"التوك شو": اهتمام موسع بأول انتخابات برلمانية بعد الثورة.. الجنزورى: انتعاش الاقتصاد يتوقف على الأمن وتوافق القوى السياسية.. وممدوح حمزة: البرادعى يحاول فرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى
إعداد إسماعيل رفعت ومحمد عبد العظيم
أكد الدكتور كمال الجنزورى، المكلف برئاسة الوزراء، أنه سيعتمد
على شخصيات لديهم قدرة على الحركة وفهم بالواقع المحيط حولهم، لافتا إلى
أنه من أجل إنعاش الاقتصاد المصرى والخروج من تلك المرحلة، لا بد من وجود
أمن، وتوافق سياسى بين كافة القوى السياسية.
"القاهرة اليوم": ساويرس: "قاعد على قلب الإخوان حتى لو خدوا أغلبية فى
البرلمان، والكتلة المصرية لا تمثل الأقباط، والمجلس العسكرى يميل للإخوان،
ولا يقف على مسافة واحدة من كل التيارات، وأؤيد عمرو موسى والبرادعى
للرئاسة".
متابعة محمد حسين الشيخ
انتقد الإعلامى عمرو أديب عقد الاقتراع فى انتخابات مجلس الشعب مقسما على
يومين، مشيرا إلى أن ذلك سيكون بابا للتشكيك فى نزاهة الانتخابات.
كما شكك " أديب " بالاشتراك مع الإعلامية شافكى المنيرى، فى إمكانية تطبيق
الغرامة على من يتخلف عن الإدلاء بصوته فى الانتخابات، قائلا: هى النيابة
فاضية، متوقعا أن يحدث تشتيت غير عادى لأصوات الناخبين بسبب كثرة القوائم
والمرشحين.
الفقرة الرئيسية
حوار مع رجل الأعمال نجيب ساويرس
قال رجل الأعمال نجيب ساويرس: إن اليوم هو أول إنجاز للثورة المصرية، لأنه
من يوم ميلاده لم يشارك فى أى انتخابات وأنه سيشارك غدا، لأنها أول
انتخابات يشهدها بدون تزوير وهو ما يقتنع به %90 من المصريين، مضيفا أن
أحداث ميدان التحرير عكرت فرحة الانتخابات، بسبب سقوط 30 شهيدا جديدا،
مشيرا إلى أن حزب المصريين الأحرار قد ضحى بحملته الانتخابية خلال الأسبوع
الماضى تعاطفا مع الشهداء، مشيرا إلى أنه كان لابد ألا يحدث هذا الموقف،
ولكنه لا تعارض بين الميدان والانتخابات.
وطالب ساويرس ما سماه بحزب "الكنبة" بأن يشارك فى الانتخابات لكى لا
يشتكون مما هو قادم، وأضاف أن الشعب المصرى سيفاجئ كل التوقعات، مشيرا أنه
احتك بكل طبقات الشعب المصرى؛ خلال الفترة الأخيرة وعرف أن الشارع ليس
بأكمله ليس مع التيار الدينى، وقال "إن مصر ليست نقابة" لكى يستطيع طرف أن
يتحكم فيها وأن الشعب لن يسمح لأحد أن يتدخل بينه وبين الله.
وأضاف أن "الكتلة المصرية" ليست صوت الأقباط وما يقال عن ذلك يعتبر دعاية
مضادة من قبل أطراف منافسة، موضحا أن أغلبية حزب المصريين الأحرار مسلمون،
ولو كان " المصريين الأحرار" حزبا قبطيا لم تكن نسبة المسلمين فيه بهذه
الطريقة، مشيرا إلى أن السبب فى سريان هذه الشائعة هى أن قناة الحياة أذاعت
خبرا بأن الكنيسة تدعو الأقباط للتصويت لـ"لكتلة المصرية" وبعد نصف ساعة
أذاعت القناة تكذيبا للخبر.
وأضاف أنه قال للكنيسة بأنه إذا طلب أحد الأقباط الانضمام لحزب "المصريين
الأحرار" بأن يأتى بـ2 من المسلمين، مضيفا أنه يهاجم الأحزاب القائمة على
خلفية دينية؛ لأن الإسلام لم يعط توكيلا للإخوان المسلمين أو لغيرهم لكى
يتكلموا باسمه، مستهجنا أن يحصل "الحرية والعدالة" و"النور" على تراخيص على
الرغم من اعتبارهم أحزابا دينية .
وقال: إن حزب المصريين الأحرار قد أنفق 30 مليون جنيه على الدعاية
الانتخابية، وأنه دفع ثلثهم فقط والباقى كان من أموال أعضاء الحزب
والمرشحين للانتخابات، وأضاف أن مقر الحزب شقة يقدر إيجارها الشهرى بـ3
آلاف جنيه فقط، وأن الإخوان المسلمين أنشأوا مقرا لحزب الحرية والعدالة
بملايين الجنيهات، مشيرا أنه إذا كان يتهمه البعض بأنه ينفق على "المصريين
الأحرار" فإن أحزابا أخرى تأتى إليها ملايين طائلة من دول الخليج .
وقال ساويرس إنه لا يقلق من السلفيين؛ لأنهم واضحون ولا يضمرون شيئا
ويتكلمون بآخر مثل أحزاب إسلامية أخرى تدعى أشياء وتضمر أشياء أخرى، وأشار
أن العلاقة بينه وبين الكنيسة متوترة لاعتراضه على تدخل الكنيسة فى أمور
غير دينية مثل قضايا زواج مسيحية من مسلم.
