الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المبحث السادس نواقض الشهادتين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : المبحث السادس  نواقض الشهادتين Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 27616
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
المبحث السادس  نواقض الشهادتين 10010

المبحث السادس  نواقض الشهادتين Empty
مُساهمةموضوع: المبحث السادس نواقض الشهادتين   المبحث السادس  نواقض الشهادتين Emptyالثلاثاء أبريل 20, 2010 3:39 pm

المبحث السادس  نواقض الشهادتين Bsmnb5d




المبحث
السادس
نواقض الشهادتين








تكلم علماء الإسلام في كل مذهب على نواقض الإسلام في كتب
الفقه في حكم المرتد، وما تحصل به الردة، وبالغ بعضهم في سرد الأمثلة التي تحصل
بها الردة نعوذ بالله، وقد بلغت عدداً من المئين ما بين فعل وترك، لكن الشيخ محمد
ابن عبدالوهاب رحمه الله تعالى لخصها في عشرة نواقض، مذكورة في مجموعة التوحيد
وغيرها، وإنما يهمنا هنا أن نذكر بعض الخصال التي ينافي فعلها كلمتي التوحيد، ولا
يحصل الأمر المرتب على فعلهما والنطق بهما فمن ذلك:



1. إنكار خلق الله تعالى لبعض الموجودات، أو إسناد بعض
التدبير والتصرف إلى الطبيعة والصدفة، فإن ذلك طعن في الرب تعالى، وذلك ينافي
اعتقاد المسلمين إثبات كمال التصرف لله وحده، وأنه لذلك هو المستحق للعبادة.



2. إنكار شيء من صفات الكمال لله عز وجل، كالعلم والحياة
والقيومية والجبروت والسمع والبصر، فإن ذلك غاية التنقص الذي ينافي استحقاق الرب
للإلهية، وهكذا إثبات شيء من النقائص التي نزه الله نفسه عنها، كالسنة والنوم
والنسيان والظلم والولد والشريك ونحوها فإن ذلك ينافي الكمال الذي استحق به الله
تعالى العبادة من جميع الخلق.



3. وصف بعض المخلوقات بشيء من خصائص الخالق كعلم الغيب
وعموم الملك، وكمال التصرف في الكون، والقدرة على الخلق والإيجاد بدون إدارة الله،
فإن هذا تشريك مع الله لهذا المخلوق، ورفع له إلى مرتبة الخالق، وذلك غاية التنقص
لله تعالى.



4. نفي استحقاق الرب عز وجل لكل العبادات أو لبعضها كاعتقاد
أنه تعالى لا يخشى ولا يدعى ولا يستحق أن يستعان به، أو لا أهمية لذلك أو لا فائدة
فيه، وهكذا حكم من سخر ببعض العبادات، أو استهزأ بالمصلين أو المتمسكين بأي نوع من
أنواع الطاعة، فإن ذلك انتقاد للشرع، وهو ينافي الشهادتين.



5. من اعتقد أن أحداً من الناس يسوغ له اتشريع والتقنين
ووضع الأحكام التي تغير الشرع، كإباحة الزنا أو الربا، وإبطال العقوبات الشرعية،
كقتل القاتل وقطع السارق، وإبطال الزكاة، وتغيير الفرائض أو أي نوع من أنواع
العبادات، وهكذا التحاكم إلى غير شرع الله والحكم بغير ما أنزل، فمن اعتقد ذلك أو
نحوه فقد اعترض على الرب في شرعه، وزعم أنه ناقص أو غير ملائم، أو أن غير حكم الله
أحسن من حكمه، وذلك غاية التنقص فلا يجتمع مع التوحيد الخالص.



6. صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله تعالى، وهو شرك
القبوريين في هذه الأزمنة، فمن دعا ميتاً أو رجاه أو علق قلبه به أو أحبه كحب الله
أو انحنى له أو خشع وخضع عند القبر ونحوه، أو طاف به أو ذبح له أو نحو ذلك من
أنواع العبادة فقد أبطل شهادته أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وقد سبق
شيء مما يتعلق بمعنى الإلهية والعبادة وما يدخل فيها.



7. موالاة أعداء الله ومحبتهم وتقريبهم، ورفع مقامهم،
واعتقاد أنهم على حق أو أنهم أولى بالتبجيل والاحترام من المسلمين، وسواء كانوا من
أهل الكتابين أو من الوثنيين أو الدهريين، فإن طاعتهم وتوقيرهم وإعزازهم يوحي بأنه
على صواب، وأن المسلمين المخالفين لهم ضالون خاطئون، أو يدل احترامهم على تعظيم
دنياهم أو علومهم الدنيوية، وكل ذلك ينافي حقيقة الشهادة.



8. الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم أو في شريعته،
أو تكذيبه أو دعوى خيانته أو كتمانه لما أوحي إليه، وكذا إظهار سبه أو عيبه أو
التهكم بسيرته أو شيء من أعماله أو أحواله أو تصرفاته ونحو ذلك مما يدل على إنكار
رسالته في الباطن، فإن الطعن فيه طعن في الرب تعالى فهو الذي أرسله وحمله هذه
الرسالة، وذلك يناقض كلمتي الشهادتين.



9. الطعن في القرآن الذي هو كلام الله تعالى، كدعوى
المشركين أنه سحر أو شعر أو أساطير الأولين، أو أنه مفترى مكذوب، وكذا من زعم أنه
قول البشر، أو نفى إعجازه أو حاول معارضته بمثله، وأن ذلك ممكن أو كذب ببعض ما
اشتمل عليه، أو أنكر بعض السور أو الآيات المنقولة بالتواتر أو نحو ذلك، فإنه كافر
مكذب لله ورسوله، وذلك يناقض كلمة التوحيد.



10. إنكار شيء من الأمور الغيبية التي أمر الله بالإيمان
بها وأخبر بثبوتها وأحقيتها في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم،
كالملائكة والكتب، والرسل، والبعث بعد الموت، وحشر الأجساد والجنة والنار، وكذا
عذاب القبر ونعيمه، ونحو ذلك، فإن من جحد منها شيئاً فقد كذب الله وكذب رسوله صلى
الله عليه وسلم، وذلك أكبر الطعن في الرسالة، وما اشتملت عليه، فهو يخالف ما
تستلزمه الشهادتان.



وأقتصر على هذا القدر مما يتعلق بالشهادتين وما يكون به
تحقيقهما، وذلك على وجه الاختصار، ومن أراد التفصيل وجد ذلك في كتب أئمة الدعوة
رحمهم الله، وكذا من سبقهم من علماء المسلمين.



والله أعلم وأحكم .


وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المبحث السادس نواقض الشهادتين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المبحث الأول في فضل هاتين الشهادتين
» المبحث الخامس شروط الشهادتين
» المبحث الثاني القتال على الشهادتين ووجوب الإتيان بهما
» المبحث الثالث في معنى كلمة لا إله إلا الله
» المبحث الرابع معنى شهادة أن محمداً رسول الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: إسلاميـــــــات-
انتقل الى: