النوع : الدولة : عدد المساهمات : 379نقاط المكتسبه : 26614التقييم : 51العمر : 32الموقع : ismailiaالعمل/الترفيه : info.supplyالمزاج : الحمد للهالأوسمة :
موضوع: سورية: انباء عن مقتل 25 شخصا في درعا الإثنين أبريل 25, 2011 6:53 pm
نقلت وكالة انباء فرانس برس عن احد النشطاء في مدينة درعا السورية ان 25 شخصا على الاقل قتل حتى الان اثر قصف عنيف بالدبابات والرشاشات الثقيلة خلال انتشار وحدات عسكرية مدعومة بالدبابات والمدرعات للقضاء على حركة الاحتجاج في المدينة.
واضاف الناشط عبد الله ابازيد ان "قوات الجيش والامن اقتحمت المدينة بقوة عند الساعة الرابعة والربع من فجر الاثنين بالتوقيت المحلي وقامت برش الرصاص بدون تهاون".
واشار الى ان القوات "قامت بتثبيت رشاشات من عيار 500 على الدبابات واخذت تطلق النار عشوائيا على المنازل والاحياء.
من جهة اخرى اعلن وزير الاعلام الاردني طاهر العدوان ان الحكومة السورية اغلقت جميع المعابر الحدودية مع الاردن مع انتشار وحدات عسكرية في محافظة درعا التي تضم المعبرين البريين بين سورية والاردن.
لكن سورية نفت ذلك على لسان مدير العام الجمارك مصطفى البقاعي الذي قال في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية سانا ان "جميع المعابر الحدودية بين سوريا والدول المجاورة مفتوحة وخاصة مع الاردن".
واوضح ان "الحركة على المنافذ تسير بشكل طبيعي ومنتظم سواء بالنسبة للمسافرين او لحركة الشحن".
5000 عسكري
واعلن أبازيد قال إن قوات الأمن والجيش اقتحمت منطقتي درعا المحطة ودرعا البلد، وقدر عدد الجنود الذين دخلوا المدينة بحوالي خمسة آلاف عنصر مدعومين بسبع دبابات.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن ناشط آخر، يدعى عبد الله الحريري، قوله إن "عناصر الأمن أطلقوا النار عشوائيا وتقدموا وراء المدرعات التي تحميهم"، مشيرا إلى أن "الكهرباء والاتصالات الهاتفية قطعت بالكامل تقريبا عن المدينة".
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن نشطاء قولهم إن قوات الأمن ومسلحين موالين للنظام داهمت فجر الاثنين أيضا ضاحية دوما القريبة من العاصمة دمشق، حيث تم استهداف واعتقال عدد من السكان.
من جهتها، قالت الناشطة السورية سهير الأتاسي إن السلطات "تشن حربا للقضاء على الحركة المؤيدة للديمقراطية" في البلاد.
جبلة
وكانت تقارير من سورية أفادت بمقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة عدة آخر بجروح جرَّاء إطلاق نار على محتجين في مدينة جبلة الواقعة في محافظة اللاذقية الساحلية، حيث قامت قوات الأمن بشن حملة اعتقالات في أوساط المعارضين والناشطين.
وقال شهود عيان آخرون لـ بي بي سي إن سيارات يستقلها مسلحون مجهولون تجولت في حي العمارة في جبلة وأحياء أخرى مطلقة الرصاص بشكل عشوائي.
ونقلت وكالة رويترز عن المنظمة السورية لحقوق الانسان "سواسية" وعن ناشطين في مجال حقوق الإنسان قولهم إن قوات الأمن داهمت منزل الطبيب زكريا العقاد في جبلة بعد أن تحدث مع قناة فضائية عن حوادث قتل قال إنها وقعت في بلدته.
الرواية الرسمية
بدورها نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن مسؤول في القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن عدد من قُتلوا من الجيش وعناصر الأمن على أيدي من وصفتهم بـ "عناصر إجرامية مسلحة" في بلدة نوى التابعة لمحافظة درعا إلى سبعة أشخاص.
وقالت الوكالة أيضا إن عنصري أمن قُتلا أيضا على أيدي مسلحين في مدينة حمص وبلدة المعضمية الواقعة بالقرب من دمشق.
وكان ناشطون سوريون قد قالوا إن عدد قتلى الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين قد ارتفع إلى 120 شخصا على الأقل.
واتهم بيان صادر عن جماعة تطلق على نفسها اسم "لجنة شهداء ثورة 15 آذار" السلطات السورية "بقتل المتظاهرين العزَّل والاستهانة بحرمة الأموات عبر إطلاق النار على مواكب التشييع".
اعتقالات
وقال ناشطون إن أجهزة الأمن قامت بحملة اعتقالات في عدة مدن سورية على الرغم من الإعلان عن رفع حالة الطوارئ.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره العاصمة البريطانية لندن، أسماء 18 شخصا قال السلطات السورية اعتقلتهم في مدن إدلب والرقة وحلب ومناطق أخرى.
وقال إن من بين الذين تم اعتقالهم ثمانية أشخاص اعتقلوا "لصلتهم بتظاهرات الجمعة الماضية في بلدة سراقب" بالقرب من مدينة حلب. وطالب المرصد بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مقتل العشرات خلال مظاهرات يوم الجمعة الماضي.
وذكرت مصادر لـ بي بي سي أن مدير أوقاف درعا، معمّر شحادات، قد قدم استقالته من منصبه احتجاجاً على ما حصل من صدامات في المدينة وجوارها.
دعوات لتحقيق
من جهتها دعت منظمة هيومان رايتس ووتش الأمم المتحدة لتشكيل "لجنة تحقيق في الإجراءات الصارمة التي اتخذتها السلطات السورية لفض التظاهرات".
وقال المنظمة، ومقرها نيويورك، إن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرض قيود على الشخصيات السورية المسؤولة عن استخدام القوة.
من جهتها، حذرت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى سورية في ظل ماسمته "خطورة الأوضاع" التي تشهدها البلاد. كما دعت الوزارة البريطانيين إلى مغادرة الأراضي السورية، "إلا إذا اقتضت الضرورة للبقاء في البلاد".