قد يكون التعليم الازهرى متردى فى القريه من سؤ ادارة او عدم فهم المبتعدين عنه
نتيجة لذلك بدأ بعض علماء الأزهر في التفكير في التحرك بعيدا عن القيود التي طوقت الجامع الأزهر
واذا اردتم ان تتعرفواعلى اسباب الانهيار السابق للازهر
الحكام منذ نابليون حتى الآن حرصوا على منع الأزهر من العمل السياسي, كما حرصوا في نفس الوقت على توظيف الإسلام و علماء الإسلام لتحقيق أهداف الحاكم السياسية كلما أمكن ذلك.
ولم يشذ جمال عبد الناصرعن ذلك النهج فاتخذ العديد من الخطوات للسيطرة على الأزهر و توظيفه لصالح أهداف نظام ثورة يوليو1952م
بعد أن هيمن عبدالناصر على الأزهر و موارده الإقتصادية كان عليه ان يكرس هذه الهيمنة بقانون رسمي محدد المعالم فتم اصدار قانون تنظيم الأزهر (103 لسنة 1961م
استمر الأزهر على هذا النهج مع خلفاء جمال عبدالناصر الرئيس السابق أنور السادات و المخلوع حسني مبارك, و قد أدى ذلك كله لإضعاف مكانة الأزهر في نفوس المسلمين و بالتالي تدهور دوره و مكانته كمرجعية عليا للدعوة الاسلامية و الإفتاء لكل المسلمين, و بدأ الكثير من المسلمين يضعون ثقتهم في العديد من الناشطين الذين ينتمون للحركات الاسلامية و الذين يطلق عليهم الدعاة.
و هذا كله زاد من مكانة و دور الحركة الاسلامية بكافة فصائلها.
وتحاول بعض الفصائل الاسلامية الان الاستحواز على الازهر
اقول لهم انسو لان به من العلماء الاجلاء الاوفياء ولقد اقتنصو الفرصة بعد ثورة الشباب وصدقونى لاتراجع ولا استسلام ولن نترك الفرصة لمن جروا حول السلطة الان وخاصة الذيت يريدون اخذ مصر الى نظام غريب ر يمن للاسلام وسماحته بصلة
خلاص الازهر ركب القطار ولن يتوقف ابدا