وأضاف "ساويرس" أنه سواء حصل "الإخوان المسلمين" على الأغلبية فى البرلمان
القادم أو لم يحصلوا فإنه سيظل فى مصر معارضا لأى قانون يمس مدنية الدولة
قائلا "قاعدين على قلبهم".
وقال ساويرس إنه يوافق على حكومة الدكتور كمال الجنزورى؛ لأنه لم يكن
سكرتيرا للرئيس المخلوع "حسنى مبارك"، وكان يريد أن يكون رئيس وزراء
حقيقيا، وهو ما جعل "مبارك" يطيح به من الوزارة، بالإضافة إلى رفضه لمشروع
التوريث منذ أن كان رئيسا للوزراء "وهو ما أفصح به" الجنزورى خلال لقاء
جمع بينهما فى فترة "التسعينيات"، بالإضافة إلى أن الجنزورى لا يحتاج إلى
أن يطلق عليه "رئيس وزراء سابق"؛ لأنه بالفعل رئيس وزراء سابق.
وأعلن أنه يؤيد عمرو موسى أو محمد البرادعى لرئاسة مصر على الرغم من
احترامه الشديد للدكتورعبد المنعم أبوالفتوح، والذى سيحصل فى رأيه على
تأييد شديد من الأقباط.
وقال ساويرس: إن المجلس العسكرى لم يقف على مسافة واحدة من جميع التيارات
السياسية، وأنه كان يميل إلى الإخوان المسلمين ووضح ذلك فى اختيار لجنة وضع
"التعديلات الدستورية" والتى كان الإخوان ممثلين فيها بشكل كبير، كما
انتقد حزب الوفد حينما قرر أن يتحالف مع الإخوان المسلمين على الرغم من
تاريخ الحزب الليبرالى، والذى كان من المفترض أن يدفعه للتحالف مع القوى
الليبرالية وفى قلبها حزب المصريين الأحرار، مشيرا إلى أن "المصريين
الأحرار" قد احتل مكان "الوفد" بعد ما اعتبره "ساويرس" سقطة التحالف مع
الإخوان المسلمين.
وقال ساويرس إنه لا يفرح حينما يذكر اسمه فى مجلة " فوربس" ضمن قوائم
الأغنياء، مشيرا إلى أن ثروته قد تقلصت بعد الثورة، موضحا أن شركة
"موبينيل" لم تتأثر بحملة المقاطعة التى شنها بعض الإسلاميين ضدها.
"العاشرة مساء": الجنزورى : انتعاش الاقتصاد يتوقف على الأمن وتوافق القوى
السياسية .. سنى ليس عورة لأنى مش جاى أشيل حديد.. أطالب الموجودين فى كل
ميادين بإعطائنا فرصة للعمل فى هدوء ولا أفكر فى مشروعات استراتيجية
جديدة..أستطيع استعادة الأمن فى ثلاثة شهور كحد أقصى بشرط توقف المظاهرات
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء المكلف"
صرح الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بأن "حكومة الإنقاذ" هى مسمى
صحيح للوضع الراهن؛ لأن المواطن العادى يرى أن الجانب الأمنى قد وصل إلى
مرحلة صعبة تؤثر بشكل مباشر على الوضع الاقتصادى الذى أصبح هو الآخر أعقد
كثيرا، حيث جاءت الثورة كاشفة لوجود اقتصاد عليل منذ العهد السابق بسبب
توقف الاهتمام على الريع السريع الذى يذهب عائده لطبقة محدودة.
وأضاف الجنزورى قبل حلف اليمين أن وضع الاقتصاد نجم عنه زيادة الديون
الداخلية والخارجية بشكل كبير التى تجاوزت كافة بنود الميزانية مما أثر
أيضا على علاقة مصر بالعالم الخارجى الذى بدأ يقيم وضعها ويرفض إقراضها
ويرفع أسعار النقل وغيره.
وأكد الجنزورى ضرورة الاستقرار الأمنى لتخرج مصر من حالتها الاقتصادية
الضعيفة، وبإعادة تشغيل المصانع وانتعاش السياحة، ولذلك القضية الأمنية هى
الأهم لكى تعود مصر إلى العمل مرة أخرى، مضيفا أن الإنقاذ يبدأ بوجود مناخ
أمنى جيد لإدارة عجلة الإنتاج واستصلاح الأراضى الزراعية التى أنفقت عليها
المليارات، وينقصها شبكات الرى فقط لتعمل، قائلا "كل هذا يتطلب توافقا
سياسيا مع المجتمع كله بكافة تياراته حتى تستطيع الحكومة القيام بعملها ".
أضاف الجنزورى أن التحديات أمامه كثيرة على كافة المستويات وتتطلب شخصا
لديه خبرات سياسية كبيرة، مشيرا إلى أن هذه الخبرات أضيفت له على عدة
مراحل، منذ أن كان محافظا ثم وزيرا؛ لتصبح خبراته خارجية أيضا، وفى النصف
الثانى من التسعينيات زادت تجربته أكثر، بالإضافة للعشر سنوات المنصرمة
التى لم يتوقف فيها عن متابعة مجريات الأمور فى مصر التى لم يغادرها منذ
عام 99 وحتى 2008، رغم امتلاكه تذاكر مجانية بصفته وزيرا للطيران حتى
يتمكن من توجيه رسائله للنظام السابق والتى تم الأخذ بها.
وأكد الجنزورى أنه كلما كان يتحدث وينصح النظام السابق يتلقى عقابا بعدم
تقلده مناصب أو أوسمة لمدة سنة، مضيفا أن كل هذه الأمور أضافت له الكثير من
الخبرات وروح التحدى، ودفعته لعدم ترك مصر لشعوره بالقلق، ورؤيته لبداية
الأحداث بعينه منذ بدأ الدين المصرى يتضاعف دون إضافة شىء نافع للبلاد.
