الصوت الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوت الحر

(( نور الوطن ضيائنا .. مج ـــد الوطن طريقنا ))
 
الرئيسيةاغلاق كاملأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم كمال
Progress | 10%
Progress | 10%
ابراهيم كمال


النوع : ذكر
الدولة : أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Ye10
عدد المساهمات : 176
نقاط المكتسبه : 27616
التقييم : 5
المزاج : فل
الأوسمة :
أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة 10010

أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Empty
مُساهمةموضوع: أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة   أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Emptyالسبت يونيو 05, 2010 2:57 pm






أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة!!!


لقد
جعل الله للمرأة فى الإسلام شأن عظيم قد لا يعرفه كثير من الناس سواء من النساء أو
الرجال ولمعرفة هذه المكانة أعرض أولا بعض مكانة المرأة وحالها فى الجاهلية , حتى
يتبين الفارق وصَدقَ
من قال وبالأضداد تتضح الأشياء....!!!





ففى الحديث الذى أخرجه البخارى فى كتاب النكاح:عَنِ
ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ :


أَنَّ النِّكَاحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ عَلَى أَرْبَعَةِ
أَنْحَاءٍ:


فَنِكَاحٌ مِنْهَا نِكَاحُ النَّاسِ الْيَوْمَ يَخْطُبُ
الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ وَلِيَّتَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فَيُصْدِقُهَا ثُمَّ
يَنْكِحُهَا.


وَنِكَاحٌ آخَرُ كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ
إِذَا طَهُرَتْ مِنْ طَمْثِهَا أَرْسِلِي إِلَى فُلَانٍ فَاسْتَبْضِعِي مِنْهُ
وَيَعْتَزِلُهَا زَوْجُهَا وَلَا يَمَسُّهَا أَبَدًا حَتَّى يَتَبَيَّنَ حَمْلُهَا
مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي تَسْتَبْضِعُ مِنْهُ فَإِذَا تَبَيَّنَ حَمْلُهَا
أَصَابَهَا زَوْجُهَا إِذَا أَحَبَّ وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَغْبَةً فِي
نَجَابَةِ الْوَلَدِ فَكَانَ هَذَا النِّكَاحُ نِكَاحَ الِاسْتِبْضَاعِ


وَنِكَاحٌ آخَرُ يَجْتَمِعُ الرَّهْطُ مَا دُونَ
الْعَشَرَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ كُلُّهُمْ يُصِيبُهَا فَإِذَا
حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ وَمَرَّ عَلَيْهَا لَيَالٍ بَعْدَ أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا
أَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَسْتَطِعْ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَمْتَنِعَ حَتَّى
يَجْتَمِعُوا عِنْدَهَا تَقُولُ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي كَانَ مِنْ
أَمْرِكُمْ وَقَدْ وَلَدْتُ فَهُوَ ابْنُكَ يَا فُلَانُ تُسَمِّي مَنْ أَحَبَّتْ
بِاسْمِهِ فَيَلْحَقُ بِهِ وَلَدُهَا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمْتَنِعَ بِهِ
الرَّجُلُ


وَالنِكَاحُ الرَّابِعِ
يَجْتَمِعُ النَّاسُ الْكَثِيرُ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ لَا تَمْتَنِعُ
مِمَّنْ جَاءَهَا وَهُنَّ الْبَغَايَا كُنَّ يَنْصِبْنَ عَلَى أَبْوَابِهِنَّ
رَايَاتٍ تَكُونُ عَلَمًا فَمَنْ أَرَادَهُنَّ دَخَلَ عَلَيْهِنَّ فَإِذَا
حَمَلَتْ إِحْدَاهُنَّ وَوَضَعَتْ حَمْلَهَا جُمِعُوا لَهَا وَدَعَوْا لَهُمُ
الْقَافَةَ ثُمَّ أَلْحَقُوا وَلَدَهَا بِالَّذِي يَرَوْنَ فَالْتَاطَ بِهِ
وَدُعِيَ ابْنَهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى
اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ
إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ "...





وقال تعالى:


"........وَلَا تُكْرِهُوا
فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ
غَفُورٌ رَحِيمٌ "... [النور : 33]





قال
صاحب التحرير والتنوير :–



وَالْبِغَاءُ
مَصْدَرُ: بَاغَتِ الْجَارِيَةُ، إِذَا تَعَاطَتِ الزِّنَى بِالْأَجْرِ حِرْفَةً
لَهَا، فَالْبِغَاءُ الزِّنَى بِأُجْرَةٍ.


