دعت الشعب المصرى بأقباطه ومسلميه الوقوف صفا واحدا أحزاب المعارضة والقوى السياسية تدين تفجير كنيسة "القديسين" صورة من موقع الحادث
أخبار مصر - أ ش أ، شيماء صالحأدانت
أحزاب المعارضة والقوى السياسية المصرية العمل الإرهابى الذى وقع السبت
أمام كنيسة "القديسين" بالإسكندرية وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.ووصفت
الأحزاب والقوى السياسية الحادث بأنه عمل إرهابى بكل المقاييس استهدف أمن
مصر القومى والوحدة الوطنية التى تتمتع بها البلاد داعية الى تضافر جهود
الشعب المصرى أقباطه ومسلميه وأحزاب وهيئات ونقابات بالوقوف صفا واحدا ضد
هذه الأعمال الإجرامية.وقال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى
بيان له السبت تعليقا على انفجارات كنيسة القديسين بالاسكندرية "ان ما حدث
واجهنا اعظم منه و اشد على مدى تاريخ من الاستهداف لهذا الوطن و ما يمثله
للمنطقة العربية كلها .. قوة مصر وتماسك شعبها هو اكثر ما يخشون .. هى اقوى
المجتمعات التي يحاولون اختراقها ،و لن ينجحوا.. لا يدرك هؤلاء طبيعة
الشعب الذى يواجهونه.واكد البيان ان فيروسات الارهاب و فصائله مهما
استهدفت الوطن سترتد على اعقابها خاسرة بإذن الله وبقوة هذا المجتمع الذى
كان وسيظل دائما متماسكاً موحداً قادراً على ردع كل من يريد بمصر وشعبها أى
سوء .وكان حزب "التجمع" قد أصدر بيانا أدان فيه هذا الحادث المؤلم الذى يتعارض مع قيم ومبادىء الشعب المصرى.وأكد
الأمين العام للحزب الناصرى أحمد حسن أن هذاالتفجير لا يستهدف فئة بعينها
ولكنه استهدف الشعب المصرى جميعا بأقباطه ومسلميه..وشدد على ضرورة ألا نقف
مكتوفى الأيدى أمام هذه الأحداث التى وصفها بالأجندات الخارجية التى تستهدف
النيل من استقرار الوطن.وطالب الأمين العام للحزب الناصرى بموقف أكثر شدة وصرامة وأكثر قوة لوقف كل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار الوطن.وأكد
رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى وحيد الأقصرى أن هذا الحادث أثار غضب وأسى
كل المصريين المسلمين قبل الأقباط, مشيرا إلى أن هذا الحدث جاء نتاج مؤامرة
خارجية تستهدف أمن واستقرار مصر بإشعال نيران الفتنة بين مسلميها وأقباطها
وذلك لاستغلال هذا الحدث وغيره فى التدخل فى شئونا السيادية والسيطرة على
قرارتنا لصالح الكيان الصهيونى.
ومن جانبه، أكد رئيس حزب "الأحرار"
حلمى سالم أن مصر لديها عقلاء نحترمهم ونقدرهم لتحملهم المسئولية الوطنية
بامانة وشرف لمواجهة بعض السفهاء الذين يعبثون بمقدرات هذا الوطن, مشيرا
إلى ضرورة المواجهة القانونية لتصرفات هؤلاء السفهاء ليذهبوا جميعا إلى
الجهيم لأن تركهم دون حساب سوف يؤثر على السلام الاجتماعى والأمن القومى
المصرى.