تباينت ردود الأفعال العالمية إزاء خطاب الرئيس حسنى مبارك وعزمه عدم الترشيح لفترة رئاسية جديدة، فقد رحب الاتحاد الأوروبى بذلك القرار، مؤكدا أنه بداية للإصلاح فى مصر، وقالت رئاسة الحكومة البريطانية فى بيان بأن عملية التغيير بدأت الآن فى مصر، ومن جهة أخرى قالت رويترز فى تقرير حول خطاب الرئيس مبارك تحت عنوان" أخيرا.. مبارك يواجه احتمال التقاعد"، وأكد التقرير أن مبارك فى خطابه أظهر ثقة إلى حد كبير وأنه أصر فى الخطاب على تصوير نفسه كزعيم كريم يحمى أمن واستقرار بلاده ويخدم مصالح شعبه.
واعتبرت أن الكلمة تم إلقاؤها فى وقت متأخر للغاية وتوقعت رويترز فى التقرير أن الاحتجاجات المستمرة ستمنع مبارك، مشيرة إلى أن احتمالات استمراره فى الحكم حتى سبتمبر هزيلة.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيله اليوم، الأربعاء، إن الرئيس المصرى حسنى مبارك يجب أن يبدأ على الفور فى الانتقال إلى الديمقراطية.
تباينت ردود الأفعال العالمية إزاء خطاب الرئيس حسنى مبارك وعزمه عدم الترشيح لفترة رئاسية جديدة، فقد رحب الاتحاد الأوروبى بذلك القرار، مؤكدا أنه بداية للإصلاح فى مصر، وقالت رئاسة الحكومة البريطانية فى بيان بأن عملية التغيير بدأت الآن فى مصر، ومن جهة أخرى قالت رويترز فى تقرير حول خطاب الرئيس مبارك تحت عنوان" أخيرا.. مبارك يواجه احتمال التقاعد"، وأكد التقرير أن مبارك فى خطابه أظهر ثقة إلى حد كبير وأنه أصر فى الخطاب على تصوير نفسه كزعيم كريم يحمى أمن واستقرار بلاده ويخدم مصالح شعبه.
واعتبرت أن الكلمة تم إلقاؤها فى وقت متأخر للغاية وتوقعت رويترز فى التقرير أن الاحتجاجات المستمرة ستمنع مبارك، مشيرة إلى أن احتمالات استمراره فى الحكم حتى سبتمبر هزيلة.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيله اليوم، الأربعاء، إن الرئيس المصرى حسنى مبارك يجب أن يبدأ على الفور فى الانتقال إلى الديمقراطية.
وأشار وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى اليوم إلى أن إعلان بارك عدم الترشح لفترة رئاسية قبله يمهد الطرق أمام بداية سياسية جديدة. وقال إن "الناس يريدون تغييرا ديمقراطيا ويريدونه الآن، ويجب أن يكون تغييرا فى اتجاه الديمقراطية وليس تغييرا يبدأ فى وقت ما "فى المستقبل" ولكن يبدأ الآن.
فيما أظهرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تعاطف الجماهير مع خطاب الرئيس مبارك مركزة على نية الرئيس خلال الفترة المقبلة فى إجراء تغييرات وإصلاحات جذرية.
وبالنسبة لصحيفة الحياة اللندنية، أشارت إلى أن واشنطن هى التى ستتحرك لرسم أفق «المرحلة الانتقالية» فى مصر وضمان نجاحها، مشيرة إلى أن ذلك ظهر من خلال ظهور معالم الاستراتيجية الأم لحل الأزمة فى مصر تتضح فى شكل أكبر أمس من خلال تحويل النظر عن موقع الرئيس حسنى مبارك والتركيز على تفاصيل «المرحلة الانتقالية» والإعداد للانتخابات الرئاسية فى سبتمبر المقبل، بحسب ما تأمل إدارة الرئيس باراك أوباما، مؤكدة أن إيفاد الإدارة للسفير السابق فرانك فيسنر إلى القاهرة، إلى جانب تكثيف اتصالاتها مع الجانب المصرى، ليعكس أهمية التحرّك الأمريكى فى المرحلة المقبلة وضمان «انتقال سلمى ومنظم» نحو الديمقراطية.
وأشار وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى اليوم إلى أن إعلان بارك عدم الترشح لفترة رئاسية قبله يمهد الطرق أمام بداية سياسية جديدة. وقال إن "الناس يريدون تغييرا ديمقراطيا ويريدونه الآن، ويجب أن يكون تغييرا فى اتجاه الديمقراطية وليس تغييرا يبدأ فى وقت ما "فى المستقبل" ولكن يبدأ الآن.
فيما أظهرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تعاطف الجماهير مع خطاب الرئيس مبارك مركزة على نية الرئيس خلال الفترة المقبلة فى إجراء تغييرات وإصلاحات جذرية.
وبالنسبة لصحيفة الحياة اللندنية، أشارت إلى أن واشنطن هى التى ستتحرك لرسم أفق «المرحلة الانتقالية» فى مصر وضمان نجاحها، مشيرة إلى أن ذلك ظهر من خلال ظهور معالم الاستراتيجية الأم لحل الأزمة فى مصر تتضح فى شكل أكبر أمس من خلال تحويل النظر عن موقع الرئيس حسنى مبارك والتركيز على تفاصيل «المرحلة الانتقالية» والإعداد للانتخابات الرئاسية فى سبتمبر المقبل، بحسب ما تأمل إدارة الرئيس باراك أوباما، مؤكدة أن إيفاد الإدارة للسفير السابق فرانك فيسنر إلى القاهرة، إلى جانب تكثيف اتصالاتها مع الجانب المصرى، ليعكس أهمية التحرّك الأمريكى فى المرحلة المقبلة وضمان «انتقال سلمى ومنظم» نحو الديمقراطية.