الفيروسات تجتاح شبكة الإنترنت العالمية ...
بدايةً يمكن تعريف الفيروس بأنه
برنامج حاسوبي يستطيع إعادة نشر نفسه عن طريق الالتصاق بملفات تشغيلية
مختلفة بحيث يتم تشغيله تلقائياً عند تشغيل الملف المصاب.
ويمكن القول: إنه يقوم بتشغيل نفسه من دون إذن أو علم الضحية، ولكن هذا لا
ينطبق بشكل علمي مطلق على جميع الفيروسات لأن معظمها لا يمكنها تشغيل
نفسها بنفسها إذ لا بد من تشغيلها يدوياً باستخدام الضحية أو عن طريق غير
مباشر بالالتصاق بأحد البرامج التشغيلية التي يستخدمها المصاب.
وكان أول ظهور معروف لفيروس حاسوبي في الطبيعة هو عام 1981 وكان هو البذرة التي استمرت لتشكل شجرة الفيروسات حالياً.
كان الفيروس ينتشر عن طريق الأقراص المرنة Floppy Disk وكان يعمل على نظام أبل2.
ويكتفي بإظهار مقطع شعري على شاشة الحاسب دون أن يقوم بأي عمليات تدميرية
أو تخريبية على نظام التشغيل ولكنه أصل فكرة إمكانية عمل برمجيات مماثلة
لدى الكثير من المبرمجين.
أما في عام 1983 كانت أول تجربة علمية مسجلة لفيروس وتم تقديمها في مؤتمر
أمني خاص بالحاسب الآلي وكان يعمل على نظام «يونكس» في ذلك الوقت.
أما أول ظهور لفيروس ينتقل عن طريق الأقراص المرنة في نظام دوس MS DOS
فكان الفضل يعود فيه كما يقال لأخوين باكستانيين استطاعا تحليل الجزء
المشغل في القرص المرن ومن ثم قاما بتطوير طريقة عبقرية لإصابته بفيروس
وأطلق عليه المخ في عام 1986