وَقَدْ
كَانَ هَذَا الْبِغَاءُ مَشْرُوعًا فِي الشَّرَائِعِ السَّالِفَةِ فَقَدْ جَاءَ
فِي سِفْرِ التَّكْوِينِ فِي الْإِصْحَاحِ 38: «فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ
تَرَمُّلِهَا وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ
(عَيْنَائِمَ) الَّتِي عَلَى الطَّرِيقِ» ثُمَّ قَالَ فَنَظَرَهَا يَهُوذَا
وَحَسِبَهَا زَانِيَةً لِأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا فَمَالَ
إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: هَاتِي أَدْخُلُ عَلَيْكَ. فَقَالَتْ: مَاذَا
تُعْطِينِي؟ فَقَالَ: أرسل لَك جدي مِعْزًى مِنَ الْغَنَمِ .. ثُمَّ قَالَ
وَدَخَلَ عَلَيْهَا فَحَبِلَتْ مِنْهُ» .


وَقَدْ
كَانَتْ فِي الْمَدِينَةِ إِمَاءٌ بَغَايَا مِنْهُنَّ سِتُّ إِمَاءٍ لِعَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ بن سَلُولٍ وَهُنَّ:


مُعَاذَةُ
وَمُسَيْكَةُ وَأُمَيْمَةُ وَعَمْرَةُ وَأَرْوَى وَقَتِيلَةُ، وَكَانَ
يُكْرِهُهُنَّ عَلَى الْبِغَاءِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ. قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ:
رَوَى مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْرَى قُرَيْشٍ فِي يَوْمِ
بَدْرٍ قَدْ جُعِلَ عِنْدَ


عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ وَكَانَ هَذَا الْأَسِيرُ يُرِيدُ مُعَاذَةَ عَلَى نَفْسِهَا
وَكَانَتْ تَمْتَنِعُ مِنْهُ لِأَنَّهَا أَسْلَمَتْ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
أُبَيٍّ يَضْرِبُهَا عَلَى امْتِنَاعِهَا مِنْهُ رَجَاءَ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ
(أَيْ مِنَ الْأَسِيرِ الْقُرَشِيِّ) فَيَطْلُبُ فِدَاءَ وَلَدِهِ ،
أَيْ فِدَاءَ رِقِّهِ مِنِ ابْنِ أُبَيٍّ. ...وَلَعَلَّ
هَذَا الْأَسير كَانَ مؤسرا لَهُ مَالٌ بِمَكَّةَ وَكَانَ الزَّانِي بِالْأَمَةِ
يَفْتَدِي وَلَدَهُ بِمِائَةٍ مِنَ الْإِبِلِ يَدْفَعُهَا لِسَيِّدِ الْأَمَةِ، وَأَنَّهَا شكته إِلَى النَّبِي
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.


وَقَالُوا إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ كَانَ قَدْ
أَعَدَّ مُعَاذَةَ لِإِكْرَامِ ضُيُوفِهِ فَإِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ ضَيْفٌ
أَرْسَلَهَا إِلَيْهِ لِيُوَاقِعَهَا إِرَادَةَ الْكَرَامَةِ لَهُ. فَأَقْبَلَتْ
مُعَاذَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ ذَلِك
للنبيء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ النَّبِيءُ أَبَا بَكْرٍ
بِقَبْضِهَا فَصَاحَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: مَنْ يَعْذُرُنَا مِنْ
مُحَمَّدٍ يَغْلِبُنَا عَلَى مَمَالِيكِنَا. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ،
أَيْ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَتَظَاهَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ
بِالْإِسْلَامِ. وَجَمِيعُ هَذِهِ الْآثَارِ مُتَظَافِرَةٌ عَلَى أَنَّ هَذِهِ
الْآيَةَ كَانَ بِهَا تَحْرِيمُ الْبِغَاءِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ
الْمَالِكَاتِ أَمْرَ أَنْفُسِهِنَّ.


وَكَانَ بِمَكَّةَ تِسْعُ بَغَايَا شَهِيرَاتٍ
يَجْعَلْنَ عَلَى بُيُوتِهِنَّ رَايَاتٍ مِثْلَ رَايَاتِ الْبَيْطَارِ
لِيَعْرِفَهُنَّ الرِّجَالُ، وَهُنَّ كَمَا ذَكَرَ الْوَاحِدِيُّ: أُمُّ مَهْزُولٍ
جَارِيَةُ السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ ، وَأُمُّ غَلِيظٍ جَارِيَةُ صَفْوَانَ بْنِ
أُمَيَّةَ ، وَحَيَّةُ الْقِبْطِيَّةُ جَارِيَةُ الْعَاصِي بْنِ وَائِلٍ ،
وَمُزْنَةُ جَارِيَةُ مَالِكِ بْنِ عُمَيْلَةَ بْنِ السَّبَّاقِ ، وَجُلَالَةُ
جَارِيَةُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرَةَ ، وَأُمُّ سُوِيدٍ جَارِيَةُ عَمْرِو بْنِ
عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيِّ ، وَشَرِيفَةُ جَارِيَةُ رَبِيعَةَ بْنِ أَسْوَدَ.
وَقَرِينَةُ أَوْ قَرِيبَةُ جَارِيَةُ هِشَامِ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَقَرِينَةُ
جَارِيَةُ هِلَالِ بْنِ أَنَسٍ. وَكَانَتْ بُيُوتُهُنَّ تُسَمَّى فِي
الْجَاهِلِيَّةِ الْمَوَاخِيرَ.