وقال الجنزورى "كان بيتقال عنى إنى راجل أحب أكوش على السلطة، رغم أننى فى
عام 96 عندما طلب منى تشكيل وزارة، وجدت مجموعة غير قادرة على الاستمرار
معها؛ لأنها غير صالحة ولن تفيد البلاد فكان أمامى خيارات إما أقول سلام
عليكم او استمر لمصلحة مصر وقبلت ليس حبا فى السلطة". أما الوزارة الحالية،
فأشار الجنزورى إلى أنه لا يعرف 70% من الأسماء التى طرحت عليه وبالتالى
فليس له من المصلحة شىء فى كل من الحكومتين.
وأوضح الجنزورى أن المسئولية تتطلب شخصا يعرف الوضع كاملا فى الداخل، وأيضا
فى الخارج، خاصة فيما يتعلق بالجبهة الشرقية "إسرائيل" التى تغيرت معها
الأمور كثيرا بعد الربيع العربى، فأصبحت مهددة وقلقلة بعد أن اطمئنت سنوات
لقوتها بسبب مواجهتها الآن أكثر من 320 مليون عربى، مضيفا أن الأوضاع فى
ليبيا توحى بالخطورة بعد انتشار تيارات عديدة فيها عقب نجاح الثورة، وأيضا
فى جنوب السودان وغيرها من الحدود التى لابد أن يعلم المسئول عنها الكثير،
ويكون ذا وعى وفكر سياسى.
وأكد الجنزورى أنه لا يتوقع موافقة الكثيرين على تولى حقائب فى هذه
الوزارة؛ لأنها بمثابة "بيت غريب والجدع اللى ينط فيه" مرحبا بكل
الاقتراحات والشخصيات التى ترغب فى المشاركة، قائلا "مطلوب ناس تكون كتف
بكتف معايا لأننى لم آتى لأمكث سنوات وسنى مش عورة لأنى مش جاى أشيل حديد".
وأضاف الجنزورى أن التيارات السياسية أصبحت مختلفة، والمطلوب هو التعاون فى
عمل توافقى، حتى يشعر المواطن بالنجاح والطمأنينة من اليوم الأول للحكومة،
مشيرا إلى أنه لم يبدأ حتى الآن فى تشكيل الحكومة ولم يختار الأسماء قائلا
"لا يمكن يبدأ العمل فى ظروف المظاهرات التى لا أحجر عليها ولكنى أطالب
الموجودين فى كل الميادين بإعطائنا الفرصة للعمل فى هدوء".
وأوضح الجنزورى أن حكومة الإنقاذ الوطنى عمرها ينتهى فى شهر يوليو القادمة
عقب اختيار رئيس جديد للبلاد، ورغم ذلك يفكر فى بداية العمل بفاعلية منذ
اليوم الأول؛ لإنقاذ الاقتصاد واستعادة الأمن، قائلا "هل يصدق أحد أن مصر
قائدة الذهب الأبيض تصبح فى هذا الحال بعد أن كانت تصدره إلى 22 دولة، وأنا
لا أفكر فى مشروعات استراتيجية جديدة لكن عندى سيناء تحتاج لاستكمال
مشروعاتها وتعميرها".
وأكد الجنزورى أن الموجودين فى ميدان التحرير يبحثون عن مصلحة مصر ولكن
الخير الحقيقى فى بداية العمل وإدارة عجلة الإنتاج واستعادة الأمن، مشيرا
إلى أن خبرته ومعرفته الجيدة بتركيبة جهاز الداخلية المصرى بكافة مؤسساته،
وتأثيرهم على الشارع يستطيع من خلالها التعاون مع وزير داخلية جيد لتحقيق
الأمن سريعا، ولكن ليس فى ظل المظاهرات الموجودة حاليا، قائلا "الأمن يتحقق
خلال شهرين أو ثلاثة بحد أقصى بوجود تعاقد حقيقى مع المتظاهرين على تحقيق
الهدوء للشارع المصرى بتوقف المظاهرات والاعتصامات مع وجود أطراف مختلفة من
الوزارة يرضى عنها الشعب ومساهمة التيارات السياسية ".
وتعهد الجنزورى بتفعيل كل القوانين التى صدرت فى صالح الشعب، مشيرا إلى
اجتماعه مع مساعديه فى الوزارة للشئون المالية، وتوصل لعدة محاور تطرح فى
أول مجلس وزراء يعقد لتنفيذها سريعا، وتدارك المشكلة التى نتجت من النهب،
وتراجع الاقتصاد المصرى طوال السنوات العشر الماضية، وخلفت عدالة اجتماعية
مهتزة .
وأعطى الجنزورى لمحة سريعة عن قائمة الإجراءات التى يرغب بتنفيذها، وأهمها
تثبيت 500 ألف عامل مؤقت بالحكومة دون التأثير على الموازنة العامة أو
إضافة مزيد من العجز لها، ويتوفر ذلك من خلال الأخذ من الاعتمادات المالية
المبالغ فيها، بالإضافة إلى تعويض باقى أسر الشهداء والمصابين، وإعفاء
المزارعين من ديون بنوك الائتمان الزراعى وزيادة معاشات الضمان الاجتماعى،
مع تحديد الحد الأقصى للأجور مع استثناء بعض الحالات، حتى لا يغلق الباب فى
وجه الكفاءات.
