قال الكارديناالفرنسي البير فانهوي اليوم الأربعاء: إن على المسيحيين "أن يصلوا لراحة نفس" أسامة بن لادن حتى وإن كان عدوهم، مؤكدا أن الإنجيل يدعو إلى الغفران.
وقال الكاردينال المتقاعد البالغ الـ87 من العمر الذي يعتبر أحد أكبر الاخصائيين في تفسير الانجيل لصحيفة "ال ميساجيرو" الايطالية الاربعاء "لقد صليت لراحة نفس اسامة بن لادن. علينا أن نصلي من أجله كما صلينا لكافة ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر. هذا من تعاليم المسيح". وأضاف أن "المسيح يملي علينا بأن نغفر لاعدائنا. إن الصلوات التي نرفعها كل يوم تفرض علينا ذلك. الا نقول واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر لمن اخطأ وأساء الينا؟ لا يمكننا ان نتلو هذه الصلاة اذا كنا نكن الحقد والضغينة لاعدائنا".
وأعرب الامريكيون وهم مسيحيون في معظمهم عن ارتياح كبير للاعلان عن مقتل بن لادن في حين توعد مناصروه بالثأر من "الصليبيين"، الامريكيين وحلفائهم.
وقد يصبح المسيحيون ودور العبادة المسيحية في العالم عرضة لتهديدات خصوصا في باكستان والشرق الاوسط. وفي ايطاليا اتخذت تدابير أمنية مشددة لحماية الكنائس وخصوصا الفاتيكان.