عقيل حامد New Member
عدد المساهمات : 72 نقاط المكتسبه : 23094 التقييم : 4
| موضوع: مصر بين الإخوان والتقسيم الخميس مايو 09, 2013 8:16 am | |
| مصر بين الإخوان والتقسيم ! تشهد مصر في هذه الأيام معركة حاسمة حيث يخوض فيها الشعب معركة مصيرية يتحدد فيها ومن خلالها مصير البلاد فالإخوان ورئيس مصر منهم الذين يخضعون بدورهم إلى مرشدهم , قد جعلوا الشعب المصري بين نارين بين (مر) وهو المر بعينه إذا صوتوا إلى الدستور ب (نعم) وبين (سي) وهو ما تؤول اليه الأحوال من فوضى وبؤس إذا صوتوا إلى الدستور ب (لا ) , فلا (نعم) ولا (لا) تنجي المصريين من ورطتهم وشدتهم لأن الإخوان لا يريدون بل لا يؤمنون إلا بمعادلة واحدة هي ( مر + سي) أي أن يجمعوا بين (مر ) و (سي ) لينتج لهم في النهاية ( مرسي ) ولا يهمهم أن يجنى الشعب بعد ذلك من ( مر ) الشوك والحنظل ومن ( سي ) سوء العيش والمنظر , فإذا لم يصوت للدستور إلا الإخوان أو جاءت نعم 51% قال الإخوان هذه هي (الديمفراطية ) ونحن مع الأكثرية وإن جاءت ألف لا ولا للدستور تلا الإخوان قول الله تعالى [ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ] الكافرون 6, حينها سيقسمون ارض مصر إلى قسمين كما فرقوا شعبها إلى فريقين , والسؤال هل سيقسمون مصر إلى شمال وجنوب كالسودان أم إلى شرق وغرب , ومن تتبع تاريخ الإخوان وعلاقاتهم يتضح لنا أنهم سيقسمون مصر إلى شرق وغرب وسيأخذون القسم الشرقي منها ليكونوا قريبين من أنصارهم وحلفائهم المركبين من ( الصهيوصفووني ) ليشكلوا معهم وحدة ثم ينطلقوا من خلالها إلى تحرير الأقصى , ولكنهم سيحررون الأقصى من أيدي من ؟ ! كان الله لك يا شعب مصر فان قلت للدستور نعم فعليك إن تخضع لحكم الإخوان ومرشدهم اشد مما خضعت لحكم العسكر وان قلت لا فهي الفوضى الخلاقة التي لا تبقي ولا تذر فلا الرئيس (مر+ سي) يمكن أن يتنازل عن نصفه و أنت وإن رضيت بكلا النصفين أو بأحدهما فلن تجني سوى السوء والمر , فما دام الإخوان داخل دائرة الكرسي , فان جلسوا على الكرسي فأنت إما إن تخضع لا محالة أو هو التقسيم لا محالة , وإن لم يجلسوا ولكنهم بقوا في الدائرة فهي الفوضى والخراب لا محالة , فالإخوان قد خالفوا أصلهم وقاعدتهم التي طالما تغنوا بها ورددوها وهي نعمل فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه , واليوم قد خالفوها وعكسوها فجعلوها نعمل فيما اختلفنا فيه وليعذر بعضنا البعض فيما اتفقنا عليه , لأن هذا هو أصلهم وديدنهم فطالما تركوا العمل فيما اتفقوا عليه مع غيرهم مما وافق القرآن والسنة , وفنوا عمرهم يعملون فيما خالفوا فيه غيرهم مما لا دليل عليه من القرآن والسنة , فسلام الله عليك منا ارض مصر وشعبها فودعي وحدة أرضك وشعبك بحكم الإخوان لها , فلسان حالك يقول لنا مع الشاعر: لا تسقني بالذل كأس الوحدة . بل اسقني بالعز كأس الفرقة . عقيل حامد . . | |
|