وأوضح الجنزورى أنه حينما تختل العدالة الاجتماعية تزداد المشكلات وبخبرته
فى المجال المالى والاقتصادى يحاول إيجاد حلول لتوفير الراحة للعاملين
والمزارعين مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار أدت إلى زيادة عجز الموازنة قائلا
"لن أرأس المجموعة الاقتصادية والسياحة تتطلب وقتا أطول لاستعادتها،
ويساعدها على الانتعاشة وتوفير الأمن وأسعى لنجاح حكومة الإنقاذ باحتوائها
وجوها لها قدرة وقبول فى الشارع، وهذا لا يمنع من وجود هيئة استشارية تدلى
برأيها بشكل مكثف لتحقيق الفائدة للعمل الحكومى، ولابد لرئيس الوزارة أن
يتعاون مع التيارات السياسية، ولا يقول إحنا حكومة سيبونا نشتغل".
وأشار الجنزورى إلى أن الخريطة السياسية تحددت بالفعل فى مجلس تشريعى
ودستور جديد ورئيس منتخب منذ البداية، إلا أن المماطلة والتناحر والتأخير
والتبديل هو ما استفز الشعب راجيا كل مواطن التصويت فى انتخابات اليوم حتى
يمثل البرلمان كافة فئات المجتمع قائلا "لو توليت الحكومة أسبوعا فقط سأبدأ
حتما بالملف الأمنى وأنظر يمينى ويسارى نحو الملف الاقتصادى".
وقال الجنزورى "حريص على كرامتى ولا أقبل التجريح؛ لأنى بطبيعتى لا أجرح
أحدا يعمل معى سواء كان ساعيا أو سائقا وحينما تخشى ذلك يصعب عليك تلقى
الإهانة، ولكن الواقع يقول الآن أننى طالما قبلت تحمل المسئولية فعلى أن
أقبل الانتقاد وتحمل السب ؛لأنى لو غضبت لن تسير الأمور وقبلت الوزارة
ولأنى مقتنع إنى أقدر على أن أخدم فى هذه الفترة وحلف اليمين سيكون يوم
الثلاثاء".
"90 دقيقة" : حمزة : لن نسمح بأن يكون ميدان التحرير فتنة للتحرير ..
والهلباوى : الجنزوى لن يضحى بتاريخه .. عبد المنعم : الانتخابات ستنتج
برلمان ضعيف
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- مليونية الشرعية الثورية اعتراض الثوار على تكليف الجنزورى على تشكيل حكومة إنقاذ وطنى
- المجلس القومى لحقوق الإنسان ينهى استعداده لمراقبة الانتخابات
- منصور حسن وزير الثقافة الأسبق فى مداخلة هاتفية "المجلس العسكرى لديه النية لتلبية مطالب الشعب فى الوقت الحالى"
- د.محمد غنيم يصرح بأن خارطة الطريق خاطئة وأنه لا يوجد توافق بالإجماع على أى شخص
قال المهندس ممدوح حمزة: لن نسمح للفتنة بميدان التحرير بترشيح البرادعى
رئيسا لحكومة الإنقاذ الوطنى، مؤكدا على أنه لديه تحفظات على ترشح البرادعى
رئيسا لحكومة الإنقاذ الوطنى، منها أنه لم يمد يده لمصر فى الوقت الذى مدت
مصر يدها للبرادعى، تخلى عن مؤيدين أمثال حمدى قنديل وحسن نافعة وإبراهيم
عيسى كما يلوم البرادعى لاستنكاره ثورة 52 .
وأضاف حمزة إن الجنزورى لن نحكم عليه إلا بعد اختيار للوزراء من خارج
الفلول كما أضاف أنه اجتمع مع المشير اليوم لمده 3 ساعات، وضم الاجتماع
عددا كبيرا من القوى السياسية وتم بحث سبل الخروج من الأزمة، كما طالبوا
المشير بسرعة التحقيق من أحداث العنف بالتحرير.
الفقرة الأولى
الضيوف
كمال الهلباوى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق
صرح علاء عبد المنعم ،عضو مجلس الشعب السابق، بأن الجنزورى لن يضحى بتاريخه
وأن كل فريق فى مصر يعتقد أن الحقيقة والصواب حكر عليه، وأن المجلس
العسكرى أضاع علينا فترة العشرة أشهر.
وأضاف عبد المنعم أن انتخابات اليوم ستنتج مجلس شعب ضعيف، وأننا نحتاج إلى قرارات حاسمة؛ لأننا على وشك الانهيار.
وقال كمال الهلباوى، المتحدث السابق بجماعة الإخوان، الثوار ألقوا بعبء
الثورة من على كاهلهم للمجلس العسكرى الذى ماطل فى المحاكمات، وأن المجلس
ليس بعيدا عن الشبهات، وأن شرعيته استمدها من الثورة، وأشارإلى أن أوسط
التيارات الإسلامية هم الإخوان المسلمون.
وأوضح عماد جاد ثابت، رئيس الأهرام للدراسات الإسلامية، بأن هناك اضطرابا
شديدا فى المرحلة الانتقالية، والجنزورى له قيمة ولكن سنه تعدى الثمانين
والإعلام الرسمى لا يستطيع أن يعيش بدون نفاق وأن وزارة الداخلية تحتاج إلى
3 سنوات لإعادة هيكلها.
وأضاف جاد أن ممارسات المجلس العسكرى أدت إلى موجة ثانية للثورة، وأنه ليس من المؤيدين للجنزورى رئيسا لحكومة الإنقاذ.
الفقرة الثانية
الضيوف
سهير لطفى عضو مجلس القومى لحقوق الإنسان
جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان
اللواء على سامى الخبير الأمنى
قالت سهير لطفى، عضو مجلس القومى لحقوق الإنسان، إن انتخابات 2010 هى أسوأ
انتخابات فى تاريخ مصر، وأن أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان من خلال
غرفة عمليات سيثبتون أى مخالفة للقواعد الانتخابية، واتخاذ الإجراءات
القانونية بشأنها.
وأضافت على مدار اليومين تعد فرصة للمشاركة، خاصة فى ظل حالة التوتر وتعتقد أن اليوم الثانى سيكون أكثر مشاركة من الأول.
وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إن مصر لم تر انتخابات
حرة على الإطلاق ومع ذلك فالانتخابات القادمة بها كثير من الفلول.
وأضاف أن ما يميز هذه الانتخابات عدم وجود الحزب الوطنى بشكل رسمى ولا أمن
الدولة، وأكد أنه يجب التعامل فى هذه الانتخابات بمنطق الاستبعاد،
وأن يعلم الجميع أن هذه ثورة لابد من التعامل معها بمنطق الشباب الذين
أنجحوا الثورة، بالإضافة إلى وضع الرموز فى المكانة اللائقة بهم.
وأوضح اللواء على سامى أن الصناديق خلال اليومين سيكون عليها رقابة أمينة،
وأنه بصفة شخصية كان يفضل الانتخابات على يوم واحد منعا للشبهات
"الحياة اليوم": عبد الوهاب: نسبة مشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات
71%.. حمدى بدين: أقول للمصريين لا تقلقوا لأن جيشكم هو الذى سيحميكم.. عبد
الكريم: لا صحة من العثور على استمارات تصويت غير مختومة داخل اللجان
الانتخابية.. الجندى: نسبة الأمية من إجمالى من يحق لهم التصويت 29% طبقا
لآخر إحصائية للجهاز المركزى
متابعة أحمد عبد الراضى
فى مداخلة هاتفية مع اللواء حمدى بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية قال، إنه
تم تأمين كافة اللجان الانتخابية بالتعاون مع وزارة الداخلية، ولكى يطمئن
المصريون، نحن قمنا بوضع خطة لتأمين العملية الانتخابية بما فيها الصناديق
الانتخابية، ولدينا تعليمات من المشير طنطاوى بعدم استخدام العنف مع أى فرد
إلا فى حالة الدفاع الشرعى عن النفس، وأقول للمصريين لا تقلق لأن جيشك هو
الذى سيحميك،مشيرا إلى أن هناك خطا ساخنا مع الناخبين للإبلاغ عن أى مشكلة
هو "16039" و"19039" وتم التنسيق منذ أسابيع مع وزارة الداخلية لتأمين
الانتخابات التى تعد مرحلة تاريخية فى حياة المصريين ،ويجب على الجميع أن
يشاركوا فى الانتخابات غدا وأن يراعوا ضمائرهم فى عملية التصويت ويضعوا
مصلحة البلاد أمام أعينهم.
الفقرة الرئيسية
ماراثون التصويت للانتخابات البرلمانية
الضيوف
المستشار يسرى عبد الكريم رئيس المكتب الفنى للجنة القضائية العليا للانتخابات
اللواء أبو بكر الجندى رئيس جهاز التعبئة العامة والإحصاء
الدكتور أشرف حسن عبد الوهاب القائم بأعمال وزارة التنمية الإدارية
قال المستشار يسرى عبد الكريم، رئيس اللجنة القضائية العليا للإشراف على
الانتخابات، إنه لا صحة للأنباء عن العثور على أى استمارات تصويت مختومة فى
أى مكان آخر غير اللجان الانتخابية، ومن يعثر على استمارة مختومة خارج أى
لجنة انتخابية يجب أن يتقدم بها فورا إلى اللجنة العليا للانتخابات، وأن
الاستمارات التى سيتم التصويت بها استمارات مختومة ويصعب تزويرها، وأن أى
استمارة غير مختومة سيتم استبعادها واعتبار الصوت باطل.
وأضاف عبد الكريم، أن كل ما يخص العملية الانتخابية من حبر فسفورى للصناديق
الانتخابية وللسجلات جاهزة ولا يوجد ما يدعو للقلق، لافتا إلى أنه يمكن
للناخب الإدلاء بصوته حتى لو بطاقة الرقم القومى الخاص به انتهت صلاحيتها،
موضحا أنه فى مصر من يقوم بالإدلاء بصوته مرتين يعتبر "بطل قومى"، وهنا
تكمن أهمية الحبر الفسفورى، كما أن النظام الانتخابى اليوم يعتمد على الرقم
المتسلسل لبطاقة الرقم القومى، ولذلك لا يمكن أن يحدث هذا الأمر، فبطاقة
الرقم القومى هى الضمانة التى لا يمكن التلاعب فيها بأى حال من الأحوال،
ومن حق الناخب أن يختار 2 فردى مهما كانت صفتهما ومن قائمة واحدة، وعلى
الناخب أن يضع علامة أمام قائمة واحة فقط، لافتا إلى أن الجهة المنوط بها
التشريع فى غياب مجلس الشعب هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح عبد الكريم، أنه لا اعتراض لدينا على مراقبة منظمات المجتمع المدنى
على الانتخابات، وعدد منظمات المجتمع المدنى التى ستراقب الانتخابات وصل
إلى 25 ألف منظمة وجمعية، وهناك 10 آلاف عضو هيئة قضائية سيقوم بالإشراف
على اللجان الانتخابية غدا، مشددا على أن عقوبات الجرائم الانتخابية ستكون
رادعا حازما لأى تجاوزات تحدث، وأى تجاوز، ولو كان بسيطا، من الممكن أن
يحدث داخل اللجان الانتخابية يعطى الحق للمستشار المشرف على الانتخابات
بوقف العملية الانتخابية فورا.
قال الدكتور أشرف حسن عبد الوهاب، القائم بأعمال وزارة التنمية الإدارية،
إن نسبة مشاركة المصريين بالخارج فى الانتخابات 71%، موضحا أن إجمالى عدد
المصريين المقيمين بالخارج الذى يحق لهم التصويت بالخارج 170 ألفا من الذين
قاموا بتسجيل أوراقهم، وتم طبع الاستمارات الانتخابية لهم، لافتا إلى نسبة
المشاركة تجاوزت 120 ألف صوت، وذلك خلال المرحلة الأولى من الانتخابات.
وأضاف عبد الوهاب، أن أغلب المصريين الذين قاموا بالتصويت مقيمون بدول
الخليج العربى، مثل دولة السعودية والكويت وقطر والإمارات عن طريق البريد
الإلكترونى.
قال اللواء أبو بكر الجندى، رئيس جهاز التعبئة العامة والإحصاء، إن إجمالى
عدد الناخبين على مستوى الجمهورية 49.2 مليون ناخب مصرى، ولذلك كل مواطن
عليه أن يقوم بالإدلاء بصوته من خلال رؤيته الثقافية للانتخابات
البرلمانية، فالمشاركة فى الانتخابات واجب وطنى علينا كمصريين.
وأوضح الجندى، أن نسبة تصويت السيدات المقيمات بالخارج 50%، ونسبة مشاركة
الشباب المصريين تتجاوز 63% من إجمالى عدد المصريين، ونسبة الأمية من
إجمالى من يحق لهم التصويت 29% طبقا لآخر إحصائية للجهاز المركزى.
"محطة مصر": ممدوح حمزة: البرادعى يحاول فرض نفسه على اجتماعات المجلس
العسكرى.. الأشعل: مصر تتعرض لمؤامرة والمجلس العسكرى يسعى لإعادة نظام
مبارك.. السناوى: الانتخابات القادمة لن تكون الحل للخروج من أزمتنا
الحالية.. عبد الكريم: وضعنا معايير خاصة لاختيار القضاة المشرفين على
الانتخابات
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الدكتور ممدوح حمزة، أمين عام المجلس الوطنى، إن البرادعى يحاول فرض
نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى، حيث لم يقم المجلس بإرسال دعوة له لحضور
اجتماعات اليوم، إلا أنه دائما ما يفرض نفسه على اجتماعات المجلس العسكرى،
رغم أنه لا يملك حزبا يقف وراءه.
وأضاف فى مداخلة هاتفيه، أن المجلس المقترح إنشاؤه لمسانده الجنزورى سيقوم
بتقديم الدعم والمشورة للجنزورى دون أن تكون له أية صلاحيات وفى نفس الوقت
أشار إلى أنه تحدث مع المشير أثناء الاجتماع عن ظروف علاج المصابين
وتعويضهم، حيث طالب بتعويض أسر الشهيد بـ100 ألف جنيه وبـ80 ألف جنيه لمن
فقد عينيه وبـ50 ألفا لمن فقد أحد عينيه وبـ30 ألفا لكل مصاب مع ضرورة
توفير الرعاية الكاملة لكل المصابين، كما أننا سنقوم بتشكيل لجنة للتحقيق
فى أحداث اقتحام الميدان لفض الاعتصام، لأننا لن نترك ما يحدث فى التحرير
لأنه نوع من الحقارة.
من جانبه، قال عبد الله الأشعل فى مداخلة هاتفية، إن هناك مؤامرة منذ بداية
الثورة فى اتجاه لتشكيل النظام، ولكن من الوارد أن يكون هناك قرار لا
يريدون أن المسيرة تتم وقد تتكون هناك دول وراء ذلك، مضيفا أن هناك محاولة
لتفريق الثورة لإعادة مبارك مرة أخرى بدعوى أنه لا يوجد أمن بدون العادلى.
قال المستشار يسرى عبد الكريم، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات،
أطمئن الناخبين بأن كل شىء يجرى على قدم وساق، وقمنا بعمل لجان لتلقى
الطعون ولجنة قضائية بالمحافظة ولجنة قضائية داخل المحاكم الابتدائية،
علاوة على تأمين العملية الانتخابية بشكل كامل.
وقال عبد الكريم، ردا على استبعاد عدد من القضاة من تيار الاستقلال، إن
هناك معايير ثم وضعها للإشراف على الانتخابات ولا يوجد مستبعدون ولا من
تيار طالما أنه يعمل ويجلس على المنصة كما أنه من لم يتم الاستعانة بهم.
وحول الورقة الدوارة التى عثروا عليها فى البحر الأحمر، أشار عبد الكريم
إلى أن هناك تشديد العقوبات من الجنح للجناية على كل من يثبت عليه مخالفة
شريطه أن يلجأ إلى اللجنة العليا للانتخابات، كما أن النيابة العامة ستقوم
بالتحقيق فى الواقعة.
قال المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، إن مجلس القضاء
الأعلى لديه علم بمن قاموا بتزوير انتخابات 2005 وعلى علم تام باللجان التى
بها تزوير.
وقال عبد العزيز، إنهم معروفون بالأسماء وأعتقد أنه ستكون هناك مجازفة
بالدفع بمن شاركوا فى تزوير انتخابات 2005 مشيرا إلى أن القضاة لابد أن
يضعوا علامة على الورقة الانتخابية حتى يمنعوا الورقة الدوارة.
