الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أختاه أيتها المسلمة :

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : أختاه أيتها المسلمة : Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 27616
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
أختاه أيتها المسلمة : 10010

أختاه أيتها المسلمة : Empty
مُساهمةموضوع: أختاه أيتها المسلمة :   أختاه أيتها المسلمة : Emptyالسبت يونيو 05, 2010 2:50 pm






أختاه أيتها المسلمة :


أين
كنت وفى أى موطن أنت وفى أى ظرف من زمان أو مكان لابد أن تعلمى أن المرأة قد ورد
بشأنها فى الشرع ما يمكن أن تعتبرينه ذما وتحذيرا ووصفا بما
هو مذموم و الذى لاتحبه المرأة لنفسها , ومنه ما
هو لطف فى الأوصاف ومدح وفضائل بلا منازعة , ومنه
ما قد تحتارين عند النظر اليه وتظنين بالنظرة البادية أنه يعد من
النقائص لا الفضائل...





وأنا
أقول لك فى بداية هذا الكلام بعض النقاط التى لعلها تنير لك الطريق وتكون عونا لك
على الرشاد باذن الله تعالى وفضله جل وعلا سبحانه....





*أذكر من هذه النقاط ما يلى:


*قد ورد ما يمكن أن يكون ذم فى المرأة وتحذير منها وذلك مثل ما جاء من
قوله تعالى:





زُيِّنَ
لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ
الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ
وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ
عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ"[14- آل
عمران]





*قال القرطبى:


بدأ
بهن لكثرة تشوف النفوس إليهن ; لأنهن
حبائل الشيطان وفتنة الرجال ... قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "ما تركت
بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء" ...[أخرجـه
البخاري ومسلم].





ففتنة
النساء أشد من جميع الأشياء. ويقال: في النساء فتنتان, وفي الأولاد فتنة واحدة.


فأما اللتان في النساء فإحداهما : أن تؤدي إلى قطع الرحم ;
لأن المرأة تأمر زوجـها بقطعه عن الأمهات والأخوات...



والثانية: يبتلى
بجمع المال من الحلال والحرام....


وأما
البنون فإن الفتنة فيهم واحدة وهو ما ابتلي بجمع المال لأجلهم.....
ولأنهن قد خلقن من الرجل ; فهمتها
في الرجل والرجل خلق فيه الشهوة وجعلت سكنا له ;
فغير مأمون كل واحد منهما على صاحبه....





*ومثل ما
جاء فى الحديث عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ
رَضِي اللَّه عَنْه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"
مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ" [أخرجه
البخارى فى كتاب النكاح]..





*وفى
الحديث عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" قُمْتُ
عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَكَانَ عَامَّةَ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ
وَأَصْحَابُ الْجَدِّ مَحْبُوسُونَ غَيْرَ أَنَّ أَصْحَابَ النَّارِ قَدْ أُمِرَ
بِهِمْ إِلَى النَّارِ وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ
دَخَلَهَا النِّسَاءُ "[أخرجه
البخارى فى كتاب النكاح]...





*ومنها
ما جاء فى الحديث عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِي
اللَّه عَنْه قَالَ لَأُحَدِّثَنَّكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحَدِّثُكُمْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرِي
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"
إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَكْثُرَ الْجَهْلُ
وَيَكْثُرَ الزِّنَا وَيَكْثُرَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَيَقِلَّ الرِّجَالُ وَيَكْثُرَ
النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ "
[أخرجه البخارى فى كتاب النكاح]...





*ومنه
ما جاء فى الحديث: عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهِيَ تَمْعَسُ
مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِنَّ
الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ
فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ
يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ"[ أخرجه
مسلم فى كتاب النكاح].... (ومعنى:تمعس منيئة : تدلك
جلدا موضوع فى الدباغ)...





*وفى
رواية الترمذى: عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَدَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ فَقَضَى حَاجَتَهُ
وَخَرَجَ وَقَالَ:" إِنَّ الْمَرْأَةَ
إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ
امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِي
مَعَهَا "...[أخرجه الترمذى فى كتاب الرضاع]





*فهذه النصوص وأمثالها لاشك أنها تشعر بالذم والتحذير من النساء وهى
كذلك بلاشك , ولكن لابد من معرفة أمر هام فى هذا الموضع وهو أن هذا الذم لايتعلق إلا
بالنساء اللواتى لا إيمان
لهن ولا دين , كما هو شأن


الانسان المجرد عن الإيمان :





*كما جاء فى القرآن مايشعر
بذم الإنسان المجرد مثل ما جاء فى قوله تعالى:





"
يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا"[28-النساء
]000


*وكما
فى قوله تعالى: " وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ
أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ
يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ"[12- يونس]
000


*وكما
فى قوله تعالى:" وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ
نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ"[9-
هود] 000


*وكما
فى قوله تعالى:" وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا
نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار"ٌ[34-
ابراهيم]000


*وكما
فى قوله تعالى: " خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ
مُبِينٌ"[4- النحل]
000


*وكما
فى قوله تعالى: " وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ
وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا"[11-
الاسراء] 0000


*وكما
فى قوله تعالى: " وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ
تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ
وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا"[67-
الاسراء] 00


*وكما
فى قوله تعالى:" وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى
بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا"[83-
الاسراء] 0000


*وكذلك
قوله تعالى: " قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي
إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا"[100-
الاسراء]....


*وفى
قوله تعالى:" وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ
مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"[54-
الكهف] 0000


*وفى
قوله تعالى:" وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُور"ٌ[66-
الحج] 0000


*وكما
فى قول الله سبحانه: "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"[72-
الأحزاب] 0000


*وكذلك
قوله تعالى:" أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ
فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين"ٌ[77-
يس] 0000


*وقوله
تعالى:" وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ
ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ
قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ
بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّار"ِ[8-
الزمر] 000


*ومثله
قوله تعالى:" وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا
إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو
إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ
تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ"[8-
الزمر]...


*وكذلك
قول المولى جل وعلا:" لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ
مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ"[49-
فصلت] 0000


*وكما
فى قوله تعالى: " وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى
بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ"[51-
فصلت]....


*وفى
قول الله:" وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ
بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ
الْإِنسَانَ كَفُورٌ"[48-
الشورى] 0000


*وفى
قوله تعالى:" وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ
لَكَفُورٌ مُبِينٌ"[15-
الزخرف] 0000


*وقوله
تعالى:" إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا"[19-
المعارج] 000


*وكذلك
قول المولى سبحانه:" بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ"[5-
القيامة ]...


*وفى
قوله تعالى:" قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَه"ُ[17-
عبس] 000


*وفى
قوله تعالى:" كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى"[6-
العلق] 000


*وكذلك
قوله تعالى:" إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ"[6-
العاديات] 000


*وقوله
تعالى:" إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْر"[2-
العصر]000





*فهذا كله يبين أن الإنسان
المجرد من الإيمان والعمل الصالح والدين المرضى عند الله تعالى , يكون مذموما فى كثير من أحواله إلا
أن يصلح نفسه بالدين , فكذلك المرأة المجرده عن الدين....





والا فالنساء ذوات الدين قد
جاء فى الشرع ما يبين أنهن مكسب عظيم فى هذه الدنيا كما سيأتى بيانه باذن الله وهو
موضوع الكلام وبيت القصيد...





*كذلك هناك قسم آخر من نصوص الشريعة قد يظن البعض, من النساء وغيرهن أنها
أيضا ذم للنساء وتحذير منهن...





*مثل
قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ
مِنْ ضِلَعٍ وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ
تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا
بِالنِّسَاءِ " [أخرجه
البخارى فى كتاب أحاديث الأنبياء]





*وكما
فى الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:" يَا
مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الِاسْتِغْفَارَ فَإِنِّي
رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ
وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ قَالَ تُكْثِرْنَ
اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ
أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نُقْصَانُ
الْعَقْلِ وَالدِّينِ قَالَ أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ
تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي
مَا تُصَلِّي وَتُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ"
[أخرجه
مسلم فى كتاب الايمان]


*وكما
فى الحديث عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِي اللَّه عَنْه
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ
النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ
وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ
الطَّعَامِ " [أخرجه
البخارى فى كتاب أحاديث الأنبياء]





*فهذه النصوص وأمثالها لامذمة للنساء فيها ولكن هى أشارة الى بعض
الحقائق :





- منها أصل الخلقة
وهو أمر خارج عن أرادتها لاحيلة لها فيه ولا لغيرها ,
وكالإشارة إلى حقيقة أمرها من حيث الكمال التكوينى وهذا أيضا لاحيلة لها فيه , وكذلك
أمر حيضها ونسيانها , وغير ذلك من الأمور التى هى على هذا النحو فلا يقال المرأة
مذمومة يحذر منها فى أمر خلقتها أو حيضها
ونفاسها فهذا وغيره من الأمور التى كتبها الله على بنات حواء ولاحيلة لهن فيها
فليست بدليل مذمة بحال من الأحوال , اللهم إلا
ما كان من التنبيه على بعض الطباع والصفات
المذمومه التى ذكرت على سبيل التحذير والاهتمام بالتخلص منها والتحلى بما يجر إلى
سبيل النجاة وذلك مثل ذكر كفر العشير فى الأحاديث فانه لم يذكر على سبيل الفضيحة
أو التعير وانما ذكر من أجل التنبيه على
عيب هو كثير الوقوع فى هذا الصنف من الخلق وهن النساء ليجتنبنه ويجاهدن أنفسهن فى
دفع تلك الوصمة باكتساب أحسن الخلق فى حسن العشير, وغير ذلك من الخلق الحميد ,0000هذا
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم!!!





*لكن لاننسى النصوص المتوافرة والدلائل الشرعية الكثيرة , والكثيرة جدا التى بينت مكانة
المرأة - ليست الأنثى المحض المجردة
عن الدين والإيمان -
...بل
المسلمات , المؤمنات , القانتات
, العابدات ...





*كما
قال ربنا جل شأنه:" إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ
وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا
وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"[35- الأحزاب]
وهذا الوعد الحسن الصدق ينتظر كل من اتصف بذلك لابغيره ولاضده
نعوذ بالله من الخذلان فى الدنيا والأخرة ....
أمين .... أمين ...
أمين!!!





ثم فلننظر فى الشريعة الغراء النيرة البيضاء ,
لنرى كيف انزلت تلك الشريعة المرأة من يوم ولادتها الى ان تموت...وأول هذه المنازل
الكريمة للمرأة فى الإسلام يوم ولادتها فتصير ابنة لوالديها....





وما أدراك ما أبنة فى الاسلام :


وقبل
أن أعرفك يا بنيتى من تكونين أنتى كإبنة فى
شريعتنا الغراء السمحة , التى
لايمكن أن يكون مثلها فى الهدى والخير والإحسان وحفظ الحقوق وأقامة الأنفس على ما
يسويها ويحسنها مسلكا وهدفا ومآلا 000





لابد
أن أعرفك كيف كان شأن البنت ومكانتها فى الجاهلية, وكيف كان حالها ومكانها وما هو قدرها
بعيدا عن الهدى ودين الحق0000 بعيدا عن الإسلام!!!





*مكانة البنات فى الجاهلية:ـ


قال
تعالى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً
وهو كظيم" [ النحل: 58 ]





قال القرطبى:


قوله
تعالى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى" أي أخبر أحدهم بولادة بنت. " ظل
وجهه مسودا "أي متغيرا، وليس يريد السواد الذي هو ضد
البياض، وحكى الماوردي أن المراد سواد اللون....


"وهو
كظيم" أي ممتلئ من الغم...


وقال
ابن عباس: حزين. وقال الأخفش: هو الذي يكظم غيظه فلا يظهره. وقيل: إنه المغموم الذي
يطبق فاه فلا يتكلم من الغم...


قوله
تعالى: " يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على
هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون"
[ النحل: 59]





قال القرطبى:


قوله
تعالى: "يتوارى من القوم " أي
يختفي ويتغيب ..."من سوء ما بشر به "
أي من سوء الحزن والعار والحياء الذي يلحقه بسبب البنت.


" أيمسكه على هون ":
أي هوان....


قال
تعالى :


" إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا
النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ
عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6)
وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ
ذَنْبٍ قُتِلَتْ "...[التكوير : 1 - 9]


قال القرطبى:


قوله
تعالى: "وإذا الموؤودة سئلت ، بأي ذنب
قتلت " الموؤودة : المقتولة ؛
وهي الجارية تدفن وهي حية ، سميت
بذلك لما يطرح عليها من التراب ، فيوءدها
أي يثقلها حتى تموت ...


وكانوا
يدفنون بناتهم أحياء: إما مخافة الحاجة والإملاق ،
وإما خوفا من السبي والاسترقاق....


