لندن - مودرن نيوز نت أمنية سمير نفى موقع ويكليكس والذييعتبر حديث الساعة في الآونة الأخيرة أن يكون وراء الهجمات الإلكترونيةالتي طالت العديد من المواقع الإلكترونية والمؤسسات والتي قال منفذوهاأنهم سيواصلون الهجوم على "كل من يفكر في معاداة ويكليكس" ومن أهم المواقع التي طالهاالهجوم موقع ماستر كارد و فيزا و بي بال وذلك بعد تجميد عملية الدفع منخلالها لموقع ويكليكس وحرمانه من خدماتها باعتباره يقوم بعمل فيه شبهة"عدم الشرعية". وجاء في بيان نشره الموقع"علمنا بأن هناك مؤسسات وشركات حكومية وغيرها من بينها مكتب المدعيالسويدي وموقع ماستركارد وبي بال ووزارة الخارجية الأمريكية تعرضت لهجماتمعلوماتية في الايام الاخيرة، واختفت عن الانترنت لبعض الوقت نتيجة لذلك".ولم يعلق الموقع على عمليات القرصنة لا بالإدانة أو االإشادة، الا انه قال انها تعكس الراي العام.وكانت مجموعة قراصنة"انانيموس" قد تبنت الهجوم على هذه المواقع دفاعا عن ويكليكس إلا أنالموقع قد نفى تماما في بيانه اي صلة بهذه الجماعة ولا يوجد بينها وبينموظفي ويكليكس اي اتصال "ولم تتلق ويكليكس اي اشعار مسبق باي عمليات قرصنة" الجدير بالذكر أن موقعويكليكس تعرض لهجمات مماثلة منذ بداية نشره لـ 250.000 وثيقة سرية منوثائق السفارات الأمريكية حول العالم والتي سببت حرجا كبيرا للولاياتالمتحدة.
وبرغم ذلك وبرغم توقيف مؤسسالموقع اسانج في السويد بتهمة الإغتصاب وممارسة العنف الغير مشروع استمرالموقع في نشر آلاف البرقيات الدبلوماسية في وسائل الاعلام في جميع انحاءالعالم اذ ان مؤسس موقع ويكيليكس اتخذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع توقفعملية كشف المعلومات.وشنت مجموعة انانيموسالاربعاء هجوما واسعا منسقا على مواقع الشركات التي حرمت ويكيليكس منخدماتها المالية، وخصوصا خدمات جمع التبرعات