قال محمود الخضيرى، رئيس محكمة النقض السابق، فى مداخلة هاتفية، إن مجلس
القضاء الأعلى استبعد من شاركوا فى تزوير الانتخابات الماضية، وقد تكتم
المجلس الأعلى على هذه المذكرة وقدمها للجنة العليا للانتخابات، لذلك أطالب
رئيس اللجنة العليا بإصدار بيان بأسماء من زوروا هذه الانتخابات.
الفقرة الأولى
حوار مع الكاتب الصحفى عبد الله السناوى
قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إننا فى طريقنا إلى برلمان مشوه
ومنزوع السلطات، لأنه لن يستطيع أن يسحب الثقة من الحكومة أو إسقاطها، لأن
المجلس العسكرى لا يزال يتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية، وهو ما يجعلنا
نطالب الشعب بالنزول إلى الانتخابات لصنع إرادته، وإن كنت أطالب الشعب ألا
يتوهم بأن الانتخابات لن تكون هى الحل للخروج من المأزق الحالى، وهو ما
يعنى أننا أمام أغرب انتخابات.
وقال السناوى، إن طريقة إدارة المجلس العسكرى للبلاد باءت بالفشل، كما أن
غنائم الثورة ذهبت لغيره، لذلك فإن مظاهرات التحرير هى ضد انتكاسة الثورة
وكل ما يحدث هو تداعيات لما حدث من أداء المجلس العسكرى.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور حسن نافعة أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية
الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية
قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إن فكرة المجلس
الاستشارى تقدم تشويها، حيث كان المقترح أن يكون هناك مجلس رئاسى، مشيرا
إلى أن الانتخابات ستزيد من الأزمة تعقيدا وستصبح عبئا على عملية إدارة
الأزمات وكنت أفضل اختيار رئيس وزراء متفق عليه لأن البرلمان القادم سيكون
برلمانا مشوها، حيث كان من الأفضل الذهاب للشعب لاستفتاء على إنشاء لجنة
لوضع الدستور.
وأضاف نافعة، أن هناك مؤامرة تريد أن تثبت أن الثورة هى التى أدت إلى فوضى،
إلا أن شباب التحرير يحاولون إنقاذ الثورة، خاصة أن هناك التفافا يقوم به
المجلس العسكرى، حيث ينظر لكل شخص بأنه خائن، وهى نظرة خاطئة للغاية خاصة
أنه إذا أعلن أن مصر مليئة بخبرات صادقة علاوة على أن المجلس العسكرى لم
يدرك أن التحرير يستطيع إسقاط الجنزورى مثلما أسقط شرف.
وقال إن هناك أزمة أخرى، وهى أن مختلف القوى السياسية تعتقد أنها إذا سيطرت
على البرلمان ستقوم بتشكيل الدستور إلا أن تصريحات ممدوح شاهين تؤكد عكس
ذلك، وهو ما يعنى أن هناك صداما سيحدث بين المجلس العسكرى والتيار الذى
سيسيطر على الانتخابات وهو صدام كارثى.
قال الدكتور سيف عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، إننا أمام مشهد فشل
المجلس العسكرى فى إدارة الأزمة ثم مشهد آخر وهو مشهد التحرير والذى لم
يقبل بعد ثورة 25 يناير أن تكون مؤسسات وهمية وهو ما يجعلنى أشك فى أداء
البرلمان وإن كنت أطالب بإجراء الانتخابات حتى تظهر لنا مجموعة يمكن أن
تقود البرلمان على أن يعاونها عدد كبير من الأشخاص من خارج البرلمان.
وأضاف عبد الفتاح، أن عملية الانتقال السياسى للسلطة كان من المفترض أن
تكون فى شكل مغاير، كما أن المجلس يسير فى طريق تعقيد الأمور بدليل إصدار
قانون إفساد الحياة السياسية لأنه سيحدث ارتباك فى المجلس القادم لأن
الطعون سيكون عددها كبير وهدفها إفساد الثورة وإعادة النظام السابق لذلك
فإن المجلس الاستشارى المزعوم هو ديكور يتزين به المجلس العسكرى نفسه.
"ناس بوك": خالد صلاح: هناك خبث سياسى من
قبل "العسكرى".. أيمن نور: نحن فى مرحلة خيال لظل "مبارك".. أبو المجد:
أخطر ما يواجه الثورة المصرية هو تفرق جموع الشعب المصرى.. هجرس:
الانتخابات لن تأتى بجديد سوى إعادة نظام مبارك فقد ترك لنا نصف الشعب أميا
وتحت خط الفقر
قال عمرو أحمد درويش، عضو الهيئة العليا لحزب الثورة المصرية، فى مداخلة
هاتفية، إن اللقاء مع الجنزورى ضم مجموعات من الشباب من مختلف التوجهات،
وكلنا مصريون ووطنيون ومش عازيين مزايدة من حد، وميدان التحرير ليس حكرا
على أحد.
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان،
إن أخطر ما يواجه الثورة المصرية هو تفرق جموع الشعب المصرى، واجتماع اليوم
مع المجلس العسكرى استمر لحوالى 3 ساعات ونصف وطرحت فيه كل القضايا
والأزمات التى تمر بها البلاد، وكان أهمها هو تفرق الشعب المصرى وعدم
استماع البعض للبعض، واجتماع اليوم كان يتسم بالمصارحة التامة بين أعضاء
المجلس القومى وبين القوى السياسية، ولم يكن هناك أى مجاملات، مشيرا إلى أن
المجلس العسكرى أكد لنا أنه لا ينوى الاستمرار فى السلطة ويعتزم تسليمها
إلى سلطة مدنية منتخبة، ويجب أن يكون هناك توافق بين أطراف المجتمع المصرى
للخروج من الأزمة الحالية، ولا يصح أن نقول المجلس العسكرى أن يرحل حالا،
فهذا أمر غير ديمقراطى على الإطلاق، وسيعطى الفرصة لكل من يريد أن يفعل
شيئا يفعله.