وقال
ابن عباس: كانت المرأة في الجاهلية إذا حملت حفرت حفرة ،
وتمخضت على رأسها ، فإن ولدت جارية رمت
بها في الحفرة ، وردت التراب عليها ،
وإن ولدت غلاما حبسته....





وقال ابن جرير الطبرى:


قال عكرمة فى
قوله: " الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم"
قال: نزلت فيمن يئد البنات من ربيعة ومضر، كان الرجل يشترط على امرأته أن تستحيي
جارية وتئد أخرى ، فإذا كانت الجارية
التي توأد غدا الرجل أو راح من عند امرأته وقال لها: أنت علي كظهر أمي إن رجعت
إليك ولم تئديها ! فتخُد لها في
الأرض خداً، وترسل إلى نسائها فيجتمعن عندها ،
ثم يتداولنها ، حتى إذا أبصرته راجعا دستها في حفرتها، ثم
سوت عليها التراب....





وفى
قوله تعالى: "إن شانئك هو الأبتر"....
سورة الكوثر. آية: 3


أي
مبغضك ؛ وهو العاص بن وائل. وكانت العرب تسمي من كان
له بنون وبنات ، ثم مات البنون وبقي البنات: أبتر.





أورد القرطبى هذه القصة عند قول الله تعالى:


" قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ
سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى
اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ "... [الأنعام : 140]


قال:
وروي أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يزال مغتما بين يدي رسول
الله صلى الله عليه وسلم: فقال: له رسول الله
:" مالك تكون محزونا "؟
فقال: يا رسول الله ، إن أذنبت ذنبا في
الجاهلية فأخاف ألا يغفره الله لي وإن أسلمت! فقال له: "أخبرني
عن ذنبك". فقال: يا رسول الله ،
إن كنت ، من الذين يقتلون بناتهم ،
فولدت لي بنت فتشفعت إلى امرأتي أن أتركها فتركتها حتى كبرت وأدركت ،
وصارت من أجمل النساء فخطبوها ؛ فدخلتني
الحمية ولم يحتمل قلبي أن أزوجها أو أتركها في البيت بغير زوج ،
فقلت للمرأة: إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا وكذا في زيارة أقربائي فابعثيها معي ،
فسرت بذلك وزينتها بالثياب والحلي ، وأخذت
علي المواثيق بألا أخونها ، فذهبت
بها إلى رأس بئر فنظرت في البئر ففطنت الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر؛
فالتزمتني وجعلت تبكي وتقول: يا أبت! إيش تريد أن تفعل بي! فرحمتها،


ثم نظرت في البئر فدخلت علي الحمية ،
ثم التزمتني وجعلت تقول: يا أبت لا تضيع أمانة أمي ؛
فجعلت مرة أنظر في البئر ومرة أنظر إليها فأرحمها ،
حتى غلبني الشيطان فأخذتها وألقيتها في البئر منكوسة ،
وهي تنادي في البئر: يا أبت ، قتلتني.
فمكثت هناك حتى انقطع صوتها فرجعت. فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وقال: " لو أمرت أن أعاقب أحدا بما فعل في الجاهلية
لعاقبتك"....





فهذا قليل من كثير ولا يتسع
المقام لذكر أكثر من ذلك 0000

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lord of darkness
Sub MODERATOR
Sub MODERATOR
lord of darkness


رقم العضوية : 64
النوع : ذكر
الدولة : أختاه أيتها المسلمة : Eg10
عدد المساهمات : 564
نقاط المكتسبه : 28768
التقييم : 18
العمر : 34
الموقع : https://el7or.ahlamontada.com/
العمل/الترفيه : مش مهم
المزاج : مش مهم
الأوسمة :
أختاه أيتها المسلمة : 10010

أختاه أيتها المسلمة : Empty
مُساهمةموضوع: رد: أختاه أيتها المسلمة :   أختاه أيتها المسلمة : Emptyالأحد يونيو 06, 2010 6:57 pm

كان المفروض تنقل الموضوع بالقسم ده
https://el7or.ahlamontada.com/montada-f32
شكرا للشعغل الجامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أختاه أيتها المسلمة :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أختاه هل انتي صابرة
» أختاه هل انتي ممن يهجرون فراش الزوج
» أختاه هل انتي ممن يؤمنون بالقضاء والقدر ،، أم ؟
» أختاه هل انتي فاحشة القول والتعامل
» أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: ملتقي التنمية البشرية-
انتقل الى: