شباباً واعياً قادراً على العطاء
لدينا زينة شباب العالم، ومن أراد أن يتأكد من ذلك فعليه أن يذهب إلى ميدان التحرير
شباب جعلوا كل الأجيال السابقة يشعرون بالقزامة أمامهم
الشباب بمختلف مشاربهم السياسية، مثالا رائعاً فى التحضر والتظاهر السلمى
هؤلاء الشباب كنز، لو استثمروا لحققوا نهضة مصرية غير مسبوقة، فأى وطن لديه مثل هؤلاء الشاب لابد أن يكون فى مقدمة الأمم
هؤلاء هم شباب مصر، الذى لا نملك إلا أن نُقبل إقدامهم ونطأطئ لهم الرءوس، على ما قدموه لنا من مكاسب كان ثمنها أرواحهم الطاهرة
من المفترض أن تدعمهم الدولة لا أن تواجههم ببلطجية الشرطة والمسجلين الخطر وتمعن فيهم قتلا، ويكفيهم أنهم أنقذوا مصر من النفق المظلم
واقول للشباب اصبرو وانصرفو الى حياتكم ولننتظر
وان غدا لناظره قريب
وانا ارى خيرا
اما انا وجيلى
أما جيلى أنا هذا الجيل الذى شاهد تحولات جذرية تحدث حوله فى العالم، بينما بقيت مصر فى مكانها، إن لم تكن تراجعت خطوات وخطوات للخلف، هذا الجيل الذى ورث كغيره من الأجيال المصرية جين كره إسرائيل، وتعلم كغيره أيضاً كون إسرائيل عدوًا استراتيجياً لنا، وتعلم أن يوم 6 أكتوبر عيداً قومياً مهما يتعلق باستعادة الأرض ورفع آثار "العدوان" الصهيونى علينا، وجد بعد وصوله لمرحلة الشباب أن النظام الرسمى يصدر الغاز لذلك "العدو" بأبخس الأثمان وبسعر أقل من سعر تكلفته، ويرفع الأسعار عموماً على المواطن المصرى، وأنتم تعلمون الباقى!