وأضاف أنه تم الاتفاق على مقاومة أى صورة من صور التعذيب وإساءة المعاملة،
وتعويض أسر الضحايا والمصابين فى الأحداث الأخيرة بشكل فيه سخاء ومعنى
للاعتذار والتكريم معا، وأن يتحدد يوم 30 يونيه المقبل موعدا لنهاية الفترة
الانتقالية ونقل السلطة للمؤسسات التى جرت بسببها انتخابات نزيهة،
بالإضافة إلى التواصى المشدد لحث الناخبين على التوجه إلى صناديق الانتخاب.
وأشار أبو المجد، إلى أن كل ما طالب به ثوار التحرير تم الاستجابة له من
وقف المحاكم العسكرية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وفتح تحقيق مع المتسببين فى
الأحداث الدامية فى الأيام القليلة الماضية ولكن لا يصح أن يترك المجلس
العسكرى السلطة الآن.
الفقرة الرئيسية
الانتخابات البرلمانية
الضيوف
الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"
الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة
اللواء فؤاد الحبشى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية السابق
الكاتب الصحفى سعد هجرس
هالة مصطفى رئيس تحرير جريدة الديمقراطية
قال الكاتب الصحفى، خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، إن نقل
الصراع بين صفوف القوى السياسية بعضها البعض خبث سياسى، وإن المجلس العسكرى
يريد لهذا الصراع أن يدوم ويستمر لكى تظهر القوى المدنية أمام الناس بأنها
تختلف مع بعضها البعض ولا تستطيع التوصل إلى حلول أو نقاط اتفاق، وبالتالى
يكون المجلس العسكرى هو الأولى بالسيطرة والحكم، وهذا يبرر تصريح المشير
فى مؤتمر صحفى اليوم بقوله، "لا تعديل للدستور فيما يتعلق بمواد الجيش"،
بمعنى أن ميزانية الجيش تبقى محصنة نفس التحصين الذى كان قائماً قبل
الثورة.
وأضاف خالد صلاح، أن حادث اغتيال عبد الله فراج لا يمكن أن يكون الإسلاميون
لهم يد فيه، ولكنه رسالة لشباب الثورة لخلق حالة من الفوضى.
ووجه صلاح رسالة للمصريين بواجبهم فى الإدلاء بصوتهم اليوم الاثنين، حيث إن
الصندوق الانتخابى سيكون الأمر الفاصل بيننا جميعا كمصريين، والداخلية
أصدرت بيانا تصرح فيه أنها رصدت تحركات تريد الذهاب للاعتداء على قوات
الأمن الموجودة أمام مبنى ماسبيرو اليوم، وهذا الأمر إذا كان صحيحا فنحن
أمام موقف خطير للغاية، ويجب أن يذهب المصريون للإدلاء بصوتهم، حيث إن
الصندوق الانتخابى سوف يكون الأمر الفاصل بيننا جميعا كمصريين، وبالطبع من
الممكن أن كثرة المليونيات والدعوة إلى الاعتصامات الفئوية والمظاهرات أن
يدخلنا فى سيناريو فوضى حقيقى.
على جانب آخر، قال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، نحن فى مرحلة
خيال ظل، وهو خيال "مبارك" الذى لا يزال يحكم مصر حتى الآن، وأضاف أن مصر
تسير خطوة إلى الأمام وخطوتين للخلف، والسبب هو الاختيارات السيئة
والقرارات المرتبكة والساعة المتأخرة للذين يديرون مصر فى هذه المرحلة، فلو
كان اختيار الجنزورى جاء قبل حدوث الأزمة فى التحرير فلن يكون هناك جدل
واسع حول اختياره كما يحدث الآن، مشيرا إلى أنه ليس لديه اعتراض على اختيار
الجنزورى.
وأضاف نور، أن ما حدث مع عبد الله فراج جزء من سيناريو لإفساد العملية
الانتخابية، وأن العملية لم تتم على يد أى جماعة إسلامية، لافتا إلى أن
تزوير الانتخابات جريمة يجب أن يعاقب عليها المعارضة قبل أعضاء الحزب
الوطنى.
قال اللواء فؤاد الحبشى الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية السابق ليس كل أعضاء الحزب الوطنى فاسدون بل هناك أعضاء صالحون.
من جانبه قال الكاتب الصحفى سعد هجرس، إن الانتخابات لن تأتى إلا بموجة
جديدة للثورة، موضحا أن ثورة 25 يناير لم تكن زوبعة فنجان، ونحن فى مفترق
طرق والانتخابات لن تأتى بجديد سوى إعادة نظام مبارك فقد ترك لنا نصف الشعب
أمى ونصفهم تحت خط الفقر.
وأضافت د. هالة مصطفى، رئيس تحرير جريدة الديمقراطية، أن انتخابات اليوم لن
تكون مثالية، ولا يجب أن نتوقع أن تكون كذلك، وهناك شىء غامض بالنسبة لى
وهو بعد تكليف الجنزورى ليكون رئيسا للوزراء تم عمل اجتماعات مفردة مع عمرو
موسى والبرادعى، ويجب أن يكون أهم ما يشغلنا فى الوقت الحالى هو هل سيقبل
المصريون على اللجان الانتخابية أم لا؟!!