اسماء شباب الثورة ومطالبهم

إئتلاف شباب ثورة مصر
الأسماء التى تم التوافق عليها كممثلين لائتلاف شباب ثورة مصر:


1- شادى الغزالى
2- أحمد ماهر
3- عبد الرحمن سمير
4- خالد السيد
5- زياد العليمى
6- محمد عباس
7- محمود عباس
8- خالد عبد الحميد
9- أحمد عيد
10- سالى مور
11- عبد الرحمن فارس
12- تامر عبد الحميد "معتقل"

نص البيان:
نحن الآن نتنفس حرية.. نحن الآن قاب قوسين أو أدنى من انتصار ثورتنا الشعبية المجيدة.. تحية إلى الشعل المصرى العظيم صاحب هذه الثورة ومصدر كل السلطات.. تحية إلى كل الشباب الذى حمل عبء النضال ضد بلطجية مبارك.. النصر بالنسبة لنا له معنى واحد هو إسقاط مبارك والنظام بأكمله ومحاكمته من سرق الشعب.. والسرقة لا يمكن التهاون معها.. لذلك لابد من أن يرحل بمعنى واضح لا بد من تنحية مبارك، لا بد من حل مجلسى الشعب والشورى والمجالس الشعبية المحلية المزورة، لابد من إنهاء حالة الطوارئ وإطلاق حرية تكوين الأحزاب والجمعيات فوراً، ومحاسبة المسئولين عن سقوط مئات الشهداء أثناء الثورة.. لابد من الإفراج عن المعتقلين.. لابد من إلغاء أى قيود على حرية الرأى والتعبير والإعلام فوراً.

ولابد من تكوين سلطة مؤقتة مكونة من قيادات حركة الشباب وممثلين عن كل قوى المعارضة الحقيقية، وكل القيادات النقابية العمالية.. أما الجيش فهو خارج اللعبة السياسية ووظيفية الجيش حماية الوطن من الاستعمار والصهوينة ولا علاقة للجيش بالسياسة.. مهمة الحكومة الانتقالية التحضير لانتخاب جمعية تأسيسية تحت إشراف قضائى كامل لتقوم بوضع دستور جديد للبلاد.. نريد من الحكومة حد أدنى للأجور ونريد ربط الأجور بالأسعار، ونريد كذلك من الحكومة تأمين الشركات المغلقة وإعادة فتحها.. نريد أن تقلب سياسات حكومة رجال الأعمال رأساً على عقب.

لا أحمل متظاهرى ميدان التحرير، الذين شاركتهم احتجاجاتهم يوم جمعة الغضب، مسئولية دماء الأبرياء ولا تعطل مصالح 80 مليون مصرى، لكن يؤسفنى أننا جميعاً أمام ثلاثة سيناريوهات لا رابع لها: إما الرحيل الفورى لمبارك، وإما الحوار، وإما الحرب الأهلية.. ويظل السيناريو الأول أمراً لا يمكن توقع آلية الوصول إليه، بينما السيناريو الثالث يمكن تجنبه إذا ما أعطينا للحوار فرصة ووضعنا دماء المصريين فوق أى اعتبارات سياسية ملوثة، أو أى مطالب ثورية طاهرة.. وإذا ما فشل الحوار فإننا جميعا عرفنا السبيل جيداً لميدان التحرير، ولن تمنعنا أى قوة من العودة من جديد.