بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى الاعزاء الافاضل فى الصوت الحر"بوم الغضب "ماهدفه وفائدته
الاخوة دعاة البلادة واللامبلاه
يامن ضحتكم على شباب الغد والامس والمستقبل
ايها القابعون مثلى فى منازلكم
يا اصحاب الافكارالتى ترسى فينا الاستسلام
اهل بلدى الصغير واهل مصر
"بوم الغضب " تحول الي مظاهره شبابيه ( فئه من الشباب )
"بوم الغضب " دعت اليه الاحزاب للتغير " شيلو الدو و حوتوا شاهين "
"بوم الغضب " دعت اليه الاحزاب للتغير دون تقدبم حلول قابله للتنفيذ
"بوم الغضب " دعت اليه الاحزاب و لم تشارك
"بوم الغضب " لم تشارك فيه الاتحادات و النقابات
"بوم الغضب " لم بشارك فيه العمال و الفلاحين و الموظفين
يوم العضب ليس اخوانيا او وفديا
ماذا كان الهدف الحقيقي من " بوم الغضب " ؟ " شو اعلامي " ؟
تسقط كافه الاحزاب ال 24 المتصارغه علي كراسي مجلس الشعب و لا يمتلك احد منهم حلول حقيقيه لمشاكل الشغب الاجتماعيه و الاقتصاديه و الخضاريه
بجد جسمى أقشعر من منظر ثورة الشباب اللى زى الورد وكان نفسى أكون معاهم وأرفع صوتى وأقول كفاية كفاية فساد، كفاية واسطة بدون حساب
يا حكومة لحظة عقل قبل فوات الآوان والندم على شىء
مصر غاضبة بسبب الفساد، وغاضبة بسبب انسداد الأفق السياسى، وبسبب الفقر، وبسبب غياب الأمل، وبسبب تعطل كل مصاعد التغيير فيها
رسالة الغضب المصرى كانت محترمة وديمقراطية، ولم يتخللها عنف أو سلب أو تدمير، وحرص الغاضبون على التعبير عن غضبهم بمنتهى الحرية والانضباط، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة على حد سواء، وحرصوا على عدم الاحتكاك بقوى الأمن، وعلى عدم تصعيد المواجهات، أو اختطاب التعبير السلمى لصالح أى قوى سياسية مهما كان حجمها.
نعم نريد حل مجلس الشعب الباطل وإجراء انتخابات برلمانية نزيهة.. نعم نريد تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد يحقق مبدأ سيادة الأمة ويكفل الفصل بين السلطات ويتيح تداول السلطة ويؤكد مدنية وديمقراطية الدولة..
الجينات المصرية أكثر صبرا وتحملا، مما يجعل البعض يظن أن شعبها قد تآكل أو عشش عليه الإحباط الذى دغدغ مشاعر
على الحكومة والحزب الوطنى أن يطلب من كل الذى يسخر من الشعب ويتهمه بأنه تحركه الولايات المتحدة الأمريكية، أو يحركه الإخوان المسلمون أن يقول لهم "كفوا واصمتوا"، لأن الشعب لا يتحرك لتلك الأسباب، بل يتحرك ليقول لا للبطالة، لا للعشوائية، لا لعدم تنظيم المرور، من أجل أن يحصل الموهوبون على مواقعهم، من أجل عدم تزوير الانتخابات، وأشار إلى أن الشعب يعرف جيداً قيمة تاريخه، يعرف كل من ضحى من أجل الوطن، ويجب ألا تتهمه الحكومة بالبلاهة، وهذا خطأ وعيب شديد