قُلْتُ: وَتَقَدَّمَ أَنَّ مِنَ الْبَغَايَا عِنَاقٌ وَلَعَلَّهَا
هِيَ أُمُّ مَهْزُولٍ كَمَا يَقْتَضِيهِ كَلَامُ الْقُرْطُبِيِّ فِي تَفْسِيرِ
قَوْلِهِ تَعَالَى: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً
[النُّور: 3] . وَلَمْ أَقِفْ عَلَى أَنَّ وَاحِدَةً مِنْ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي
كُنَّ بِمَكَّةَ أسلمت وَأما اللائي كُنَّ بِالْمَدِينَةِ فَقَدْ أَسْلَمَتْ
مِنْهُنَّ مُعَاذَةُ وَمُسَيْكَةُ وَأُمَيْمَةُ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَى أَسْمَاءِ
الثَّلَاثِ الْأُخَرِ فِي الصَّحَابَةِ فَلَعَلَّهُنَّ هَلَكْنَ قَبْلَ أَنْ
يُسْلِمْنَ.


فَكَانَ
الْبِغَاءُ فِي الْحَرَائِرِ بِاخْتِيَارِهِنَّ إِيَّاهُ لِلِارْتِزَاقِ.
وَكَانَتْ عِنَاقُ صَاحِبَةُ مَرْثَدِ بْنِ أَبِي مَرْثَدٍ الَّتِي تَقَدَّمَ
ذِكْرُهَا عِنْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى: " الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا
زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً" [النُّور: 3] .


وَكَانَ فِي الْإِمَاءِ مَنْ يُلْزِمُهُنَّ سَادَتُهُنَّ
عَلَيْهِ لِاكْتِسَابِ أُجُورِ بِغَائِهِنَّ فَكَمَا كَانُوا يَتَّخِذُونَ
الْإِمَاءَ لِلْخِدْمَةِ وَلِلتَّسَرِّي كَانُوا يَتَّخِذُونَ بَعْضَهُنَّ
لِلِاكْتِسَابِ وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ أَجْرَهُنَّ مَهْرًا كَمَا جَاءَ فِي
حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ:" نَهَى عَنْ مَهْرِ
الْبَغِيِّ "....


وَلِأَجْلِ هَذَا اقْتَصَرَتِ الْآيَةُ عَلَى ذِكْرِ
الْفَتَيَاتِ جَمْعِ فَتَاةٍ بِمَعْنَى الْأَمَةِ، كَمَا قَالُوا لِلْعَبْدِ:
غُلَامٌ....أ.هـ





فهذا بعض الشأن فى الجاهلية..... أما فى الإسلام , فى الحنيفية , فى
الهدى ودين الحق فالمرأة شأن أخر,,, وما أدراك ما المرأة فى الإسلام.....





أولا: أنتى خير متاع الدنيا ومن أفضل ما فيها بإسلامك وصلاحك:ـ


أخرج
مسلم و ابن أبي حاتم عن ابن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "
الدنيا متاع ، و خير متاعها المرأة الصالحة ".


قال القرطبى :


قوله
تعالى: " ذلك متاع الحياة الدنيا " [
آل عمران: 14]


روى ابن
ماجة وغيره عن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنما
الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة".


قال
السندي فى حاشيته على النسائى: قوله: «متاع» أي محل للاستمتاع لا مطلوبة بالذات
فتؤخذ على قدر الحاجة...‏


وأورد السيوطى فى الدر المنثور:


وأخرج
ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الحياة الدنيا متاع، وليس من متاعه شيء خيرا من المرأة الصالحة التي إذا
نظرت إليها سرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك
في نفسها ومالك".أ.هـ





بل وصفت الصالحات من النساء بالخيرات والحور العين منهن على الخصوص
لاتتعجبى :ـ





ذكر ابن كثير فى تفسيره:


قوله
تعالى: "فيهن خيرات حسان" [ الرحمن -70ٍ]


قيل:
{خيرات} جمع خيرة وهي المرأة الصالحة الحسنة الخلق الحسنة الوجه قاله الجمهور، وفي
الحديث أن الحور العين يغنين: "نحن الخيِّرات الحسان، خلقنا لأزواج
كرام" ولهذا قرأ بعضهم: {فيهن خيّرات} بالتشديد...أ.هـ






*وقد تقولى كيف ذاك
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اننى فتنة "





والرد فى هذا البيان:


قال المباركفورى ـ فى كتاب فضائل الجهاد ـ باب ما جَاءَ فيمَنْ
يُقَاتِلُ رِيَاءً وللدّنْيَا ..


قوله عليه الصلاة السلام:
"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"


قال: لكن المرأة إذا كانت صالحة تكون خير متاعها ولقوله
عليه الصلاة والسلام: "الدنيا كلها متاع وخير متاعها المرأة
الصالحة"أ.هـ





*بل أنت مفخرة لنفسك ومن تنتسبى إليهم
, بالإسلام والصلاح .... كيف ذلك؟؟





أورد السيوطى فى الدر المنثور:


أخرج
أحمد عن عبد الرحمن بن أبزي رضي الله عنه قال: قال داود عليه السلام لسليمان: كن
لليتيم كالأب الرحيم ، واعلم
أنك كما تزرع تحصد ، واعلم
أن خطيئة إمام القوم كالمسيء عند رأس الميت ،
واعلم أن المرأة الصالحة لأهلها كالملك المتوج بالتاج المخوص بالذهب ،
واعلم أن المرأة السوء لأهلها كالشيخ الضعيف على ظهره الحمل الثقيل ،
وما أقبح الفقر بعد الغنى ، وأقبح من
ذلك الضلالة بعد الهدى ، وإن وعدت
صاحبك فأنجز ما وعدته ، فإنك إن لا تفعل
تورث بينك وبينه عداوة ، ونعوذ
بالله من صاحب إذا ذكرت لم يعنك ، وإذا
نسيت لم يذكرك....[السيوطى - الدر
المنثور]





*وهل تعرفين أنك حسنة الدنيا وباب للحسنات عظيم فى الاخرة:ـ





قال السيوطى فى الدر
المنثورفى قوله تعالى:


قوله تعالى :" ربنا آتنا في الدنيا
حسنة " قال: الرزق الطيب ،
والعلم النافع. وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في الآية قال: المرأة الصالحة
من الحسنات...





قال المناوى فى فيض القدير:


وقول
علي رضى اللّه عنه:
الحسنة في الدنيا المرأة الصالحة وفي الآخرة الحور , وقنا
عذاب النار امرأة السوء....أ.هـ





*بل تصورى يا أختاه أنك شطر دين زوجك وسببا عظيما لجبر دين زوجك كل ذلك
ليس بالانوثة المجرده بل بالصلاح هل تعرفين ذلك ؟!! ....اليك
البيان:




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق المصرى
PR!NCE OF S!TE
PR!NCE OF S!TE
طارق المصرى


رقم العضوية : 74
النوع : ذكر
الدولة : أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Eg10
عدد المساهمات : 2577
نقاط المكتسبه : 34235
التقييم : 69
المزاج : الحمد لله
الأوسمة :
أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة 10010

أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة 20010

أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة 200010

أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة   أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Emptyالسبت يونيو 05, 2010 6:51 pm

الاخ الفاضل الحبيب ابراهيم
موضوعك متميز وزاد المنتدى علم

انعم اخى اللهم اجعل كلاماته فى ميزان حسناته
لو وضعت المرأه نصب عينيها أن رضا الله مقرون برضا الزوج.......وأن برضاه تدخل الجنة بإذن الله....لشمرت عن ساعد الهمه للفوز بالغاليه........ألا إن سلعة الله غاليه ألا إن سلعة الله

هي الجنه......أفلا تستحق الجنه بعضا من الصبر والإحتساب...والطاعة والخضو
ع..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق المصرى
PR!NCE OF S!TE
PR!NCE OF S!TE
طارق المصرى


رقم العضوية : 74
النوع : ذكر
الدولة : أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Eg10
عدد المساهمات : 2577
نقاط المكتسبه : 34235
التقييم : 69
المزاج : الحمد لله
الأوسمة :
أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة 10010

أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة 20010

أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة 200010

أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة   أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة Emptyالسبت يونيو 05, 2010 6:52 pm

لو وضعت المرأه نصب عينيها أن رضا الله مقرون برضا الزوج.......وأن برضاه تدخل الجنة بإذن الله....لشمرت عن ساعد الهمه للفوز بالغاليه........ألا إن سلعة الله غاليه ألا إن سلعة الله هي الجنه......أفلا تستحق الجنه بعضا من الصبر والإحتساب...والطاعة والخضوع..........

اشكرك على مجهودك الراقى المميز
ربى يجعاه فى ميزان الحسنات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أختاه أنت المرأة الصالحة , والزوجة الطيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أختاه أيتها المسلمة :
» أختاه هل انتي صابرة
» أختاه هل انتي فاحشة القول والتعامل
» حقائق عن المرأة
»  100 حكمة عن المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصوت الحر  :: صوتك الي لازم نسمعه :: ملتقي التنمية البشرية-
انتقل الى: