احوانى اعضاء الصوت اين صوتكم
دكتور على الدين هلال بيعتبرها نموذجا للانتخابات النزيهة والحيادية!
! وبرضه نعيد ونزيد "بلدنا بتتقدم بينا"!!
ومع تأكيد أنها هزلية،
فأنا بأعتقد أن المشاركة فى شىء هزلى – حتى لو مشاركة ضخمة – عمرها ما حتحوله لشىء جاد، إنما فقط حيصبح أكثر هزلية أو بالأحرى حيستفحل فى هزليته.
كلام عاوز توضبح ياعم طارق
فالأستاذ. فهمى هويدى علق عنها بقوله: الانتخابات كلها بصورتها الراهنة لا لزوم لها فى مصر، وأن ما يهدر لأجلها من وقت ومال لو أنفق فى شىء مفيد للبلد لكان أفضل بكثير، وكذلك الدكتور أسامة الغزالى حرب علق بقوله: إن إذا كان صوت المواطن المصرى أمانة، فقد قرر أن يحتفظ بالأمانة لأجل آخر وحتى يحين الوقت الذى يكون لصوته قيمته واحترامه.
المهم اخوانى الافاضل فى الصوت الحر
يبقى السؤال الذى يلح على ذهنى: وماذا بعد؟ ماذا بعد أن تيقنا أن التغيير لن يأتى عن طريق الانتخابات، وطبعاً أنا أقصد الانتخابات الرئاسية، وبصراحة من الطبيعى أن ندرك التغيير عن طريق الانتخابات أمر صعب إن لم يكن مستحيلاً، فكيف لنا أن نتخيل أن نحقق التغيير المنشود والذى يقضى على مصالح النظام الحالى من خلال آليات وقنوات ينظمها النظام الحالى نفسه!!
وبصراحة معنديش إجابة وافية للسؤال ... حد عنده إجابة؟