ولعن من والديه ولعن من إتخذ شيئا فيه
الروح غرضا يرميه
بسهم ولعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ولعن من ذبح بغير
الله ولعن من أحدث حدثا أو آوي محدثا ولعن المصورين ولعن من عمل عمل قوم لوط ولعن
من سب أباه
وأمه
ولعن من كمه أعمي عن السلام ولعن من أتى بهيمة ولعن من رسم دابة في وجهها ولعن
من ضار بمسلم أو مكر به ولعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد
والسرج ولعن من
أفسد امرأة على زوجها أو مملوكا على سيده ولعن من أتى امرأة في دبرها
وأخبر أن من
باتت مهاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح ولعن من انتسب الى
غير أبيه
وأخبر أن من أشار الى أخيه بحديدة فان الملائكة تلعنه ولعن من سب
الصحابة وقد لعن الله من أفسد فى الارض وقطع رحمه وأذاه وأذى رسوله ولعن من كتم ما
أنزل الله سبحانه
من البينات والهدى ولعن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات
بالفاحشة ولعن من
جعل سبيل الكافر اهدي من سبيل المسلم ولعن رسول الله صلى الله عليه
وسلم الرجل يلبس
لبس المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل ولعن الراشي والمرتشي والرائش
وهو الواسطة في
الرشوة ولعن على أشياء أخرغير هذه فلو لم يكن فى فعل ذلك الا رضاء
فاعله بان يكون
ممن يعلنه الله ورسوله وملائكته لكان في ذلك ما يدعو الى تركه





ومنها حرمان دعوة رسول
الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الملائكة فان الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر
للمؤمنين والمؤمنات وقال تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون
بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شىء رحمة
وعلما فاغفر
للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن
التي وعدتهم ومن
صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم العزيز الحكيم وقهم السيآت فهذا
دعاء الملائكة
للمؤمنين التابعين المتبعين لكتابه وسنة رسوله الذين لا سبيل لهم
غيرهما فلا يطمع
غير هؤلاء باجابة هذه الدعوة اذا لم يتصف بصفات المدعو له بها





ومن عقوبات المعاصي ما
رواه البخاري في صحيحه من حديث سمرة بن جندب قال كان النبي
صلى الله عليه وسلم مما يكثر أن يقول لاصحابه الشياطين رأى أحد منكم
البارحة رؤيا
فيقص عليه ما شاء الله أن يقص وأنه قال لناذات غداة أنه أتاني الليلة
آتيان وأنهما
أنبعثا لى وأنهما قالا لى إنطلق وإنى إنطلقت معهما وإنا أتينا على
رجل مضطجع وإذا
آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلع رأسه فيتدهده
الحجر ها هنا
فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع اليه حتي يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه
فيفعل به مثل ما فعل فى المرة الاولى قال قلت لهما سبحان الله ما هذان قالا لي
إنطلق فانطلقا
فاتينا
على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقى
وجهه فيشرشر شدقه الى قفاه ومنخره الى قفاه وعينه الى قفاه ثم يتحول
الى الجانب
الاخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الاول فما يفرغ من ذلك الجانب حتى
يصح ذلك
الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الاولى قال
قلت سبحان الله
ما هذان فقالا لي إنطلق إنطلق فانطلقنا فاتينا على مثل التنور وإذا
فيه لغط وأصوات قال فاطلعنا فيه
فاذا فيه رجال ونساء عراة وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فاذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا فقال قلت من هؤلاء قال فقالا لي إنطلق إنطلق
قال فانطلقنا
فاتينا على نهر أحمر مثل الدم فاذا في النهر رجل سابح يسبح وإذا على
شط النهر رجل
قد جمع عنده حجارة كثيرة وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ثم يأتي ذلك
الذي قد جمع
عنده الحجارة فيغفر له فاه فيلقمه حجرا فينطلق فيسبح ثم يرجع اليه
كما رجع إليه
فيغفر
له فاه فالقمه حجرا قال قلت لهما ما هذان قالا لي إنطلق إنطلق فانطلقنا
فاتينا على رجل كريه المرأى كاكره رأىء رجلا مرا وإذا هو عنده تاريخها ويسعى حولها قال قلت لهما ما هذا قال قالا لي إنطلق إنطلق فانطلقنا على روضة
مغيمة فيها من كل
نور الربيع وإذا بين ظهراني الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولا
في السماء وإذا
حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط قال قلت ما هذا وما هؤلاء قال
قالا لي إنطلق
إنطلق فانطلقنا فاتينا الى دوحة عظيمة لم أرى دوحة قط أعظم منها ولا
أحسن قال قالا لي أرق فيها فارتقينا فيها الى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة قال
فاتينا باب
المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا رجال شطر من خلقهم
كاحسن رايء وشطر
منهم كاقبح رايء قال قالا لهم إذهبوا فقعوا في ذلك النهر قال وإذا
نهر معترض يجري كان ماءه المحض في البياض فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا الينا وقد
ذهب ذلك السوء عنهم
قال قالا لي هذه جنة عدن وهذاك منزلك قال فسمي بصرى صعدا فاذا قصر
مثل الربابة البيضاء قال قالا لى هذاك منزلك قال قلت لهما بارك الله فيكما فذراني
فادخله قالا أما الآن فلا وأنت داخلة قال قلت لهما فإني رأيت منذ الليلة عجبا فما
هذا الذي رأيت
قال قالا لي أما انا سنخبرك أما الرجل الاول الذي أتيت عليه يثلع
رأسه بالحجر فانه
الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلوة المكتوبة وأما الرجل الذيأتيت عليه يشرشر شدقه الى قفاه ومنخره الى قفاه وعينه الى قفاه فانه الرجل يغدو من
بيته فيكذب
الكذبة
تبلغ الآفاق وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فانهم الزناة
والزواني وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجارة فانه آكل
الربا وأما الرجل الكريه المنظر الذي عند النار يحثها ويسعى حولها
فانه مالك خازن
جهنم وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فانه ابراهيم وأما الولدان
الذين حوله فكل
مولود مات على الفطرة وفي رواية البرقاني ولد على الفطرة فقال بعض
المسلمين يا رسول الله وأولاد المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولاد
المشركين وأماالقوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فانهم قوم خلطوا عملا
صالحا وآخر
سيئا تجاوز الله عنهم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا الى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعصية والغفلة من الأسباب المضرة للعبد في دنياه
» اريد ان انقد شيئا
» شاب تعلق قلبه بالمساجد
» قصه مثيييييييييره جدا (الى قلبه جرئ و جااااااااااااامد هو الى يدخول بس )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: إسلاميـــــــات-
انتقل الى: