غلاء أسعار 2010 طال سلعا أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، كالفول والأرز واللحوم، والبيض والألبان، إضافة للسكر، والزيوت.. واقع الحال يشير إلى استمرار غلاء هذه السلع فى العام المقبل، ليعلو لسان حال المواطنين بسؤال غاية فى الأهمية وهو: ماذا نأكل؟ .
بعيدًا عن الإجابة المحيرة لهذا السؤال، يعد غلاء الأسعار من وجهة نظر كثير من خبراء الاقتصاد أسوأ حدث اقتصادى فى 2010،
الانتحابات البرلمانيه
"من أسوأ الأحداث الاقتصادية التى مرت بنا هذا العام، هو الارتفاع الفاحش فى أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى اختفاء بعض السلع الغذائية الأساسية كالفاكهة التى يتم تصديرها للخارج دون النظر إلى إشباع السوق المحلي. يجب أولا إشباع السوق وإذا ظل هناك فائض، حينها، نقوم بتصديره للخارج حتى لا ترتفع الأسعار بهذه الطريقة". ويضيف "ومن أسوأ القرارات الاقتصادية أيضا، الضرائب العقارية، فالغرض من الضريبة أن تكون هناك حصيلة، والضريبة تكون مقابل خدمة، فلا يجوز أن يدفع الشخص ضريبة على المنزل الذي يقيم فيه".
أن السكن هو أزمة عام 2010، والأعوام التى تسبق
"البطالة هي المشكلة
أن الحد الأدنى للأجور الذى قدر بـ 400 جنيه، هو أسوأ ما حدث فى 2010، قائلا: "إحنا كنا طالبين 1200 جنيه، عشان يا دوب نقدر نعيش بيهم، فيحددوا 400 جنيه، هنعمل إيه بيهم بالضبط، هناكل بيهم ولا ندفع الإيجار ولا ندفع مصاريف المدارس للعيال ولا المواصلات ولا إيه بالضبط؟"، وبحزن يكمل "دى الأنبوبة وصل سعرها لـ20 جنيها، واللحمة 60 جنيها والسكر 7 جنيه، ربنا يستر على باقي الحاجات".