احترت كثيرا وحزنت أكثر حين قرأت عن قانون رخصة دور العبادة ومستقبله ومصيره, كذلك الدوافع المتسرعة التي أدت إلي دفعه للحياة, وتمنيت أن يفكر المتسرعون به والأقلام الزاعقة والهادفة لكتبت رأي الأغلبية وإشعال نار الفتنة والطائفية وأن يفكروا بعين وميزان العدل والحكمة والمواطنة لكل المصريين
هل مناسك العبادة أو الصلاة متساوية ومتشابهة في العبادات الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها.. فهي في الإسلامية مثلا مطلوبة خمس مرات يوميا أي عدة مرات وقد تكون بالأمر جامعة كصلاة يوم الجمعة والعيدين( ميدان التحرير) أم هي كما في بعض المعتقدات في دقائق أسبوعيا مع التبادل والتوافق كما في كاليهوديه وغيرهما طوال الأسبوع.
هل تتناسب الكثافة السكانية مع عدد دور العبادة؟ وتفخر وزارة الأوقاف بأنها لم تضم مساجد منذ مدة طويلة, علي عكس الأطراف الأخري تشكو وفرة وكثرة وبناء المعابد والكهنة يتسولون الرواد.. كما في اليهودية والشيعة.
أن ثلاثة أرباع المسلمين خاصة في صلوات الجمعة والعيدين تصلي في الشوارع والحواري( من الكثافة السكانية) تحت المطر شتاء ولهيب الشمس صيفا, وقد يتخذ المسلمون حجرة صغيرة في عمارة ما كمصلي أو كنواة ثم يفترشون أرض الشوارع والحواري ويصلون حولها, رغم ظروف الوحل والشمس الحارقة, ثم لا يعجبهم.. هذا ولا يرق قلب الآخرين الذين يلهب قلوبهم الحقد وينادون بعبادة واحدة ولا يفرجون عن هؤلاء المكدسين في العمارات المتلاصقة والمتعددة بالمئات والمئات ولا يريدون إلا الصلاة والعبادة الحقيقية فقط ثم يصدر القانون الموحد للعبادة.